مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

حزن في مدرسة الريان بالخليل على الشهيدة دانيا أرشيد

حزن في مدرسة الريان بالخليل على الشهيدة دانيا أرشيد

خيم الحزن على طالبات مدرسة الريان الثانوية للبنات في الخليل، اللواتي فقدن زميلتهن، طالبة الصف الثاني عشر في المدرسة، الشهيدة دانيا أرشيد.
وفي اليوم الأول للدوام الذي أعقب استشهاد دانيا أرشيد برصاص الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي الأحد، قضت طالبات ومعلمات المدرسة اليوم الاثنين ساعات دوام حزينة كانت سيرة الشهيدة حاضرة طوال الوقت في أحاديث زميلاتها ومعلماتها.
ومنذ ساعات الصباح وضعت زميلات دانيا صورتها بجوار علم فلسطين على مقعدها في الصف الثاني عشر، كما سارعن لزراعة الورود والأزهار في حديقة المدرسة تخليدا لذكراها، وتأكيدا على حضورها الدائم.
وقال بسام طهبوب مدير التربية والتعليم في وسط الخليل "الطالبة دانيا هي الشهيدة الثالثة من طلاب الخليل الذين ارتقوا خلال الشهر الحالي، والاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات التي تحمي حقوق الأطفال. هؤلاء الشهداء لم يحملوا معهم إلا حقائبهم المدرسية بعكس ما يدعيه الاحتلال، فلم يكن هناك أي مبرر لإعدامهم ولا يوجد أي مبرر لهذه الجرائم".

المصدر: وكالة فلسطين اليوم.

التعليقات (0)

اترك تعليق