مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

لا تدخل المنزل بحذائك بعد اليوم... والسبب رهيب

لا تدخل المنزل بحذائك بعد اليوم... والسبب رهيب

توصلت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة إلى أن الحذاء يحمل في المتوسط أكثر من ٤۲۰ ألفا من البكتيريا، من بينها القولونيات (Coliforms)، وهي من الأنواع التي توجد عادة في البراز، وكشفت الدراسة عن أنها تعلق بحوالي ۹٦ بالمائة من الأحذية.
كما تم اكتشاف بكتيريا إي كولاي (E. Coli) في نحو ۲۷ بالمائة من الأحذية، إضافة إلى سبعة أنواع أخرى من البكتيريا: من بينها البكتيريا الكلبسيلا الرئوية التي يمكن أن تسبب التهاب المسالك البولية، وجرثومة السِّراتية التي قد تسبب عدوى الجهاز التنفسي.
وتقول الدكتورة كيلي رينولدز، أستاذة الميكروبيولوجي في جامعة أريزونا "إننا نسير على أشياء مثل فضلات الطيور والكلاب والجراثيم، وهي من مصادر بكتيريا إي كولاي".
وأراد الباحثون بعد ذلك معرفة مدى انتقال البكتيريا من الأحذية إلى أرضيات المنازل غير الملوثة، واكتشفوا أن نسبة البكتيريا المنتقلة إلى أرضية المنزل تصل إلى ۹۰-۹۹ بالمائة من مجموع البكتيريا العالقة بالحذاء.
ويعلق الدكتور تشارلز جيربا، أستاذ الميكروبيولوجي بجامعة أريزونا، أن "تواجد البكتيريا القولونية وإي كولاي على الجهة الخارجية للأحذية يشير إلى التلامس المتكرر مع المواد الموجود في البرراز، والذي يأتي عادة من أرضيات المراحيض العامة أو لمس فضلات الحيوانات في الخارج".
ووجدت دراسة في جامعة هيوستن الأمريكية أن ۳۹ بالمائة من الأحذية تحتوي على جرثومة المطثية العسيرة (C. diff)، وهي تهديد حقيقي للصحة العامة، وتقاوم العديد من المضادات الحيوية، ويمكن أن تسبب كثيرا من المشاكل الصحية من بينها الإسهال.
ويضيف الدكتور رينولدز: "فكر في ماء المطر في الشارع، إذ يمكن أن يحتوي على البنزين أو مواد كيميائية أخرى، هذه المواد تعلق بالحذاء وتنتقل إلى المنزل".
ولكن لكي تتجنب هذه المخاطر كليًا، يوصي الخبراء بترك الأحذية خارج المنزل كلما أمكن.



المصدر: وكالة إرنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق