مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

فطور تكريمي لأمهات وزوجات شهداء المقاومة الإسلامية احتفاء بعيد الأم في الجنوب

فطور تكريمي لأمهات وزوجات شهداء المقاومة الإسلامية احتفاء بعيد الأم في الجنوب

لمناسبة عيد الأم أقامت الهيئات النسائية في حزب الله فطوراً صباحياً تكريمياً لأمهات وزوجات شهداء المقاومة الإسلامية في قاعة الاحتفالات في بلدة المجادل الجنوبية، بحضور والدة الشهيد القائد الحاج عماد مغنية إلى جانب عدد الفعاليات النسائية وحشد من أمهات وزوجات الشهداء المكرمات.
وكانت مناسبة تحدث خلالها نائب مسؤول حزب الله في منطقة الجنوب الأولى الشيخ عبد المنعم قبيسي، الذي اعتبر أننا اليوم وفي عيد الأم عندما نقف أمام أنموذج أمهاتنا وزوجات مجاهدينا ورجالنا المؤمنين، نجد بأننا أمام وجود استثنائي يحمل عظمة وقوّة في رسالته التي لولاها لما كان للمقاومة أي معنى، فهذه الأم صنعت هذا المجاهد، ولولاها لما كان هناك صورة ولا شكل ولا وجود لرجال الله.
بدورها، الحاجة أم عماد مغنية تحدثت عن فضل الأمهات في إنشاء وتربية الأجيال الصالحة المقاومة، لأنه من دون هذا الدور الذي تلعبه الأمهات ستتحول مجتمعاتنا إلى مجتمعات فاسدة، مؤكدة أن الفضل الأول والأخير في إعلاء شأن هذه الأمة هو للشهداء ودمائهم التي روت هذه الأرض وحررتها من قيد الإحتلال.
وفي الختام، قدمت الهيئات النسائية هدية رمزية للحاجة أم عماد مغنية، ثم وزّعت الهدايا على المكرمات.
وللمناسبة نفسها، أقامت الهيئات النسائية في بلدة كفردونين وبالتعاون مع بلديتها احتفالاً تكريمياً لأمهات البلدة في قاعة الحسينية بحضور عدد من الفعاليات النسائية، وحشد من الأمهات المكرمات.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ألقت الحاجة إبتسام شكر كلمة باسم الهيئات النسائية شددت فيها على أن هذه المناسبة تحمل في طياتها كل معاني الوفاء والحب والاعتراف بالجميل لأولئك الأمهات اللواتي قدمنّ من التضحيات ما لا يمكن أن يوفيهن حقهن أحد من الأبناء أو البنات.
بدورها، والدة الشهيد المجاهد هيثم فقيه توجّهت بالتحية لكل أمٍ ولِد من رحمها شعب المقاومة ورجال أشداء بنوا العزة والكرامة للأولياء، ولكل أم مشت وسارت على نهج السيدة زينب (ع) التي وقفت بكل عز وثبات وقالت "اللهم تقبل منّا هذا القربان".
من ناحيتها إحدى المرشدات في كشافة الإمام المهدي (عج) أكدت أننا مهما فعلنا بحق الأمهات سيما أمهات الشهداء، فإننا لا نوفّيهن حقهن على ما قدموه في سبيل طريق المقاومة والجهاد، فهؤلاء الأمهات هم قدوتنا وهم الذين يصنعون جيلاً صاعداً وواعداً ومجتمعاً صالحاً.
وفي الختام قدمت المدائح النبوية، وعرض إنشادي لفتيات من كشافة الإمام المهدي (عج).

 

 

 

 

 


المصدر: موقع العهد الإلكتروني.

التعليقات (0)

اترك تعليق