أفرحوا قلوبكم بتناول التفاح
عن الإمام الصادق عليه السلام: لو علم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به، إلا أنه أسرع شيء منفعة للفؤاد خاصة، فإنه يفرحه.(1)
أكدت الدراسات الطبية ما تناوله الإمام عليه السلام، أن التفاح مفرح ومقوّ للقلب والدماغ وهو مفيد للخفقان، يحتوي على كمية عالية من الفيتامين ب، المفيد جداً لعمل الجهاز العصبي، والذي يتيح استخداماً كاملاً للسكريات الموجودة في التفاح، وبذلك يتيح للدماغ تروية غذائية أغزر، ويسبب توسع أوعية الدماغ الدموية، كما تعزى الشيخوخة المبكرة إلى نقص هذا الفيتامين، لذلك استحق لقب، فيتامين الشباب والحيوية.
كما لعصير التفاح فوائد جمة في صيانة الأوعية الدموية فهو يقلل من سرعة عطبها، بينما يزيد من نشاط القلب فهو يخلق شعوراً بقوة كبيرة. إذ يحتوي على 10% سكر منها 9% سكراً بسيطاً وحيداً، يوجد بشكل غليكوز وسكر الفواكه، والجسم لا يحتاج إلى جهد هضمي لامتصاصها _وليس لنا أن ننسى أن العضلات تستهلك الغليكوز دون سواه_ لذا كانت التفاحة أو عصيرها يبعث النشاط ويساعد على العمل العضلي. ولهذه الأسباب نجد أن عصير التفاح قد احتل في أميركا وسويسرا، مكانه "كشراب للعمل"، لملاحظة أن مردود العمل يقل بمقدار ما يكون العمل دقيقاً ومعقداً ويحتاج إلى تدخل الجهاز العصبي، فإذا ما استهلك هذا السكر يزيد مردود العمال، وتتحسن صحتهم، كما أن الأوضاع الاقتصادية تتحسن، ونسبة الوفيات تقل بينهم. بالإضافة إلى أن التفاح يحمل إلى جسمنا الصحة النفسية، بإروائه عطش الخلايا التي لا تحتاج إلى ماء الينابيع بل إلى ذلك الماء الاستقلابي أو العصارة البروتوبلازمية الموجودة في التفاح، وتساعد على التبادل الخلوي.
الهوامش:
1. كشف الأخطار
المصدر: القبّاني، صبري: الغذاء لا الدواء، دار العلم للملايين، لبنان، بيروت، ط33، 2008م.
إعداد: موقع ممهدات.
أكدت الدراسات الطبية ما تناوله الإمام عليه السلام، أن التفاح مفرح ومقوّ للقلب والدماغ وهو مفيد للخفقان، يحتوي على كمية عالية من الفيتامين ب، المفيد جداً لعمل الجهاز العصبي، والذي يتيح استخداماً كاملاً للسكريات الموجودة في التفاح، وبذلك يتيح للدماغ تروية غذائية أغزر، ويسبب توسع أوعية الدماغ الدموية، كما تعزى الشيخوخة المبكرة إلى نقص هذا الفيتامين، لذلك استحق لقب، فيتامين الشباب والحيوية.
كما لعصير التفاح فوائد جمة في صيانة الأوعية الدموية فهو يقلل من سرعة عطبها، بينما يزيد من نشاط القلب فهو يخلق شعوراً بقوة كبيرة. إذ يحتوي على 10% سكر منها 9% سكراً بسيطاً وحيداً، يوجد بشكل غليكوز وسكر الفواكه، والجسم لا يحتاج إلى جهد هضمي لامتصاصها _وليس لنا أن ننسى أن العضلات تستهلك الغليكوز دون سواه_ لذا كانت التفاحة أو عصيرها يبعث النشاط ويساعد على العمل العضلي. ولهذه الأسباب نجد أن عصير التفاح قد احتل في أميركا وسويسرا، مكانه "كشراب للعمل"، لملاحظة أن مردود العمل يقل بمقدار ما يكون العمل دقيقاً ومعقداً ويحتاج إلى تدخل الجهاز العصبي، فإذا ما استهلك هذا السكر يزيد مردود العمال، وتتحسن صحتهم، كما أن الأوضاع الاقتصادية تتحسن، ونسبة الوفيات تقل بينهم. بالإضافة إلى أن التفاح يحمل إلى جسمنا الصحة النفسية، بإروائه عطش الخلايا التي لا تحتاج إلى ماء الينابيع بل إلى ذلك الماء الاستقلابي أو العصارة البروتوبلازمية الموجودة في التفاح، وتساعد على التبادل الخلوي.
الهوامش:
1. كشف الأخطار
المصدر: القبّاني، صبري: الغذاء لا الدواء، دار العلم للملايين، لبنان، بيروت، ط33، 2008م.
إعداد: موقع ممهدات.
اترك تعليق