الاحتلال يؤجل محاكمة الأسيرة إحسان دبابسه للمرة الثامنة
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن المحكمة العسكرية في عوفر أجلت محاكمة الأسيرة إحسان حسن عبد الفتاح دبابسة" (30 عاماً)؛ من بلدة نوبا قضاء الخليل لمدة شهرين ونصف وذلك للمرة الثامنة على التوالي حيث لا تزال موقوفة منذ اعتقالها قبل عام.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بأن الأسيرة "دبابسه" هي أسيرة سابقة، اعتقلت لمدة عامين، وأطلق سراحها في عام 2009، وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى ففي13/10/2014م، ولا تزال موقوفة حتى اللحظة، رغم عرضها على المحاكمة 8 مرات متتالية خلال فترة اعتقالها، وأجلت محكمة عوفر محاكمتها حتى تاريخ 24/11/2015.
وأوضح المركز بأن الأسيرة" دبابسة" تعرضت خلال اعتقالها إلى العديد من العقوبات من قبل إدارة سجن هشارون القمعية، والتي كان أخرها عزلها لمدة أسبوع مع 4 أسيرات أخريات، وحرمانها من زيارة الأهل؛ بذريعة رفع العلم الفلسطيني في ساحة السجن في ذكرى النكبة، الأمر الذي اعتبره الاحتلال تحدى من الأسيرات للإدارة، فقام على إثره بعزلهن.
وأضاف المركز بأن بداية الحادثة كانت بسبب اعتداء السجانات في هشارون على الأسيرة "دبابسه" في حينه الأمر الذي دفع زميلاتها الأسيرات إلى الدفاع عنها، فقام الاحتلال بمعاقبتهن جميعا بالعزل الانفرادي لمدة أسبوع، وحرمان الأسيرة دبابسه من الزيارة.
وبين المركز بأن 26 أسيرة فلسطينية لا يزلن يقبعن بسجن هشارون، في ظروف قاسية، ويتعرضن لكل أشكال الانتهاك والتضييق وخاصة خلال التنقلات بالبوسطة التي تعتبرها الأسيرات نوع من العقاب، بحيث تستمر الرحلة بها لأكثر من 12 ساعة، تجرم خلالها من كل مقومات الحياة حتى من الطعام والشراب.
كما تعاني الأسيرات من الإهمال الطبي المتعمد، حيث إن 5 أسيرات منهن يعانين من أمراض مختلفة، منهن الأسيرة "دينا ضرار واكد"، من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والأسيرة "نهيل أبو عيشة" تعاني من الروماتيزم الحاد، بينما الأسيرة "أمل جهاد طقاطقه" 21 عام، لا زالت تعاني من آثار الإصابة التي تعرضت لها حين الاعتقال.
وطالب المركز المؤسسات الدولية المختصة بشئون المرأة التدخل من أجل وقف الانتهاكات بحق الأسيرات الفلسطينيات، واحترام خصوصياتهن، وتوفير الحماية لهن، وكافة المستلزمات الأساسية.
المصدر: وكالة معا.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بأن الأسيرة "دبابسه" هي أسيرة سابقة، اعتقلت لمدة عامين، وأطلق سراحها في عام 2009، وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى ففي13/10/2014م، ولا تزال موقوفة حتى اللحظة، رغم عرضها على المحاكمة 8 مرات متتالية خلال فترة اعتقالها، وأجلت محكمة عوفر محاكمتها حتى تاريخ 24/11/2015.
وأوضح المركز بأن الأسيرة" دبابسة" تعرضت خلال اعتقالها إلى العديد من العقوبات من قبل إدارة سجن هشارون القمعية، والتي كان أخرها عزلها لمدة أسبوع مع 4 أسيرات أخريات، وحرمانها من زيارة الأهل؛ بذريعة رفع العلم الفلسطيني في ساحة السجن في ذكرى النكبة، الأمر الذي اعتبره الاحتلال تحدى من الأسيرات للإدارة، فقام على إثره بعزلهن.
وأضاف المركز بأن بداية الحادثة كانت بسبب اعتداء السجانات في هشارون على الأسيرة "دبابسه" في حينه الأمر الذي دفع زميلاتها الأسيرات إلى الدفاع عنها، فقام الاحتلال بمعاقبتهن جميعا بالعزل الانفرادي لمدة أسبوع، وحرمان الأسيرة دبابسه من الزيارة.
وبين المركز بأن 26 أسيرة فلسطينية لا يزلن يقبعن بسجن هشارون، في ظروف قاسية، ويتعرضن لكل أشكال الانتهاك والتضييق وخاصة خلال التنقلات بالبوسطة التي تعتبرها الأسيرات نوع من العقاب، بحيث تستمر الرحلة بها لأكثر من 12 ساعة، تجرم خلالها من كل مقومات الحياة حتى من الطعام والشراب.
كما تعاني الأسيرات من الإهمال الطبي المتعمد، حيث إن 5 أسيرات منهن يعانين من أمراض مختلفة، منهن الأسيرة "دينا ضرار واكد"، من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والأسيرة "نهيل أبو عيشة" تعاني من الروماتيزم الحاد، بينما الأسيرة "أمل جهاد طقاطقه" 21 عام، لا زالت تعاني من آثار الإصابة التي تعرضت لها حين الاعتقال.
وطالب المركز المؤسسات الدولية المختصة بشئون المرأة التدخل من أجل وقف الانتهاكات بحق الأسيرات الفلسطينيات، واحترام خصوصياتهن، وتوفير الحماية لهن، وكافة المستلزمات الأساسية.
المصدر: وكالة معا.
اترك تعليق