أقامت الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي في 22 آذار 2017 فطورا صباحيا بمناسبة ولادة السيدة الزهراء (ع)
عن الرسول الأكرم(ص) أنه قال: "ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين"
في رحاب الولادة المباركة لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع) أقامت الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي صباح يوم الأربعاء في 22 آذار 2016، الموافق لـ 23 جمادى الآخرة 1438، الساعة التاسعة والنصف فطوراً في قاعة السيدة زينب عليها السلام في مبنى الجمعيات بحضور ومشاركة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد ورئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم وعدد من الفعاليات والأحزاب النسائية...
ابتدأ الفطور بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
تخلل الفطور كلمة للنائب الحاج محمد رعد تحت عنوان "الزهراء بين أمومة الأسرة وأمومة الأمة" تحدث فيها عن السيدة الزهراء (ع) كأم وزوجة وقدوة واعتبر أنه "مهما تحدثنا عن الزهراء سلام الله عليها، لن نستطيع أن نصل إلى عتبة شاطئ حقها وقيمتها وقدرها وأهميتها".
وأضاف بأن "الزهراء ليست ككل إنسانة، بل هي حوراء من أهل الجنة، من أهل النقاء، من أهل الطهر، من أهل الصفاء، من أهل الكمال، تجلّت في الوجود الدنيوي على صورة امرأةٍ إنسانة، تحمل في جنباتها كل معاني القيم، والأخلاق الرفيعة، والنبل والطهر، كل معاني الصبر، والرحمة والحنان والدفء والعطاء والمشاركة الفاعلة في الحياة".
ثم تحدث عن قدْرها وقال: "لو لم يكن عليٌّ لما كان لها كفوء من الرجال، ولو كانت الزهراء رجلاً لكانت نبيّه".
لها حق علينا، حق الأمومة، قد لا ننتسب إليها بالمباشِر، لكننا ننتسب إلى الأمة التي هي أمها، الزهراء لم تكن أماً للحسن والحسين وزينب فحسب، الزهراء وصفها القرآن بالكوثر.
وقال النائب رعد "الزهراء سلام الله عليها قدمت لنا نموذجاً في العمل النسائي وإذا كنا ننتمي إلى الزهراء سلام الله عليها ونعتز بدورها، كما نعتز بدورها في تربية الأسرة علينا أن نعتز بدورها في التصدي للشأن العام".
وختم كلامه بالحديث عن الوضع السياسي الداخلي في لبنان "نحن نطالب بأن يكون للإنسان اللبناني، للمواطن اللبناني، أن يكون له حق في اختيار ممثليه الحقيقيين الذين يعبّرون عن تطلعاته وعن حقوقه وعن مطالبه... وأنّ من حق من يبلغ 18 عاماً أن يقترع وأن ينتخب الممثلين..."
ثم تم توزيع الهدايا في نهاية الفطور والاستماع إلى التواشيح الدينية التي أنشدتها فرقة الكوثر.
اترك تعليق