مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

فعاليات نسائية تطالب بالإفراج عن المعتقلات بالبحرين

فعاليات نسائية تطالب بالإفراج عن المعتقلات بالبحرين

طالبت فعاليات نسائية في البحرين بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلات في القضايا المتعلقة بحرية الرأي، مشددات على أن المرأة البحرينية دفعت بكل ما جرى ويجري عليها حتى الآن ثمن وعيها السياسي والحقوقي.
وأفاد موقع "الوسط" اليوم الجمعة دعت الفعالية في ندوة عقدت بمقر جمعية "وعد"، للتضامن مع النسوة المعتقلات، وإعادة الطبيبات، والممرضات، والمعلمات، والطالبات الجامعيات ومن هن في المدارس، إلى مواقعهن وتعويضهن عن الانتهاكات التي أصابتهن.
ودعت عضو دائرة المرأة في جمعية وعد زينب الدرازي جميع القوى الداعمة لقضايا المرأة في البحرين، والقوى السياسية التي طالما وقفت وساندت حقوق المرأة، لأن تقف اليوم لإنصاف المرأة في البحرين.
وقالت الدرازي: "عانت المرأة البحرينية منذ 14 فبراير/شباط 2011 أوضاعا لا يرضاها أحد ولا يبررها أي عرف، فقط لأنها كانت تطالب بالحرية".
وأضافت: "نرفض كل العنف الذي نال الطبيبة والممرضة والمعلمة والطالبة والموظفة وغيرهن، هناك أربع نساء ذهبن ضحايا للعنف وطفلة واحدة رضيعة أيضا، بينما هناك المئات منهن فصلن وأوقفن عن أعمالهن ومقاعد دراستهن".
وأشارت إلى كافة الانتهاكات التي ارتكبت بحق المرأة البحرينية وقعت لإرغامهن على التخلي عن مطالبهن العادلة، مؤكدة أن هذا العنف لن يثني المرأة عن المطالبة بحقوقها وسيادة العدالة.
وطالبت بإطلاق سراح المعتقلات وإرجاع المفصولات لأعمالهن وجامعاتهن ومدارسهن، وإطلاق سراح فضيلة المبارك التي سجنت لأنها مارست حقها في التعبير فقط، كما طالبت بمحاسبة من قام بالقتل والتعذيب خارج القانون.
من جهتها، أشارت عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان المنحل زهرة مهدي إلى أن معظم المعتقلات تم اعتقالهن من مراكز العمل أو المدارس، ومعظمهن تعرضن للتعذيب وانتهاك حقوقهن القانونية.
وطالبت مهدي بإسقاط جميع التهم ووقف سوء المعاملة والتحقيق في جميع دعاوى التعذيب التي اشتكت منها النساء، والالتزام بكل المعاهدات والاتفاقيات التي وقعت عليها البحرين.

المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق