المحاكم الحاخامية الجديدة تؤدي إلى اضطهاد المرأة
"المحاكم الحاخامية الجديدة تؤدي إلى اضطهاد المرأة" عنوان مقالة تصدرت الصحيفة العبرية هآرتس كشفت فيها اضطراب الوضع الداخلي في الكيان الصهيوني واتجاه الأمور إلى مزيد من التطرف والأصولية الحاخامية.
وأبدت المقالة تخوفها من انحدار الهيئات المعتدلة العاملة على تحقيق حقوق النساء في المحاكم الحاخامية ،وكشفت المقالة أنه: من خلف ظهر جمهور المستوطنين، الذي يتعرف على الصفقات المختلفة المتبلورة حول التعيينات للمحكمة العليا، تتشكل صفقة أخرى، تثير القلق.
هذه هي الصفقة التي نُسجت في رابطة المحامين، وأساسها إبعاد ممثلي النساء عن تركيبة لجنة تعيين القضاة إلى المحكمة الحاخامية.
هذا تغيير ذو أهمية هدامة، معناه سيطرة الميل الرجعي الأصولي على المحاكم الحاخامية.
وقالت المقالة إنه صراع عنيد يجري في السنوات الأخيرة بين هذا الميل وبين ممثلي التيارات الليبرالية في أوساط الصهيونية الدينية،إلا أن المحاكم الحاخامية ستستكمل الخطوة الرجعية المحافظة التي هي جوهر اضطهاد النساء.
وختمت الصحيفة مقالتها معتبرة: أن هذه الصفقة الظلماء هي حلقة أخرى في سلسلة الصفقات التي ينسجها وزير العدل يعقوب نئمان. نئمان، الذي منح القضاة صلاحيات شاذة وماسة، يمسك الآن بخيوط الصفقات السياسية المرتبطة بالجهاز القضائي، والمتعلقة الواحدة بالأخرى. ممثلو العقل المعتدل في الكنيست ملزمون بتركيز الكفاح ضد مبادرات الوزير.
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق