مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

تشييع شهيدة جديدة بالبحرين وسقوط عشرات الجرحى

تشييع شهيدة جديدة بالبحرين وسقوط عشرات الجرحى

شيع البحرينيون الشهيدة فخرية جاسم التي قضت بغازات سامة أطلقتها قوات النظام فيما أصيب عشرات المدنيين خلال قمع مسيرة تأبين الشهيد هاشم سعيد في جزيرة سترة بالرصاص والغاز السام. وفي جزيرة المحرق أطلقت قوات النظام النار على الشاب حسين علي يوسف.
في هذه الأثناء دعا ناشطون بحرينيون على شبكة الانترنت إلى تنظيم فعالية باسم بنك الكرامة، وذلك بسحب الأموال من الصراف الآلي في العاصمة المنامة، كما دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير الى اعتصام نسائي بمنزل عميدة المعتقلات فضيلة المبارك في بلدة الكوره بالمحافطة الوسطى، وإلى مسيرات الوفاء لأسيرات الثورة في جميع مناطق البلاد.
على صعيد آخر اعترفت وزارة العمل في البحرين بوجود نحو ألف وثمانين شخصا مفصولا من القطاع الخاص على خلفية المشاركة في الاحتجاجات الشعبية السلمية في البلاد.
وأظهرت إحصاءات الوزارة أن من بين المفصولين من القطاع الخاص الذين لم يعودوا إلى أعمالهم عدد كبير من حملة الشهادات العليا والأكاديميين. من جانبهم رفض المفصولون عن العمل من القطاعين العام والخاص ما وصفوه بـحرب التجويع، مجددين مطالبهم أمام وزارة العمل اعتصامهم السابع, وأكد المحتجون في بيان أصدروه استمرار فعالياتهم حتى عودة آخر مفصول ومحاسبة المتسببين بفصلهم وتعويضهم عن شهور الفصل.
ميدانيا تمعن سلطات الأمن البحرينية على استعمال قنابل الغاز السام على نطاق واسع فلم يعد استعمالها من قبل النظام ينحصر في الشوارع بل تعداها لإطلاقها على المنازل وقد سقط عدة شهداء جراء استنشاق تلك الغازات على مدى يوميات التحرك الشعبي منذ شباط/فبراير من العام الماضي. 
ودأب النظام البحريني منذ فترة على إغراق الأحياء المدنية بسكانها وبيوتها بتلك الغازات, يساعده في ذلك عوامل طبيعية مثل الرياح والجو الرطب إذ يكون مفعول وتأثير تلك الغازات بهكذا أوضاع أشد فتكا.
واستقدم النظام البحريني قنابل الغاز تلك من الولايات المتحدة وهذه القنابل تحتوي على غاز "سي أس" الذي يؤدي بتهيج الجلد وأغشية العين, كما يؤدي إلى أمراض سرطانية بعد ترسب ترشحات الغاز في رئة مستشنقيها.
وأثبتت البحوث الطبية أن من بين الأعراض الخطيرة لهذا الغاز فقد في الذاكرة وغثيان وقروح وصولا إلى الشلل التام, كما يؤدي استنشاق هذا الغاز إلى تحولات جينية تنتقل عبر الأجيال وبالتالي تشوهات جنينية,ما دفع بالمراقبين الى القول بأن سلطات المنامة لا تريد فقط معاقبة الجيل الحالي بل تريد أن تعاقب الأجيال.
 
المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق