السلطات البحرينية تقمع مسيرة تأبين وتهاجم النساء
قامت قوات الأمن البحرينية المدعومة بقوات الاحتلال السعودي بمحاصرة منطقة عالي، التي شهدت مسيرة تأبين لشهيد قتلته السلطات، وقمعت المشاركين في المسيرة، كما هاجمت نساء في حسينية بالمنطقة، وأطلقت مسيلات الدموع داخل المأتم، مما أدى إلى حصول حالات اختناق بين كبار السن والأطفال.
وأكدت المصادر أن قوات أمن النظام البحريني المدعومة بقوات الاحتلال السعودي، حاصرت منطقة عالي بالتزامن مع تحليق مروحيات النظام البحريني بكثافة في سماء المنطقة وعلى ارتفاع منخفض عقب انطلاق مسيرة التأبين الحاشدة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات مرتزقة النظام البحريني شنت حملة قمع على مسيرة التأبين، وهاجمت كذلك النساء بحسينية آل عباس في عالي، وأطلقت مسيلات الدموع داخل المأتم، ما أدى إلى حصول حالات اختناق بين كبار السن والأطفال.
كما وقعت إصابات في صفوف المشاركين في تأبين الشهيد عبد النبي العاقل، نتيجة اعتداء قوات الأمن على المسيرة بالغازات السامة.
ويأتي هذا في وقت استخدمت فيه قوات النظام البحريني، القوة المفرطة لتفريق مسيرات سلمية خرجت في جميع المناطق في جمعة الغضب الأسود، تأكيدا على استمرار الحراك حتى تحقيق المطالب الشعبية بالحرية والديمقراطية.
فيما أكدت المرجعيات الدينية والسياسية أن ما كشف عنه تقرير لجنة تقصي الحقائق من انتهاكات لحقوق الإنسان كاف لإدانة الحكومة واستقالتها وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
من جهة أخرى، اعتصمت عشرات النساء البحرينيات في منزل القيادي المعارض المعتقل الشيخ محمد حبيب في قرية البلاد القديم تضامناً مع المعتقلين في سجون النظام.
وجاء الاعتصام بناء على دعوة وجهها ائتلاف 14 فبراير، والذي شدد في كلمة ألقيت أمام المعتصمات، على تصعيد العمل الثوري، لإرغام النظام على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وتوعد الائتلاف بفعاليات نوعية على غرار فجر الحرية وبركان الغضب وزلزال الحرائر.
المصدر: وكالة أبنا.
وأكدت المصادر أن قوات أمن النظام البحريني المدعومة بقوات الاحتلال السعودي، حاصرت منطقة عالي بالتزامن مع تحليق مروحيات النظام البحريني بكثافة في سماء المنطقة وعلى ارتفاع منخفض عقب انطلاق مسيرة التأبين الحاشدة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات مرتزقة النظام البحريني شنت حملة قمع على مسيرة التأبين، وهاجمت كذلك النساء بحسينية آل عباس في عالي، وأطلقت مسيلات الدموع داخل المأتم، ما أدى إلى حصول حالات اختناق بين كبار السن والأطفال.
كما وقعت إصابات في صفوف المشاركين في تأبين الشهيد عبد النبي العاقل، نتيجة اعتداء قوات الأمن على المسيرة بالغازات السامة.
ويأتي هذا في وقت استخدمت فيه قوات النظام البحريني، القوة المفرطة لتفريق مسيرات سلمية خرجت في جميع المناطق في جمعة الغضب الأسود، تأكيدا على استمرار الحراك حتى تحقيق المطالب الشعبية بالحرية والديمقراطية.
فيما أكدت المرجعيات الدينية والسياسية أن ما كشف عنه تقرير لجنة تقصي الحقائق من انتهاكات لحقوق الإنسان كاف لإدانة الحكومة واستقالتها وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
من جهة أخرى، اعتصمت عشرات النساء البحرينيات في منزل القيادي المعارض المعتقل الشيخ محمد حبيب في قرية البلاد القديم تضامناً مع المعتقلين في سجون النظام.
وجاء الاعتصام بناء على دعوة وجهها ائتلاف 14 فبراير، والذي شدد في كلمة ألقيت أمام المعتصمات، على تصعيد العمل الثوري، لإرغام النظام على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وتوعد الائتلاف بفعاليات نوعية على غرار فجر الحرية وبركان الغضب وزلزال الحرائر.
المصدر: وكالة أبنا.
اترك تعليق