مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

"عاشوراء الحسين (ع)" في لقاء شعري إيراني لبناني

استضافت جمعية إبداع أعضاء هيئة شعراء النهضة والمقاومة في إيران لمناسبة قدومهم إلى لبنان للمشاركة في إحياء ليلة ويوم العاشر من المحرم وقد حضر اللقاء رئيس الجمعية الشاعر علي عباس، مدير المنتدى الأدبي الشاعر محمد علوش، منسق اللجنة الإعلامية الشاعر خليل عاصي، الشاعر محمد بنوت، منسقة الشعر العربي الشاعرة أمل طنانة، الشاعرة فاطمة مشيك، وأمينة سر اللجنة المركزية أليسار عمرو، ومنسقة دورات إبداع زهرة حريصة، ومنسق العلاقات صادق زراقط، وحضر عن الجانب الايراني الشعراء، وحيد، علي سليماني، مصطفى كريمي، رحمانيان، صادق رحماني، علي فردو ، ناصر ظرابي، رضا اسماعيلي، صرافان، والشاعرات، السيدة فاطمة ناظري، السيدة تهراني، السيدة يوسفي، والسيدة حسيني المرافقة الإعلامية للوفد من وكالة فارس الإخبارية..
                                 
بعد الاستماع إلى الشعراء الحاضرين من إبداع وإيران وتبادل الأحاديث التي تهم الشعر والأدب والعلاقات المتبادلة، قدم كل من الحاج علي عباس نسخ من كتابه على الجمع ومحمد علوش نسخ من كتابه مواويل إلى أعضاء الوفد الزائر وأخذت معهم الصورة التذكارية.
مقطع من قصيدة للشاعر علي عباس:

                                  

أسمع أحزانك
وأرى مكانك
ودم طفلك المذبوح يخضب الآفاق
... قد وَرَدُوا إليك
وسفكوا حبهم تحت بساط عينيك
في زحمة الشِّقاق
هنا... علا صهيل الشمس
هنا.. بحَّ صوتُ الأمس
والد الشهيد استفاق
أراك تنظر القلوب
وتعد الخطى.. وروحك أنى تسكن.. وأنى تذوب

مقطع من قصيدة للشاعر محمد علوش
مرسوم إسمك.. بسواد العين
محفور رسمك
فوق الوجنتين
بصدق الوفا مجبول
بلون المجد مغزول
خلقنا..
وأول نفس منقول
يا لثارات الحسين


 
مقطع من قصيدة للشاعر محمد بنوت:

رح ضل صللي وبالصلا ناجيك
ورح ضل فيك ماّثر ومفتون
وبشوف بعيوني جروح وفيك
بنحرك بشوف الجرح صار عيون.


 
 
 
 مقطع من قصيدة للشاعرة فاطمة مشيك:

يا عشق طهّر بالهيام نجيعي... واسكب من الفردوس بحر دموعي

فالقلب أُسكِر في الهوى و أجنّه... عشق الحسين و منهل التشريع

و اللحن في دقّاته جمْعٌ به... دمع و فخر خافق بضلوعي

و الطّرف حن إلى مواطن غربةٍ... حيث الجراح نوازف الترويع

لا الدمع يكفي و لا الآهات مُسعفةٌ... فالجرح نزف خافق للشيعي

إن كان عشقي للحسين تَلَوُّعا... زدني هُياما و استقي تلويعي


 














مقطع من قصيدة للشاعرة أمل طنانة:

سقى غربتي عن سناء الضّفاف

ظميّ على موردِ الحبّ غافِ

تؤمّ السّواقي سنا راحتيه

وتأوي بشوقٍ غريق وطاف

وتنساب من بين ثلم الرّزايا

...جداولها دانيات القطاف

فكلّ الياس اختلاجٌ رطيب


  
   
 












المصدر: قناة المنار.

التعليقات (0)

اترك تعليق