مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

السيدة المعصومة (عليها السلام) في ضمائر الشعراء

السيدة المعصومة (عليها السلام) في ضمائر الشعراء.. فاطمة المعصومة سَميّة الزهراء (ع)

والشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفةً          أو حكمةً فهو تقطيع وأوزان
وأغراض الشعر كثيرة، منها ما هو حقّ وصدق، ومنها ما هو باطل وعبث.
وللشعر دور مميّز في هزّ المشاعر، وتحريك العواطف، وتوجيهها نحو الاستقامة، أو نحو المجون.
وما كان منه في خدمة الحقّ والحقيقة وتوجيه النفوس نحو الفضيلة فهو في نظر أهل البيت (عليهم السلام) موضع عناية وتكريم.
وفي الروايات الواردة عن الأئمة (عليهم السلام) ما يدلّ على اهتمامهم بالشّعراء الذين وظّفوا القوافي في خدمة الحقّ والأخلاق الفاضلة، ولاسيّما يوم كان الشعر في قوّته ونفاذه أمضى من السّيف والسّنان، وفي تأثيره أقوى من السّحر، وفي طليعة أولئك الشعراء: الكميت، والسيد الحميري، ودعبل الخزاعي، وآخرون.
وقد حثّ الأئمة (عليهم السلام) شعراء الشيعة على تجنيد شعرهم وشعورهم في نصرة الحقّ وأهله، ومقارعة الباطل وأهله، والدعوة إلى الخير والفضيلة والصلاح.
ولسنا في مقام الحديث عن الشعر والشعراء، وإنّما أردنا بما ذكرنا أن نصل إلى القول: إنّ لكريمة أهل البيت (عليها السلام) من شعر الشعراء نصيباً وافراً.
وإذا كان من أهمّ أغراض شعراء الشيعة نشر الفضيلة والحثّ عليها امتثالاً لنداءات أئمتهم (عليهم السلام) فإنّ السيدة المعصومة (عليها السلام) قد جسدت الفضيلة والطّهر والعفاف، ولا غرو بعد ذلك أن نجد الشعراء -من العرب وغيرهم- يقرّرون هذه الحقيقة ويمجدّون الطّهارة والشّرف من خلال قصائدهم التي مدحوا فيها كريمة أهل البيت (عليهم السلام).
وقد اخترت- ممّا اجتمع لديّ من قصائد في شأن السيدة المعصومة (عليها السلام) ـقصيدتين تعربان عن صدق الولاء وعمق المودّة. الأولى للأستاذ معروف عبد المجيد محمد، والثانية للسيد محمد بن حمود العمدي.
وإنّما اخترت هاتين القصيدتين وآثرت إدراجهما في هذا الكتاب لأنّ كلا الشاعرين قد امتازا بأنّهما ممّن بحث عن الحقيقة حتى ظفرا بها في حمى أهل البيت (عليهم السلام)، واستقرّ بهما النوى(1) في حريم التشيع، وأصبحا من شيعة آل محمد (عليهم السلام).
وتلك النعمة الكبرى التي منّ الله تعالى بها عليهما فهداهم لدينه ووفّقهما لما دعا إليه من سبيله، فليحمدا الله عليها كثيراً.
وأمّا القصيدتان فهما:
 
فاطمة المعصومة سَميّة الزهراء(2)
جــــــرح الأحـــــــبّة فاغرٌ ما التاما          يفــــــري، ولا نـــــــدري له إيلاما
نار الصـــــــبابة لا تُحــــرّق عاشقاً          وتكون بـــــــرداً فــــــوقه وسلاما
أنا طائر فوق الجــــــبال مقــــــسّم          إرباً، فمـــــن ذا يجــــــمع الأقساما
لم يمض عصر المعجزات، فعاودي          عهد الـــــوصال وجـــــدّدي الأيّاما
بعثي ونشـــــري من يديك، وجنتي          عيــــــناك، طابـــــــــا للمحب مُقاما
ركب الفواطـــــم ما يـــزال مسافراً          مرواً يـــــريد، وروضـــــة، وإماما
يمضي، فلا الأيام تقطـــــع ســـيره          ويزيده طــــــول النــــــــوى إقداما
وعليه من ألـــــق النــــبوة مسحةٌ          أضفت علــــــيه المــــجد والإعظاما
ومن الحســــين بقــــــية لــــدمائه          صبغت بحمـــــرة لونـــــها الأعلاما
يا أيها الحـــــــادي حـــداؤك هدّني          لما ذكــــــرت الأهــــــــل والأرحاما
عرج على قمٍّ، فإنّ لنـــــا بـــــــــها          قبراً على كــــــل القـــــبور تسامى
شهد الحوادث مــــــنذ أول عــهده          ومن الحـــــوادث ما يكــون جساما
ظهرت به للعالــــــمين خــــــوارقٌ          تســــبى العقـــول وتُدهش الأفهاما
حُطوا الرّحال، فإنّ للـــــثّاوي بــــه          عهداً يصــــان وحـــــــرمة وذماما
يا قبر فاطــــــمةٍ بقـــــــمّ تحــــــيةً          من مدنــــف ـ يا قــــبرها ـ وسلاما
طاب الضـــــــريح وذاع من شبّاكه          أرج النـــــبوة يغـــــمر الآكـــــــاما
واصطفّت الأمــــلاك في ظل الحمى          زمـــراً تســــــبح سجّــــــداً وقياما
وأتى الحجيج مـــــن الفجاج قوافلاً          تســــــعى إلـــــيه وقد نوت إحراما
حرم أتاه الخائفـــــــون فأبــــــدلوا          أمناً، ونــــــال الطــــــالبون مــراما
عش لآل محــــــــــمد يهــــــفو له          أهل الـــــوداد محــــــــــبةً وغراما
يا بنت موسى، والمـــــــناقب جمّةٌ          لا يستطــــــيع بهــــــا الورى إلماما
أخت الرضا، إنــــــي أتيـــتكِ ناشراً          صحفاً تفـــــــيض خطـــــيئةً وأثاما
يا عمة الجواد، كـــــــفكِ والــــندى          وأنا بــــــبابك أســــــــأل الإنـــعاما
أنا زائر يرجو الشــــفاعة، فاشفعي          لي في الجــــنان، فقد قصدت كراما
                                             * * *
أنا قادم من مـــــــصر أنزف حرقةً          أخفي الشقــــــاء وأكــــــــتم الآلاما
ودّعت زيـــــــنب غير ناسٍ فضلها          وهي العقــــــيلة كــــــم رعت أيتاما
وهي التي في الطف كم أبدت حجىً          تحت الســـــيوف وسفّـــهت أحلاما
ومعي من السبــــط الشهيد شواهدٌ          علقتها فـــــــوق الصـــدور وساما
لي بالحسين وبالعــــقيلة لحـــــــمةٌ          كانت لنفســـي في الخطوب عصاما
شقّت لي الدرب العـــــسير، وبدّدت          في النـــــــازلات حُلـــــوكةً وظلاما
فميت أبدع للـــــــــولاء قصـــــيدةً          وأوقّع الألـــــــــحان والأنـــــــــغاما
وأقيم للدين القــــــويم دعــــــــائماً          وأحطــــم الأوثــــــــــان والأصناما
ومع الحسين أقــــــود أعـتى ثورة          كانت لســـــــــلطان الطــغاة ضراما
وأرى الرعــــــية ـ رغم ذل ـ ذروةً          وأرى الملـــــــوك أمامـــــها أقزاما
وأرى العقــــــيدة عــــــزةً وكرامةً          وأرى الكـــــفر معـــــــــرة ورَغاما
وأرى التثاقل يــــــوم نَـــــــفْر ردَّةً          وأرى الجهـــــــاد تزكّـــــيا وصياما
وأرى الإمامة بيــــــعةً مفـــروضةً          وأرى الخــــــــلاقة فـــــلتةٌ وحراما
وأرى كهوف البائـــــــسين عمائراً          وأرى قصــــــور المالــــكين حطاما
سأقيم في مـــصرَ العـــــــتيدة قلعةً          وأزيل ـرغم رســــوخهاـ الأهراما
النيل لن يــــــدع الحســــين مجدّلاً          عطشان يشـــــكو الصــدّ والإحجاما
كلا، ولن يــــــدع الــــــــدعيّ لغيّه          يسبى ويحــــرق حــــــرمةً وخياما
يا بنت موسى إنّ فـــي قــــــمّ التي          ضمتك عزّاً شامــــــخاً وســـــــناما
من قمّ يبتدئ الكــــــلام وبعـــــدها          تغدو الحـــــروف أســــــنة وسهاما
وسيـــــجل الــــتاريخ بالدم صفحةً          حمــــراء تقـــــطر نهــــضة وقياما
خســئت فراعنة الزمان، وكم هوى          عـرش لترفع فوقه الإسلاما‍(3)
 
من عشق المستجدين(4)
سعـــــدت ليــــــاليه بخــــــير هيـام          فــــي مـــــدح من ولدت لخير إمام
فــي مدح من برقتْ بهاجرة الجوى          أنعامــــــها فـــــــهدتْ إلــى نعامي
مـــــا بــــــــالُ من ندعو يلمُّ بغيرنا          وكأنّـــنا مــــــن ليــــــس لــــلإبرام
يرجى ويُعطــــي السـاع خير عطيّة          مــــن خــــير ما عزبتْ عن الأوهام
المُــــــمْ بــــنا يا صــاح إنّ عطاءنا          ما ليـــــس يـــــعلوه ذوو الإنعــــام
نحــــن الأولــى عقدات كل عصيـبةٍ          حلـــــت بـــنا هــيهات لست بعامي
                                             * * *
أنـــا بــنت من؟ أدعوكَ ايت جوارناً           فــــــــتروح ثـــــمّ تـــــحالُ للأقزام
كم معــــــدمٍ قـــــد جـاء كاد لحرقةٍ          أن يُســــــلم الأعـــــــناق لـــلإعدام
حـُدرت عـــــلى خـــــديه دمعة فاقد          لمناهُ حتــــــى العـــــلم في الأحلام
لـــــم يــــــرتفع طـرفاه حتى حمّلت          أرزاقـــــــنا بـــــــيديه مــــن إكرام
كــــم ســــــائلٍ قد جاء يطلب منزلاً          فمنـــــــنت بـــــــالإسكان خير مُقام
كــم ذي هــــمومٍ جاء يطلب كشفها          فمــــــضى قـرير العين صاحب هام
كــــم ذي حشــــىً يلتاع جاء وناره          شــــــبت بــجسم طاح في الإضرام
لـــم يبق -طرف العين- إلا وانبرى             فـــــي بــــــرده يخــــتال بعد سلام
                                             * * *
أنـــا بنت موسى الكاظم الغيظ الذي          مــــا انـــــفكّ فـــي عنت من الظلام
بــــاب الــــحوائج ذاك والـدي الذي          يعطي الفـــــقير نــــــوال كـل مرام
ارنُ بطـــــرفك نـــــحو كاظمة ترى          نـــوراً يشـــــعّ إليـــك يـــا متعامي
أنـــــا فــــــاطمٌ هـــــاتيك قالت ايتنا          إن شئـــــت في حرم ومنزل سامي
حــــــرم لعـــــترتنا، لأهل البيت من          يقدمـــــه يــــلق الطهر صدق كلام
يا بـــــنت خــــير الناس إنّي ضارعٌ          وأنا غــــــريب الــــــدار في الآطام
سبـــــعاً عـكفت بباب مرّة وانقضت          كالطيـــــف، لا يـــرجوه ذو الأفهام
وأتيــــــت واويــــلاه بعـــد عصيبة             أرجــــــو الـــــورى، أوّاه أي منام
                                             * * *
أنــــا عـــبدٌ، الشـــــيطان ألقى منية          فـــــي قـــــــلبه التــيهان شرّ لجام
وتــــــقاذفت أيـــــــديه فكرتي التي          شطـــــحت بـــــمدح اللات والأزلام
ويــــحي ألســت إليك أدْعى منتسباً          فــــــلمَ انــــــحدرتُ لتـهية من طام
ولِم قصدت البـــــيد ضــــــلّة غافل          مــــــتدهده ألـــــهاه طــــيف جهام
فـــــأتى عـــــــلى واديـه ألفى قفره          قـــــد ضجّ مـــــن إقفاره المترامي
وأتـــــى ســـــــراباً ثـــمّ علّ رماله          آه له مــــــا كــــــان مــــــــن قحّام
تـــــرك الـــذرى العلياء مثل مشكّك          فــــــي أمـــــرها في العقد والإبرام
                                             * * *
وهــــــم الأولى مـلأوا بذكرهم الدّنا          وبـــــعزهم والفـــــــخر والعــــظام
من مثــــــل فــــــاطمةٍ كريمة بيتها          بيــــــــت الإلــــــه الــــخالق العلام
روحــــــي فـــداها اليوم يوم ولادة          سعـــــــدت بــــها الدنيا مدى الأيام
يا يوم مــــولدها ويــــــوم تنزل الـ          أمـــــــلاك للتــــــــطواف والإحـرام
يا خـــــير يــــــوم فــيك سيدتي لها          هبـــــــةٌ، وكم وهبت مدى الأعوام
يـــــوم تــــــكشّف فــــيه غمّي كلّه          وهــــــمومي انـفرجت وفكّ زمامي
مــــــولاة أمـــــري أنتِ سيدة الدّنا          ومليــــــكة الـــــــدنيا وكـــــلّ ذمام
حيّـــــاك رب الــــكون ما طلعت بها          شمـــــــس ومـــا قمرٌ عفى بـظلام
                                             * * *
حـــــيّاك مـــــا نـــــــفرت لقمٍّ فرقة          دعيــــــت لـــــــدين الله والإســـلام
حـــــيّاك مــــــا علمٌ تلألأ فـــي سما          حِكَــــم لأهـــــل البـــــــيت بالإعلام
حـــــياكِ مـــــا رجـــــعت لـــقمٍّ أمّة          لهدايــــــة الأفــــــذاذ والأعــــــلام
حـــــيّاك ما عـــــرفت بأرضك فرقة          هـــــــوت القــــــيقة ليس أي ركام
كــــم منحةٍ تهدين، ليــــس لمنحها          أحـــــد يرجّـــى اليوم يومي الدامي
وأتيـت اليوم بعد التيه أسأل منحتي          وأقرّ أنّـــــي الأمــــس في أوهامي
لكـــــن أتـــــــيت اليـوم بعد تيقّظي          لعـــــــطاكِ للأيتـــــــام والأرحـــــام
وهبــــــاتُكِ، الإحصاءُ يقصر عندها          وهبــــــاتُكِ، الـــــــرحمات لا كَلَمام
                                            * * *
يـــــا خـــير من أدعوه ينجز طلبتي          وتــــــقرّ عيـــــني، عـند بنت كرام
يا بنت مـــــن ولـــدوا الخير مسوّد          عــــــــلم الهـــــدى الأوّاه والمقدام
يـــا أخت مولى الكون مولانا الرضا          سلــــــطان طــــــوسٍ، آه يا لإمام
يا عمّـــــــة المولى الجواد المقتدى          سمح العــــطايا الـــــقرم يا لهُمام
آلُ السمــــــا أنـــــــتم أئمة قلبي الـ          مُضـــــنى مــــن الأعـيان والأقوام
مــــــولاتي العــــــليا ورؤيا جَلوتي          ومليــــــكة الأبـــــــيات والإلــــهام
                                            * * *
يـــــا قــــــمُّ لو تدرين من تيك التي          سكــــــنت بـــــبيت النور عند هُمام
لبــــــرزتِ هذي الأرض عمرَك كله          وظلــــــلت تفـــــــتخرين عند عظام
هذيـــــــك بــنت الطهر طاهرة اللّوا          وسليـــــــلة الأطــــــــــهار والعلاّم
هذيــــــك مـــن عُصمت فليس تنفل          مهما يكــــــن تــــــنساه عند جسام
هـــــــذيك نـور الله أشرق فـي رُبى          قمٍّ فــــــما للــــــنــور والإظــــــــلام
يهـــــناك يـــــا من هام قلبك عندها          هذا هـــــو الإغـــماس في استغرام
هذا هيــــــام الــــروح صفوك فاطمٌ          الله يــــــا الله يـــــــــــا لــهُيـــــــــام
العاشـــــــــقون (الســـتَّ فاطمَ) ثلة          من خــــــــير هــــذا الناس والهيّام
في قبّــــــة صفراء حطّت فوقها الـ          أملاك فـــــي الأشـــــكال مثل حمام
                                              * * *
يـــــا داخــــل الحجرات سلّم ها هنـــا          جبــــــري حـــــتى هُــــوْ أتـــى بسلام
واخفـــــض فثمّ النو يبهر طرفك الـــ          جـــــــــــيران وادعُ الله بـــــــاسـتعظام
وقل الــــــسلام علــــيك مولاتي أنـــا          تهـــــــــــــيان، لا يأويـــــه بيت حامي
صلى علـــيه الله مــــــولاتي أنــــــــا          التيهان والعمدي اسمي الظامـــي(5)



الهوامش:
1- (واستقرّ بي النوى) كتاب ألفه شاعرنا السيد محمد بن حمود العمدي وذكر فيه أسباب تشيعه وركوبه سفينة النجاة، صدر الكتاب عن مراكز الأبحاث العقائدية في قم، وطبعته الأولى سنة 1420هـ.
2- للأستاذ معروف عبد المجيد محمد، وهو من مواليد عام 1952 في مدينة القليوبية بمصر، درس الآداب واللغات السامية في جامعة الأزهر في مصر، والنقوش السامية في جامعة روما في إيطاليا، والآثار الكلاسيكية اليونانية والرومانية في جامعتي زيورخ في سويسرا وغوتنغن في ألمانيا. يجيد عدداً من اللغات الحية والقديمة عمل في الترجمة والتدريس الجامعي. اعتنق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) سنة 1984. صدر له: (أنا الحسين بن علي) رواية (معلقة على جدار الأهرام) شعر (أحجار لمن تهفو لها نفسي) شعر (وينصبون عندها سقيفة) شعر (بلون الغار.. بلون الغدير) شعر.
3 - بلون الغار.. بلون الغدير، ص179-183.
4 - للسيد محمد بن حمود بن أحمد العمدي، وهو من مواليد عام 1975 في مدينة ذمار باليمن، اتجه لطلب العلم منذ صغره في مدينتي ذمار وصعدة، اعتنق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) الإمامي الاثني عشري سنة 1413هـ له من الكتب والأبحاث (رحلة عقل) دراسة موضوعية مقارنة لمباني نظرية الإمامة عند الزيدية والإمامية، (الزيدية والإمامية جنباً لجنب) (إلى الله) ديوان شعر (واستقربي النوى).
5 - ديوان (إليّ الله) مخطوط.



المصدر: كتاب فاطمة المعصومة قبس من أشعة الزهراء(ع): محمد علي المعلم.

التعليقات (0)

اترك تعليق