"الشهيدة فاطمة".. عدد الرصاصات التي اخترقت جسدها يفوق عدد سنين عمرها
ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثمان الفتاة الفلسطينية فاطمة حجيجي التي استشهدت الأحد الماضي في القدس المحتلة. عائلة الشهيدة أعلنت أن ابنتها حين استشهادها كانت مضربة عن الطعام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين. وأفاد مراسل العالم أن الأسير كمال خزيمية دخل في غيبوبة نتيجة إضرابه عن الطعام، وهو محكوم بسبعة مؤبدات، وأمضى في الأسر 13 عاما.
استشهدت فاطمة، استشهدت ابنة الـ16 عاما وهي مضربة عن الطعام تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، كيف لا وهي ضاقت مرارة الأسر من قبل حيث اعتقلتها قوات الاحتلال العام الماضي.
إلى المدينة المقدسة كانت وجهة فاطمة حجيجي، فاستقبلها رصاص الاحتلال لترتقي شهيدة على أبواب بلدة القدس القديمة.
وقالت والدة الشهيدة فاطمة حجيجي لقناة العالم: "هذه رسالة كانت تريد إيصالها للأسرى وللشهداء، يعني انتبهوا إلى الأسرى وانتبهوا إلى معاناتهم.. ومهما فعل اليهود لن يستطيعوا إيقاف جيل، مهما فعلوا بأي أساليب أو تعذيب، راحت فاطمة وسيأتي أكثر من فاطمة".
وقال عفيف حجيجي، والد الشهيدة فاطمة، لقناة العالم: "سواء أنا أو أمها أو أولاد أعمامها لسنا مستوعبين حتى الآن كيف أن هذه البنت تم تصفيتها بهذه الطريقة، أعدموها بهذه الطريقة في الشارع".
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق