اشار الوزير السابق غسان عطالله في حديث تلفزيوني، الى أن “رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يوفر اعتداء على الجيش والقوى الامنية، الى كمين لاغتيال شخصيات لبنانية، ومن قتل الجيش يحاول اليوم خلق فتنة بينه وبين التيار الذي انبثق من رحم هذه المؤسسة، ومن شارك المحتل في سوق الغرب وبيت الدين وغيرها لضرب الجيش واذلاله لا يمكن ان يكون غيوراً على مصلحته”، مضيفاً “جنبلاط يعيش أكبر أزمة في تاريخه وهو معزول من الداخل والخارج والكل فقد ثقته بهذا الرجل المتقلب ولا ننتظر منه أن يتعاطى برقي أكبر ونذكّر البيك بأن أعمار أبناء الجبل لم يتركها لله بل لغرائزه بالقتل”.
وقال عطالله: “حذّر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من تكليف الرئيس سعد الحريري، والأحداث اليوم تبرهن صحة كلامه ومن أفلس شركاته وكان له الدور في إفلاس البلد لا يستطيع أن يكون المنقذ، وقراره ليس بيده بل هو مرتبط بتنفيذ تعليمات خارجية هدفها إضعاف لبنان”.
وتابع “من الطبيعي أن تتشكل جبهة من الميليشيات واللصوص لمنع بناء الدولة، ولكنها ستتلاشى كما سابقاتها أمام مفهوم المؤسسات ونتحدى كل هؤلاء أن يصرحوا عن أموالهم أمام الرأي العام وخاصة عن مصيرها بعد 17 تشرين…
نسخ الرابط :