مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الخُضوع إلى الاختِبار الكاشف عن الحساسية

الخُضوع إلى الاختِبار الكاشف عن الحساسية

الخُضوع إلى الاختِبار الكاشف عن الحساسية

في حال الاشتباه بالإصابة بالحساسية أو إصابة الطفل بها، يجب التوجه للحصول على التشخيص المُناسب. عن طريق الخضوع لاختبارات الحساسيّة. إليك الإرشادات الآتية
 
يمكن أن يثبت اختبار الحساسية ما إذا كان الشخص لديه حساسية فعلاً وما الذي يتحسس منه. تقول ليندسي مكمانوس العضو في Allergy UK: "إن معرفة ما الذي يسبب الحساسية هو المفتاح للتحكم بالحالة".
"في حال الإصابة بحمى الكلأ، ربما لن يكون هنالك حاجة إلى اختبار الحساسية لأنه قد يكون واضحاً من الأعراض وجود حساسية لغبار الطلع. ولكن من المهم معرفة السبب الدقيق إذا كانت الأعراض أكثر تعقيداً.
"على سبيل المثال: يمكن أن تتسبب مجموعة متنوعة من المؤرجات مثل عث غبار المنزل والعفن بالتهاب الأنف الأرجي اللاموسمي (سيلان الأنف على مدار العام)، أو أن يكون سبب حساسية الطعام هو واحد من عدد من الأطعمة في النظام الغذائي".
تقول ليندسي: "يلعب اختبار الحساسية دوراً أيضاً في مراقبة الحساسية المشخصة. "يكبر الرضع والأطفال المصابين بالحساسية، مثل حساسية بعض أنواع الطعام، مع التعافي من حساسية هذه الأنواع غالباً".
"يمكن أن يحدد الاختبار المنتظم ما إذا كانت الحساسية قد اختفت. ومن المفيد للوالدين والطفل معرفة أنه على سبيل المثال لم يعد هناك حساسية تجاه الحليب أو البيض، بحيث لم يعد هناك داعٍ لتجنب هذا الطعام".
اختبار الحساسية 
عند الاعتقاد بالإصابة بالحساسية، فالجهة الأولى التي يجب الاتصال بها هي الطبيب. وإذا اعتقد الطبيب بعد مناقشة الأعراض بأن المريض قد يكون مصاباً فعلاً بالحساسية، فقد يعرض عليه القيام باختبار الدم (يعرف رسمياً باختبار RAST) (اختبار الممتز الأرجي الشعاعي) لتحديد سبب الحساسية.
يمكن أن يقوم الطبيب بإحالة المريض من أجل الخضوع للاختبار. وتجرى معظم اختبارات الحساسية في العيادات الخارجية في المستشفى. ولكن لا تمتلك كل مستشفى عيادة للحساسية، ولذلك قد يضطر المريض إلى الانتظار لفترة أطول والسفر لمسافة أبعد من أجل الخضوع إلى الاختبار في بعض مناطق البلاد.
يعتمد نوع الاختبار المقدم للمريض في عيادة الحساسية على الأعراض.
تشتمل الاختبارات المحتمل القيام بها ما يلي:
اختبار وخز الجلد للمؤرجات
إن أول اختبار يجرى القيام شبه عادةً عند البحث عن المؤرج هو اختبار وخز الجلد. فهو اختبار سريع وامن وغير مؤلم، ويتم الحصول على النتائج في غضون 20 دقيقة. يوخز الجلد بكمية ضئيلة من المؤرج المحتمل لمعرفة ما إذا كان هناك رد فعل. يصبح الجلد حول منطقة الوخز حاك ويظهر انتفاخ أحمر (علامة التورم) إذا كان هناك حساسية.
اختبار الدم للمؤرجات
يسمى اختبار الدم المستخدم لفحص المؤرجات باختبار IgE النوعي (يعرف رسمياً باسم اختبار الممتز الأرجي الشعاعي RAST). يستخدم لقياس عدد أضداد IgE في الدم التي أنتجها الجهاز المناعي استجابة للمؤرج المحتمل.
اختبار اللطخة لرد فعل الجلد
يستخدم اختبار اللطخة لمعرفة إذا كانت ردة فعل الجلد مثل الأكزيما ناجمة عن التماس مع مادة كيميائية معينة أو مادة محددة. تضاف كمية ضئيلة من المادة المحتملة أو المادة الكيميائية المعينة مثل النيكل إلى قرص معدني خاص، والذي يثبت على الجلد لمدة 48 ساعة وتراقب أي ردة فعل حاصلة. يجرى هذا الاختبار عادةً في قسم الأمراض الجلدية في المستشفى.
التحدي بالطعام للحساسية الغذائية
إن التحدي بالطعام والذي يسمى أيضاً التحدي الفموي، هو الطريقة الأكثر دقةً لتشخيص حساسية الطعام. يجري خلال الاختبار تناول الطعام المحتمل أن يكون مؤرج في كميات متزايدة تدريجياً لمعرفة رد الفعل الحاصل. لا يمكن سوى اختبار نوع واحد فقط من الطعام في كل موعد.
عتائد الاختبار التجارية
لا ينصح الأطباء ببعض عتائد اختبارات الحساسية التجارية مثل اختبارات تحليل الشعر واختبارات علم الحركة الجسمية واختبارات الـ VEGA، نظراً لوجود عدد قليل جداً من الأدلة العلمية الداعمة لهذه الاختبارات.
اختبار الحساسية الخاص
عند اختيار الخضوع إلى اختبار الحساسية الخاص، فمن المهم اختيار أخصائي مدرب وذو سمعة طيبة.
 
المصدر: ويب طب 

 

التعليقات (0)

اترك تعليق