مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

طفل هارب من

طفل هارب من "داعش": علمونا الذبح ولم يحدثونا عن الإسلام

صنع الطفل رجب، المكنى بأسامة، البالغ من العمر 14 سنة، وهو عراقي أيزدي تم تحويله إلى داعش في قلب العراق، وضمه إلى معسكراتها بالقوة، صنع الحدث في الإعلام الغربي وبالخصوص الأميركي والبريطاني، حيث حاورته "الديلي ميل" و"الأندبندنت" منذ هروبه من أيدي داعش، وتمكنه من بلوغ إنكلترا بعد ذلك.
وأفادت صحيفة الشروق التونسية أن الطفل أكد أنه منذ أن وطئت قدماه معسكرات "داعش" لم يسمع آية قرآنية أو حديث شريف ولا حتى دروس دينية يزعم أفراد الجماعة بأنهم يسيرون على هديها، بل إنهم علّموه كيفية استعمال مختلف الأسلحة النارية ومنها الكلاشنيكوف وأيضا كيفية قطع رأس إنسان بأقل التكاليف وفي توقيت مجهري، ضمن قاعدة.. "اسحب الرأس من الشعر بسرعة وقوة ومرّر سيفك في لمح البصر ولا تلتفت إلى خلفك لأن رؤوسا أخرى تنتظر بنفس الحركة ونس السيف. الطفل كان قد صنع أيضا الحدث، عندما تم استعمال صورته في رمضان الماضي كدعاية للجماعة  في إشهار مصور في منطقة الرقة، وهو يقود "أشبال الخلافة" من الأطفال المخطوفين وهم يتدربون على ما تم تسميته بـ"الفتوحات الإسلامية لدك قلاع الأعداء".
ومازالت قصة الطفل محفوفة بالألغاز لأنه هرب بعد أن سرق بطاقات ذاكرة فيها العديد من الفيديوهات داخل معسكرات الجماعة  حيث مكث الطفل رفقة شقيقه ووالدته في قلب عاصمة الجماعة الرقة منذ أب 2014 عندما احتلت الجماعة بعض المناطق من شمال العراق، قبل أن يتمكنوا من الفرار.
رجب الذي مازال يبحث عن والده مع ترجيح قتله من قبل الجماعة ، قال إن "داعش" عندما احتلت قريتهم بشمال العراق قسمتهم إلى ثلاث فرق، الأولى للرجال الذين لا يعرف لهم مصير، والثانية للأطفال الذين تمّ ضمهم لما يسمى بـ"أشبال الخلافة" أما النساء ومنهن والدة رجب، فتحولن إلى جاريات وخادمات وزوجات في مملكة الجماعة ،التي تبدو أن وظيفتها الأولى هي تشويه صورة الإسلام كما قالت عائلة الطفل رجب.
يُذكر أن جماعة "داعش" الإرهابية صناعة أميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول إقليمية تسعى لتمرير أجندة إقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.



المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق