مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أسبوع الدماء وأشلاء الأطفال بحلب لا يفيق الضمير!

أسبوع الدماء وأشلاء الأطفال بحلب لا يفيق الضمير!

ارتفاع حصيلة الشهداء بقصف المسلحين لحلب بينهم أطفال ونساء
أفاد مراسل قناة العالم بوقوع عدد من الجرحى المدنيين جراء استمرار قصف المسلحين أحياء الفيض والميدان والمشارقة الخالدية بمدينة حلب. وقد ارتفع عدد الشهداء فيها جراء القصف إلى 33 مدنياً بينهم 9 أطفال ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للشهداء منذ نحو أسبوع إلى 85 شهيداً ونحو 150 جريحاً.
بكاء هذا الأب على طفلته التي لم تتجاوز السنتين يلخص لك معاناة سكان حلب ومأساتهم، البعض من هؤلاء الأطفال كان محظوظا ونجا من تحت الأنقاض ولكن البعض اخرج من داخل الركام مقطع الأوصال.
هو يوم دموي آخر تعيشه حلب، فمن يقف أمام مستشفى الرازي يرى ويسمع معاناة الناس، ويتلمس أوجاعهم ومعاناتهم المتواصلة منذ نحو أسبوع، والتي لم يحرك العالم لأجلها شيئا.
"تساؤلات حول دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن من مجازر المسلحين في حلب"
لاشيء جديد في هذه المدينة شبه المدمرة، سوى أن عدد شهدائها وجرحاها لا يزال في ارتفاع يومي، الكوادر الطبية هنا تعمل في الليل والنهار ضعف قدراتها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الإصابات، إلا أن المسلحين أبوا إلا أن يستهدفوا هذا المستشفى بصاروخين سببا إصابات وأضرار مادية.
لسان الناس هنا لم يعد يتحدث عن ألمه ومعاناته بقدر ما يتحدث عن ضرورة رد الجيش وحلفائه الحاسم على المسلحين.
أينما تجول في أحياء حلب ترى أن قذائف الموت ورصاص القنص قد سبقوك، فعطلوا الحياة ودمروا المنازل وشردوا عشرات العائلات.
الدماء والزجاج المكسر وأعمدة الدخان وأصوات الإسعاف باتوا جزءا من يوميات المواطن الحلبي، لا يكاد ينتهي رجال الإطفاء من إخماد الحريق الناتج عن القصف هنا، حتى يسقط صاروخ في مكان آخر وتشتعل النيران مرة أخرى.
وعلى الرغم من استمرار الإرهابيين بتنفيذ مجازرهم بحق المدنيين، يتساءل أبناء هذه المدينة، متى يحين الوقت ليتحرك مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق