مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أميرة سعودية: التكفير والتطرف عم البلاد

أميرة سعودية: التكفير والتطرف عم البلاد

دعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ابنة شقيق الملك عبد الله للتكافل باسم الإنسانية حتى لا تقع السعودية في الهاوية بعد أن عمها التطرف والإسفاف والجهل والتكفير.
أكدت الأميرة بسمة في بيان"إن التقوى هي تقوى القلب وليست بالأسماء التي تطلق بكل سطحية على كل من سمى نفسه بالإسلام"، وقالت "كم من إرهابي لبس لباس الإسلام ونفذ عمليات أراقت دماء مئات الآلاف من المسلمين".
وأضافت الأميرة بسمة بأنها "مكتوفة الأيدي ولا تملك إلا الدعاء، كما أنها مستعدة لأي حوار مع العلماء والقنوات التلفزيونية والصحف المحلية إن كانوا يملكون الجرأة والشجاعة".
وأشار البيان الذي وجهته للمواطنين السعوديين والعرب وكافة المسلمين، إلى أن التفرقة ليست من تعاليم الإسلام، وإنما هي نتيجة غسل عقول الأمة من بعض الفئات؛ لتشويه صورتها وصورة الرسول الأكرم (ص) الذي كان يدعو للوسطية والتسامح.
وأوضحت الأميرة بسمة أن افتتاحها لمؤسستها العالمية في مصر بمباركة شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا شنودة، رئيس كنيسة الأرثوذكسية في إفريقيا، جاء لمحو البطالة ومساعدة الحركة الوطنية، لقولبة زي يناسب المجتمع بكل أطيافه، وجغرافيته، وطوائفه في بلد شقيق يتبنى رسالتها، التي لم تلاق أي صدى من المؤسسات أو المشاريع الوطنية السعودية.
وقالت: "إنني عاجزة على أن أكون مصدرا للمساعدة الداخلية الوطنية، عندما لا يتاح لي المجال في أن أعمل بشكل صحي داخل بلدي الحبيب"، متمنية لو كان باستطاعتها العمل بجدية واستقلالية لمساعدة المحتاجين ومعالجة كافة المشاكل.

المصدر: وكالة أبنا.
























الآراء الواردة في هذا المقال لا تُعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع.

التعليقات (0)

اترك تعليق