مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

المعارضة تدين «القمع الوحشي» لتجمع سلمي

البحرين: جرحى بينهم أطفال في اعتداء للأمن على مقر «الوفاق»

أطلقت شرطة مكافحة الشغب البحرينية الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، أمس، على مقر جمعية «الوفاق» في ضواحي المنامة ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال، فيما أدانت قوى المعارضة البحرينية في بيان مشترك «أعمال القمع الوحشي والاستهداف الكبير من قبل قوات الأمن» للمواطنين العزل الذين قصدوا المشاركة في التجمع الجماهيري السلمي في منطقة خليج توبلي أمس.
وأوضحت جمعية «الوفاق» كبرى تنظيمات المعارضة في بيان أن «قوات الأمن أطلقت النار مباشرة على مقر الجمعية... حيث كان يجتمع العديد من قادة وكوادر الجمعية». وأضاف البيان أن الشرطة التي انتشرت بكثافة في الأحياء المجاورة لمنع تظاهرة من اجل الديمقراطية دعت إليها عدة حركات معارضة «أطلقت الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي» ما أوقع «العديد من الجرحى... بينهم أطفال».
وتابع قائلا إن العديد من الأشخاص الحاضرين في مقر «الوفاق»، «بمن فيهم نائب الأمين العام للجمعية الشيخ حسن الديهي وصحافي أميركي اختنقوا بالغازات المسيلة للدموع التي تسربت إلى المقر». وقال نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي «نحن شعب لا ينكسر ولا يلين وكل هذا القمع والوحشية هي مصدر قوة وإصرار لاستمرارنا في طريق النضال والدفاع عن حقوقنا الوطنية».
وأدانت الجمعيات المعارضة ما وصفته بـ«أعمال القمع الوحشي والاستهداف الكبير من قبل قوات الأمن البحرينية للمواطنين العزل الذين قصدوا المشاركة في التجمع الجماهيري السلمي في منطقة خليج توبلي عصر أمس». واعتبرت الجمعيات السياسية المعارضة الداعية للفعالية (الوفاق، وعد، الوحدوي، التجمع القومي، الإخاء الوطني) أن قمع السلطة العنيف للمواطنين واستهداف مقر جمعية «الوفاق» والتعسف في منع تجمع المعارضة، «رسالة واضحة برفض الاستجابة للمطالب الديمقراطية والتظاهر السلمي التي أكدت عليها العديد من المنظمات الدولية كان أخرها بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الصادر قبل يومين والذي طالب بضرورة وقف القمع الوحشي للمواطنين الذي يطالبون بحقوقهم».

المصدر: جريدة السفير.

التعليقات (0)

اترك تعليق