مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

ناشطة قرآنیة لبنانیة في حديث لـ

ناشطة قرآنیة لبنانیة في حديث لـ"إکنا": الصحة الروحانیة للمجتمع تتوقف علی التربیة القرآنیة للأسرة

أکدت الناشطة القرآنیة اللبنانیة والحافظة للقرآن الكريم كاملاً، "ديانا حسين تحفة"، أن الصحة الروحانیة للمجتمع تنبع من النواة الرئیسیة للمجتمع وهی الأسرة شرط أن تنمو وتتربي علی أساس المعاییر القرآنیة.
وفي حوار خاص قالت الحافظة اللبنانية للقرآن الكريم كاملاً ورئیسة فرع جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد بمدینة "صور" جنوبي لبنان، "دیانا حسین تحفة"، إن هذه الجمعیة تنتمی إلی حرکة المقاومة الإسلامیة اللبنانیة (حزب الله)، وتقوم بأنشطة قرآنیة تشمل تعلیم التفسیر، والتجوید، وتحفیظ القرآن، وتنظیم دورات تعلیم الصوت والتنغیم.
وأضافت أن جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد في لبنان بوصفها أکبر مؤسسة قرآنیة على مستوى المجتمع اللبناني قد بادرت إلی إطلاق فرع من جامعة المصطفی(ص) العالمیة بهدف التعلیم الأكاديمي للعلوم القرآنیة یشارك فیها طلاب مرحلتي اللیسانس والماجستیر.
وأشارت تحفة إلی أن الجمعیة لها نشاط واسع على مستوى لبنان حیث تکون لها فروع في معظم المناطق اللبنانیة، لافتة إلی أن الجمعیة تستقبل یومیاً المهتمین بتعلم القرآن إلا أنها تواجه مشکلة رئیسیة وهي نقص المیزانیة إذ أنّ جزءاً کبیراً من المیزانیة یتم توفیره من قبل المحسنین.
وأکدت هذه الناشطة القرآنیة أن القرآن یعدّ المصدر الرئیسی للسعادة الحقیقیة، والإنسان بدونه لایستطیع السیطرة علی نفسه، والتغییر في حیاته الفردیة والإجتماعیة إذ أن هذا الکتاب یحتوي علی مجموعة کاملة من القیم والأخلاق والسلوك الصحیحة.
وبخصوص موقف القرآن من الأسرة وتربیة الأولاد، قالت تحفة إن القرآن کلّف الآباء والأمهات بتربیة الأولاد ولکن لیست للدنیا فقط بل للأخرة أیضاً، مؤکدة أن التربیة الصحیحة والإسلامیة هي التی تفید الإنسان في الآخرة.
وأشارت الى أن جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد بمدینة "صور" جنوبي لبنان قدبدأت في تنفیذ مشروع تربوی للأسرة عنوانه "کمَا رَبَّیَانِی صَغیِرًا"، وذلك بهدف تربية الجیل المتحلي بالتعالیم القرآنیة والأخلاق الإسلامیة، مضيفة أن هذه الخطوة تأتی لتحقیق هدف رئیسی هو تشکیل أسرة قرآنیة مکونة من الأب، والأم، والإبن.
ولفتت إلی أن المشروع یرکّز علی تعلیم الأطفال والناشئین حتی تمزج التعالیم القرآنیة بدمهم ولحمهم، وقدشهد تطوراً ملحوظاً في مختلف المناطق اللبنانیة، قائلة إن الأسر إذا تربّت تربیة قرآنیة فإن المجتمع سیتخذ الصبغة القرآنیة، وسیحظی بالصحة الروحانیة.
وفي الختام، أکدت رئیسة فرع جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد بمدینة "صور" جنوبي لبنان أنه ورغم کون الأب أسوة للأسرة ولکن الأم لها دور مهم ومفتاحي في إیصال الرسائل القرآنیة وتربیة الأولاد، وتعتبر المدرسة الرئیسیة للأسرة، وتضطلع بالدور الأکبر فی تربیة الأولاد.




المصدر: وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).

التعليقات (0)

اترك تعليق