مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

إستشهاد الطفلة الرضيعة بداية النهاية ليزيد العصر حمد في البحرين

إستشهاد الطفلة الرضيعة بداية النهاية ليزيد العصر حمد في البحرين

أشار بيان ثورة 14 فبراير إلى حادث مقتل الطفله الرضيعه ساجدة فيصل جواد التي لا يتجاوز عمرها 5 أیام على يد قوات الأمن البحرينية.
وقد إختنقت ساجدة من الغازات السامة الكثيفة التي لوثت سماء البلاد من قبل مرتزقة الديكتاتور حمد المدعومين من قبل قوات الاحتلال السعودي، كما أن أفراد عائلتها هم أيضا تأثروا من تلك الغازات ومنهم جدتها التي كانت ترجع وتتقيأ الدم من الغازات السامة التي أطلقتها قوات حمد آل خليفة على منازلهم.
وقد أخذت الطفلة ساجدة إلى المستشفى بعد اختناقها واستشهدت هناك، كما أن هناك حالات اختناق أخرى تعرض لها الأهالي داخل بيوتهم في البلاد القديم جراء إغراق المنطقة بالغازات السامة.
البيان أضاف أن الشهيدة السعيدة الرضيعة ساجدة فيصل جواد ولدت ليلة العاشر من المحرم واستشهدت بعد خمسة أيام من ولادتها أي في الخامس عشر من المحرم، ولم تتحمل هذه الصغيرة والرضيعة مرارة العيش على أرض محتلة من قبل قوات آل سعود وقوات درع الجزيرة والقوات الأردنية المرتزقة، وأبت إلا أن تكون مع رضيع الحسين علیه السلام، عبد الله الرضيع (علي الأصغر عليه السلام) وتجاوره وتواسيه، وأن تلتحق بركب شهداء كربلاء.
وأكد البيان على أن الولايات المتحدة ومعها الحكم الخليفي قد وصلوا إلى طريق مسدود في حل الأزمة السياسية الخانقة في البحرين، وإن البيت الأبيض والبريطانيين والسعوديين والحكام الخليفيين باتوا على يقين بأن حل الأزمة مع الجمعيات السياسية المعارضة أصبح مستحيلا مع وجود شباب الثورة وجماهيرها الثورية التي تمتلك الشارع والقرار السياسي والثوري على الأرض.
وقد أفشل الشعب وائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقوى المعارضة المشروع البسيوأمريكي للإصلاح السياسي الذي أراد إستثناء شباب الثورة وقوى المعارضة من أي حوار وتسوية سياسية جذرية ضنا من البيت الأبيض والسفارة الأمريكية في المنامة وآل خليفة بأن اتهامهم شباب الثورة والقيادات الدينية والوطنية المغيبة في السجون بأنهم متطرفين سوف يؤدي إلى تخلي الشعب عن نهجهم وخطهم ومواقفهم السياسية المطالبة بإسقاط الطاغية حمد.
ولذلك فقد أصبحت السلطة في طريق مسدود وتسعى عبر إرسال مبعوثين من قبل الجمعيات السياسية إلى لندن وهنا وهناك علها تستطيع أن تقنع المعارضة وشباب وجماهير الثورة المطالبة بإسقاط النظام بالعدول عن مشروع إسقاط النظام والقبول بالواقع والدخول في المشروع الأمريكي الجديد والقبول بشرعية الحكم والطاغية حمد بن عيسى آل خليفة وحفظ ماء وجه الطاغية وحكم.
المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق