مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الفتاة النابغة الإيرانية..

الفتاة النابغة الإيرانية.. حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم القرآن وهي تلميذة

الفتاة النابغة الإيرانية.. حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم القرآن وهي تلميذة


بدأت نابغة القرآن الكريم الإيرانية "حنانة خلفي" مواليد 13 نوفمبر 2006 (14 عاما) قراءة القرآن الكريم منذ سن الرابعة، واستطاعت أن تحفظه بشكل كامل خلال عامين فقط، وبتشجيع قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي، بدأت حنانة تسجيل تلاوتها للقرآن الكريم بكامله بصوتها، ليتم توزيعه تجارياً ولتكون بذلك أول فتاة إيرانية تقوم بهذه الخطوة.
وتدرس حنانة في الصف الثامن في المدرسة المتوسطة وبالتزامن مع ذلك تريد المشاركة في امتحان قبول الجامعة لنيل درجة الماجستير في علوم القرآن والحديث.
وقد حصلت حنانة على درجة البكالوريوس في علوم القرآن والحديث لنجاحها في حفظ القرآن الكريم وبإمكانها الآن التقديم لامتحان درجة الماجستير وهي تريد الاستمرار حتى نيل درجة الدكتوراه.
وبدأت الطفلة "حنانة خلفي" قراءة القرآن الكريم منذ سن الرابعة، واستطاعت أن تحفظه بشكل كامل خلال عامين فقط، هذا الإنجاز أبهر جميع المحيطين بحنانة، فإضافة إلى الحفظ المتقن، فإنها تتمتع بصوت مميز وتلاوة فصيحة سالمة.
وإضافة إلى جمال صوتها وحسن تلاوتها لكتاب الله وهبها الله ملكة استحضار اسم السورة ورقم الآية ومكية كانت أم مدنية وموقعها من المصحف مع ذكر أول آية بالصفحة وآخر آية فيها وهي تعمل حاليا على تعلم ترجمة القرآن الكريم. 
وموهبة حنانة، كانت لها جذور في أسرتها فوجود ثلاثة إخوة حافظين للقرآن الكريم، ساعد في اختصار الكثير من الوقت عليها ووالديها. وصرحت والدة حنانة أنها "أم لأربعة أبناء ثلاث فتيات وشاب، حنانة ولدت في أجواء مليئة بتلاوة القرآن، حيث كانت تغفو على صوت القرآن، وفي الثالثة من عمرها كانت قادرة على قراءة السور القصيرة".
وبتشجيع من سماحة الإمام الخامنئي، بدأت حنانة تسجيل تلاوتها للقرآن الكريم بكامله بصوتها، ليتم توزيعه تجارياً ولتكون بذلك أول فتاة إيرانية تقوم بهذه الخطوة.
واكد والد حنانة أن "الحفظ يحتاج إلى الكثير من الجهد والتنظيم، إذ لا يمكن للإنسان أن يتوفق بدونهما، مبيناً بأن الهدف من حفظ القرآن الكريم ليس الحفظ فحسب، بل تدبر الآيات والعمل بها أيضا، ورأى أن أفضل وقت للتربية والحفظ هو وقت الطفولة خاصة من عمر الرابعة إلى الثامنة، كما أن حفظ قرآن الكريم برأيي هو أمر سهل جداً وبحاجة إلى تنظيم فقط، إضافة إلى توفيق الهي".
وإلى جانب حفظ القرآن وتلاوته والقيام بالواجبات المدرسية تحفظ ترجمة القرآن الكريم وتقسم باقي وقتها بين قراءة للموشحات الإسلامية ولعب بالدمى. حنانة ثمرة البيت الذي يتلى فيه القرآن، أصبحت نجمة وأيقونة للنهضة القرآنية في بلادها، من المنزل الذي أتمت فيه الحفظ.
وشاركت حنانة في مسابقات كثيرة حازت في جميعها المركز الأول وحظيت بموافقة الحكومة  على تسجيل القرآن الكريم بصوتها ونشره وتوزيعه في قرص مضغوط..

 

المصدر: http://www.taghribnews.com

التعليقات (0)

اترك تعليق