مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

عائشة بنت عبد الرحمن

عائشة بنت عبد الرحمن

عائشة بنت عبد الرحمن

 

القرآن الكريم وعائشة بنت عبد الرحمن
 
كانت تحت ابن عمها رفاعة بن وهب بن عتيك القرظي، وقيل: النضيري، فلما طلقها طلاقا بائنا تزوجت من عبد الرحمن بن الزبير القرظي، ثم طلقها، فأتت إلى النبي(ص) فقالت: يا رسول الله! إن زوجي طلقني قبل أن يمسني، فهل لي أن أرجع إلى ابن عمي وزوجي الأول رفاعة؟ فقال النبي(ص): لا حتى يكون مس، فلبثت مدة ثم أتت النبي(ص) فقالت: يا نبي الله! إن زوجي الثاني قد مسني، فقال (ص): كذبت بقولك الأول، فلن أصدقك في الآخر، فنزلت فيها الآية 230 من سورة البقرة: (فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).

 

هي عائشة، وقيل: سهيمة، وقيل: أميمة، وقيل: الرميصاء أو الغميصاء بنت عبدالرحمن بن عتيك القرظي، وقيل: النضيري.
كانت يهودية ثم أسلمت وعاصرت النبي(ص)، وعاشت حتى عهد عمر بن الخطاب.
 

المصدر: موقع الهدى الإلكتروني

سماحة الشيخ عبد الحسين الشبستري 

التعليقات (0)

اترك تعليق