مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

المتحدثة الإعلامية نورهان حفظي:

المتحدثة الإعلامية نورهان حفظي: "لا حكم للعسكر بعد ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب"

حذرت سياسية مصرية من إجراء الانتخابات في ظل الظروف الراهنة في البلاد، وأكدت لا حكم للعسكر بعد ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب، منتقدة موقف الإخوان الذي وصفته بالغامض إزاء الأحداث الجارية في البلاد.
قالت المتحدثة الإعلامية لحركة شباب الثورة العربية نورهان حفظي أنها أزمة ليست مؤقتة وقد أصبحت أكبر بكثير مما كانت مع نظام مبارك، معتبرة أن الشعب المصري يعاني من بطئ استيعاب الأنظمة الحاكمة لمطالباته.
وأضافت حفظي أنه وبعد سقوط 35 شهيدا لا يمكن للمجلس العسكري أن يقول للناس إن الانتخابات ستجري في موعدها، ويريد أن يستوعب الموقف باعتذار لسقوط الشهداء دون أي استجابة للمطالب.
وأضافت: نحن طالبنا بألا تجري الانتخابات البرلمانية قبل تشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون قادرة على بناء برلمان يشهد له بالنزاهة، متسائلة كيف ستتم الانتخابات في ظل عدم وجود ضمانات ووضع أمني سيئ وتجاهل مطالب الشعب في الميدان.
وحذرت حفظي من إجراء الانتخابات في الظروف الراهنة ودون أن يستجيب المجلس العسكري لمطالب الثوار التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، وأكدت أن هذه الانتخابات سيصاحبها مجازر لو تمت، مشددة على أن الناس لن تسمح بأن يأتي مجلس مزور يحتوي على فلول النظام السابق.
واعتبرت أنه ليس هناك من ثقة بأداء المجلس العسكري منذ بدء حكمه للبلاد، موضحة أن حديث أعضاء المجلس عن بقاءهم في الحكم لمدة ستة أشهر قادمة لا يوصف إلا بالعبث السياسي.
ونوهت حفظي إلى أن هؤلاء (العسكر) لا يفهمون ما يجري في التحرير وما يطلبه الشعب، ولا يفهمون كيف سالت الدماء وما الذي سالت من أجله، مؤكدة أن الشباب لن يسمحوا ببقاء المجلس العسكري في الحكم ويجب نقل صلاحياته إلى حكومة إنقاذ وطني.
وشددت على أن أياً من القوى السياسية في الساحة يمكنها فعل شيء ينافي الإرادة الشعبية التي تريد نقل الصلاحيات إلى مجلس انتقالي مدني وإنهاء حكم العسكر الذي ارتكب الكثير من الجرائم بحق الشعب في أثناء فترة حكمه ولا يمكن أن يحكم أكثر من هذا.
واعتبرت حفظي أن الإخوان المسلمين لا يريدون مواجهة المجلس العسكري وغازلوه منذ بداية الثورة، الأمر الذي أدى إلى تراجع الثورة خطوات كثيرة، منوهة إلى أن موقف الإخوان يسوده الغموض.

المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق