مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

في رسالة للأسيرة لينا الجربوني.. عار عليكم أن تبقى أسيرة واحدة في سجون الاحتلال

في رسالة للأسيرة لينا الجربوني.. عار عليكم أن تبقى أسيرة واحدة في سجون الاحتلال

"لماذا وعدتمونا و خذلتمونا... العار على كل من نطق الشهادتين و ترك أسيرة واحدة في السجون الصهيونية"، بهذه الكلمات لخصت الأسيرة المحررة قاهرة السعدي رسالة طويلة أرسلتها الأسيرة لينا الجربوني من سجون الاحتلال إلى السفير المصري احتجاجا على عدم الإفراج عنها.
وقالت قاهرة، و التي كانت الأقرب من بين الأسيرات للينا، و قضت معها فترة حكمها كاملاً يوماً بيوم ولحظة بلحظة، رسالة لينا فيها الكثير من العتاب و خيبة الأمل على استثنائها و أربع أسيرات من الدفعة الثانية لصفقة الأسرى، وبالتحديد الوسيط المصري الذي أكد مراراً على شمل كافة الأسيرات في الصفقة.
جاء ذلك خلال اعتصام تضامني نظمته رابطة نساء أسرن من أجل الحرية ونادي الأسير الفلسطيني في رام الله، تضامنا مع الأسيرة ليما الجربوني و التي استثنيت من صفقة تبادل الأسرى في الدفعتين الأولى والثانية.
وقد سلم المعتصمين رسالة لينا الخطية إلى السفير المصري ياسر عثمان في المدينة، مطالبين الوسيط المصري بالوفاء بما وعد به بمتابعة قضية الأسرى و الأسيرات و العمل الجاد للإفراج عن الجميع و تبيض أسرانا من السجون.
وقالت قاهرة إن رسالة لينا تحمل الكثير من الألم و العتاب و الحزن على تقصير الجميع بعدم تنفيذ وعودهم بالعمل على إطلاق سراحها.
و كانت صفقة التبادل الأسرى مع الجندي جلعاد شاليط استثنت 9 من الأسيرة بينهن لينا الجربوني، أطلق سراح ست أسيرات أخريات تنفيذا للشق الثاني من الصفقة قبل أيام، ليتبقى 5 أسيرات تنتهي حكم أربعة منهن خلال اشهر قليلة فقط لتبقى لينا وحيدة في السجون.
ولينا، وهي من عرابة البطوف القريبة من مدينة عكا في فلسطين المحتلة عام 1948، تواجه حكما بالسجن 17 عاما قضت منها عشر سنوات، وبقي لها سبع سنوات ستقضيها وحيدة بين يدي السجان ما لم يتم العمل الفوري للإفراج عنها.



المصدر: وكالة فلسطين اليوم.

التعليقات (0)

اترك تعليق