على حكومة البحرين التوقف فوراً عن استهداف المدافعة عن حقوق الانسان الدكتورة ندى ضيف
أکد مركز الخليج لحقوق الإنسان و بأشد لهجة ممكنة عن قلقه العميق بعد الاستجواب الذي حصل في مديرية التحقيقات الجنائية للمدافعة عن حقوق الإنسان الدكتورة ندى ضيف، المتحدثة باسم مجموعة الأطباء والممرضات في البحرين، الذين حوكموا بعد القيام بواجباتهم تجاه المتظاهرين الجرحى خلال التظاهرات السلمية.
بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2011، تلقت الدكتورة ندى ضيف مكالمة هاتفية من مديرية التحقيقات الجنائية تسألها المثول أمام قسم الجرائم الاقتصادية في اليوم التالي. وبتاريخ 26 ديسمبر/ كانون الأول 2011، حضرت الدكتورة ندى استجواباً عدائياً استغرق أربع ساعات تم خلاله تهديدها لفظياً وتم الطلب منها الابتعاد عن الأضواء. وكذلك فقد تم إخبارها أن مكتب المدعي العام قام بتقديم هذه الشكوى ضدها. هذا وقد تم استجواب عضو آخر من عائلتها في وقت سابق.
في 29 سبتمبر/ أيلول 2011، أصدرت محكمة السلامة الوطنية -محكمة عسكرية– أحكاماً شملت السجن 15، 10، و 5سنوات على 20 من الأطباء والممرضين والمسعفين العاملين في القطاع الصحي في دولة البحرين. الدكتورة ندى ضيف نفسها تم الحكم عليها لمدة 15 عاما في السجن. ولقد تم تحويل القضية الآن إلى محكمة الاستئناف الجنائية العليا.
"إن الدكتورة ندى ضيف تعمل دائماً وفق أخلاقيات مهنتها النبيلة، ولقد سجنت وعذبت وأجبرت على تقديم اعترافات كاذبة ولازالت تواجه المحاكمة على تهم مختلقة." قال نائب رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان خالد إبراهيم. وأضاف قائلاً "إن العالم بأسره يعلم النوعية العالية للدكتورة ندى ولا تملك السلطات في البحرين سوى إيقاف استهدافها ومضايقتها فوراً".
يعتقد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن المدافعة عن حقوق الإنسان ندى ضيف قد استُهدفت و تعرضت إلى المضايقة نتيجة لعملها المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان ولحقيقة كونها المدافعة الصريحة عن حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين.
مركز الخليج لحقوق الإنسان يدعو السلطات في البحرين إلى:
1. وقف استهداف ومضايقة المدافعة عن حقوق الإنسان الدكتورة ندى ضيف وعائلتها والوفاء بالتزاماتها الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
2. إسقاط كافة التهم الموجهة ضد الدكتورة ندى ضيف وزملائها أعضاء الطاقم الطبي في البحرين.
3. تعطيل كافة الإجراءات التعسفية التي تتخذ ضدهم وأسرهم، وتعويضهم عن جميع الأضرار التي تحملوها.
المصدر: وكالة أبنا.
بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2011، تلقت الدكتورة ندى ضيف مكالمة هاتفية من مديرية التحقيقات الجنائية تسألها المثول أمام قسم الجرائم الاقتصادية في اليوم التالي. وبتاريخ 26 ديسمبر/ كانون الأول 2011، حضرت الدكتورة ندى استجواباً عدائياً استغرق أربع ساعات تم خلاله تهديدها لفظياً وتم الطلب منها الابتعاد عن الأضواء. وكذلك فقد تم إخبارها أن مكتب المدعي العام قام بتقديم هذه الشكوى ضدها. هذا وقد تم استجواب عضو آخر من عائلتها في وقت سابق.
في 29 سبتمبر/ أيلول 2011، أصدرت محكمة السلامة الوطنية -محكمة عسكرية– أحكاماً شملت السجن 15، 10، و 5سنوات على 20 من الأطباء والممرضين والمسعفين العاملين في القطاع الصحي في دولة البحرين. الدكتورة ندى ضيف نفسها تم الحكم عليها لمدة 15 عاما في السجن. ولقد تم تحويل القضية الآن إلى محكمة الاستئناف الجنائية العليا.
"إن الدكتورة ندى ضيف تعمل دائماً وفق أخلاقيات مهنتها النبيلة، ولقد سجنت وعذبت وأجبرت على تقديم اعترافات كاذبة ولازالت تواجه المحاكمة على تهم مختلقة." قال نائب رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان خالد إبراهيم. وأضاف قائلاً "إن العالم بأسره يعلم النوعية العالية للدكتورة ندى ولا تملك السلطات في البحرين سوى إيقاف استهدافها ومضايقتها فوراً".
يعتقد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن المدافعة عن حقوق الإنسان ندى ضيف قد استُهدفت و تعرضت إلى المضايقة نتيجة لعملها المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان ولحقيقة كونها المدافعة الصريحة عن حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين.
مركز الخليج لحقوق الإنسان يدعو السلطات في البحرين إلى:
1. وقف استهداف ومضايقة المدافعة عن حقوق الإنسان الدكتورة ندى ضيف وعائلتها والوفاء بالتزاماتها الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
2. إسقاط كافة التهم الموجهة ضد الدكتورة ندى ضيف وزملائها أعضاء الطاقم الطبي في البحرين.
3. تعطيل كافة الإجراءات التعسفية التي تتخذ ضدهم وأسرهم، وتعويضهم عن جميع الأضرار التي تحملوها.
المصدر: وكالة أبنا.
اترك تعليق