ندوة دولية عن تعرض المعتقلات بالبحرين للتعذيب والتحرش
ندوة دولية عن تعرض المعتقلات بالبحرين للتعذيب والتحرش
عقدت منظمات حقوقية دولية ندوة في جنيف لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وتحدث المشاركون عن تعرض معتقلات للتحرش الجنسي والاغتصاب والتعذيب، وعن إجبار بعضهن على الاعتذار للملك وتقديم اعترافات تحت التهديد.
وعلى هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان في جنيف، تحدث ممثلو منظمات دولية عن ملامح الوضع الحقوقي والإنساني في البحرين، مسلطين الضوء على حالات لناشطات اعتقلن تعسّفا بسبب أنشطة سياسية لذويهن وأخريات تم إخفاؤهن قسريا.
وعُرضت حالات لتعرض بعض المعتقلات للتحرش الجنسي والاغتصاب والتعذيب الجسدي والنفسي والتنكيل بطرق ممنهجة، كما أُجبرت بعض البحرينيات على تقديم اعتذار لملك البحرين والتبرؤ من بعض أفراد أسرهن بسبب أنشطتهم الحقوقية أو السياسية.
وقالت الباحثة في معهد البحرين للحريات والديمقراطية لوسيلا بيرويك إن تسع نساء في البحرين تم استهدافهن وذويهن وتعرضن لمعاملة مهينة بسبب آرائهن منذ الاعتقال وحتى الاحتجاز.
وأشارت بيرويك في الندوة إلى أن الانتهاكات التي تعرضت لها النساء أثرت على أعمالهن وعلى حياتهن.
أما الباحث بمؤسسة ريبريف عمر سليمان فقال إن السلطات البحرينية تمارس الاعتقال التعسفي وتجري تحقيقات مع معتقلين دون وجود محامين، كما تجبرهم على الاعتراف بالتهم تحت التهديد.
وبدورها، نددت منظمة العفو الدولية بحرمان الناشط المعتقل عبد الجليل السنكيس من العلاج، واصفة ذلك بالحرمان اللاإنساني من حقه في الصحة.
وأكدت أن منع سجين مصاب بمرض خطير من العلاج هو أمر قاس ومثير للصدمة ويعرض حياته للخطر.
وطالبت منظمة العفو الدولية البحرين بتمكين السنكيس على الفور من الرعاية الطبية، كما دعت إلى إطلاق سراحه وسجناء الرأي الآخرين، الذين قالت إنهم أُدينوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير.
اترك تعليق