مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

شهادات من

شهادات من "مجدو" تظهر فظاعة تنكيل "إسرائيل" بالأسرى الأطفال

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن شهادات جديدة وبالعشرات يدلي بها أسرى قاصرون في سجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية، تظهر مدى التنكيل الذي تعرضوا له خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.
وأشارت الهيئة إلى أن ما تقترفه سلطات الاحتلال بحق الأطفال الأسرى، ينتهك بشكل سافر القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمعاهدات المتعلق بالطفل والطفولة، ما يتطلب تدخلا دولي للجمها.
ولفتت محامية الهيئة هبة مصالحة، خلال زيارتها للأسرى القاصرين في سجن مجيدو أمس، إلى أن (97) شبلا دون سن السادسة عشرة، يقبعون في قسم (3) الخاص بالأشبال بالسجن جميعهم تعرضوا لأحد أشكال التعذيب أو التنكيل أو الإهانة.
وبينت مصالحة شهادة عدد من الأطفال من بينهم، الشبل محمد عاهد شوبكي (15 عاما) من قلقيلية، الذي بين أن جنود الاحتلال هاجموه لدى اعتقاله من بلدته بتاريخ 30/10/2015، وانهالوا عليه بالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده، وعصبوا عينيه وأوثقوا يديه بمرابط بلاستيكية قبل أن يعاودوا ضربه على رأسه وكتفه بالسلاح، ثم نقله إلى مركز تحقيق في عسقلان، وخلال التحقيق تم شتمه طوال الوقت، وتعرض للتفتيش العاري خلال نقله إلى سجن مجدو.
وجاء في شهادة الطفل ليث جمال الحسيني (16 عاما) من شعفاط بالقدس، أعتقل قبل أشهر أن الجنود أقحموا بيته بشكل مرعب، ومعهم كلابا مخيفة دبت الرعب بين أطفال البيت الذين أفاقوا من نومهم على صوت الجنود وصراخهم، بعدها قيدوا يديه وعصبوا عينيه وأدخلوه جيبا عسكريا، وتعرض فيه للضرب على رأسه حتى فقد وعيه، ونقل إلى مركز تحقيق المسكوبية ومنها إلى مجدو، حيث تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم أدخلوه لقسم الأشبال.



المصدر: وكالة سما.

التعليقات (0)

اترك تعليق