مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

ما هي أسباب إصابة بشرتك بالتجاعيد؟

ما هي أسباب إصابة بشرتك بالتجاعيد؟

لا تقتصر أسباب إصابة البشرة بالتجاعيد بكبر السن وكثرة تعرضها للأشعة الشمسية الضارة ولكن الأمر يعود لعوامل أخرى إليك أهمها:
1-
كثرة تناول الحلوى:
أثبتت الدراسات العلمية أنه عندما تتحطم جزيئات السكر وتدخل في مجرى الدم تندمج تلقائياُ مع جزيئات البروتين الموجودة في كولاجين البشرة والإيلاستين -الألياف المدعمة للبشرة- من خلال عملية تسمى بـ glycation، مما يسبب إضعاف هذه الألياف وإصابة البشرة بالترهلات والتجاعيد سريعاً.
2- كثرة السفر:
طبيعة السفر والانتقال من مناخ لآخر ليس لها تأثير سلبي على صحة البشرة، ولكن ركوب الطائرة والتحليق كثيراً في السماء يجعل البشرة على مسافة قريبة من أشعة الشمس، مما يضاعف تأثيرها الضار على بشرتك خاصة وأن أشعة الشمس تكون أكثر كثافة فى المرتفعات.
وهذا ما يفسر سبب إصابة العديد من الطيارين بسرطان البشرة، ذلك بالإضافة إلى أن الهواء يكون جافاً للغاية وخاليا من الرطوبة.
3- التوتر الشديد:
عندما تصابين بالتوتر الشديد أو تقعين تحت ضغط كبير، يزداد معدل إنتاج هرمون الكورتيزول فى الجسم، والذي يعمل على تدمير الألياف المدعمة للبشرة -الكولاجين و الإيلاستين- مما يؤثر على قدرة البشرة والخلايا على ترميم ذاتها.
بالإضافة إلى ذلك عندما نتعرض للضغط تتقلص عضلات الوجه وترسم ملامح العبوس -دون قصد- لفترة طويلة، ومع كثرة تقلص العضلات تبعاً للضغوط التى نتعرض لها، تظهر بعض العلامات والتجاعيد على الوجه.
4- التغيرات المستمرة فى الوزن:
الزيادة فى الوزن أيضاً من أحد الأسباب الأساسية المؤدية إلى إصابة البشرة بالتجاعيد، خاصة أنها تسبب ارتفاع نسبة الأنسولين -الهرمون الذي يفرزه البنكرياس فى الجسم والمسئول عن ضبط نسبة السكر فى الدم- والكورتيزول، مما قد ينتج عنه تدمير بروتين الكولاجين المسئول عن شباب البشرة.
إلى جانب ذلك فإن كسب وفقدان الوزن بصورة متكررة يمكن أن يؤثر سلباً على مرونة الجلد، تاركين وراءهما علامات التمدد والخطوط البيضاء التى تشوه مظهر البشرة.
5- قلة النوم:
تمتلك البشرة فرصة رائعة لترميم خلاياها تلقائياً ليلاً خلال فترة النوم، إلا أن كثرة السهر، وعدم اتخاذ مواعيد ثابتة للنوم، يحرم البشرة من حقها فى تجديد خلاياها، إضافة إلى أن الحرمان من النوم يضع جسمك في وضع الإجهاد، الأمر الذي يؤدي إلى اطلاق سراح المزيد من هرمونات الإجهاد.


المصدر: جريدة الديار.










الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

التعليقات (0)

اترك تعليق