الإعلامية السعودية تصف رجال الهيئة بالعصابة التي تؤذي وتهين وتقتل السعوديين
وصفت الإعلامية والكاتبة السعودية نادين البدير أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بـ"العصابات"، التي تهين وتضرب وتقتل السعوديين في الشوارع, وأنها هيئة مفزعة وتثير الفزع ومارست جرائم كثيرة، وهم لا يتبعون المنكر الذي في القرآن، مثل محاربة الفساد والغش، وإنما يتبعون المنكر الذي في تفسيراتهم، وهي أشياء سطحية جداً.
أضافت البدير بأن ذلك التسطيح في تفسير المنكر والمشتق من كتبهم يتسبب في إهانة المواطن، وأبسط الأعمال الذين يقومون بها هو نزولهم للشارع على شكل مجموعات، وهم عبارة عن مجموعة من الرجال، لحاهم كثيفة، وترافقهم شرطة أمن مسلحة، ويداهمون السوق، ويهجمون على الناس والمواطنين، ويتطاولون على أي من يواجههم، وفقط بسبب سوء حظك وقع معهم فيتطاولون عليك بمجرد أن يكون ثوبك طويل، أو شعرك طويل، أو خصلة من شعر المرأة ظاهرة، أو العباية موضوعة على الكتف وليس على الرأس، فيصبح همك وأنت تمشي في شوارع بلدك كيف تمشي وترجع إلى بيت سالماً آمناً، بدون أي إهانة أو أذى، وقالت إن جميع المواطنين بالسعودية تعرضوا للإهانات، وحتى أكثر الناس تشدد في الملابس تتعرض للإهانة، وذلك بسبب عدم معرفتك لطريقة اللبس التي يريدونها وترضيهم.
وأشارت الإعلامية البدير في حديثها إلى أن هجوم ومداهمة رجال الهيئة على الناس بدون أي قوانين وبدون أي أنظمة، فهم لا يملكون القوانين وإنما يملكون صلاحيات، ولديهم سلطة بدون قانون في التحكم بالناس والاعتداء عليهم.
وأوضحت الكاتبة بأنّ اعتدائهم يبدأ بالشتم، وينتهي الأمر بالضرب والطعن بالسكاكين، مثل ما حدث في حائل حينما طُعن عطا الله الرشيدي بالسكين في يده وظهره، وكذلك ينتهي الأمر بالقتل مثل ما حدث لـ حسان نبيل حميد في أبها، حينما لوحق بسبب طول شعره، إلى أن مات بسبب الضرب، والبعض يقول بسبب ركضه الشديد، وذلك لأنهم لا يملكون عمق في نهيهم عن المنكر وإنما مرتبط ذلك بالمظهر الخارجي.
وتحدثت البدير إلى مسألة علو هيبتهم في الثمانينات والتسعينات، ثم انكسرت بعد أحداث سبتمبر 2001م، حينما شنت حملة ضد الإرهاب، ولكن في وقتنا الحالي بدأت ترجع هيبتهم وسلطتهم، فهم متخلفين ورجعيين، يريدوننا أن نرجع إلى الوراء.
وأثارت تصريحات البدير الجماعات الدينية بالسعودية وبعض بلدان العالم العربي، واعتبره البعض هجوماً شرساً على الإسلاميين ورجالات الحسبة.
وكذلك جاءت تصريحات البدير تزامناً مع قلق المجتمع المصري وخصوصاً الأقباط "المسيحيين"، من توجه مجموعات دينية إسلامية لإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدن ومحافظات مصر.
المصدر: وكالة أبنا.
أضافت البدير بأن ذلك التسطيح في تفسير المنكر والمشتق من كتبهم يتسبب في إهانة المواطن، وأبسط الأعمال الذين يقومون بها هو نزولهم للشارع على شكل مجموعات، وهم عبارة عن مجموعة من الرجال، لحاهم كثيفة، وترافقهم شرطة أمن مسلحة، ويداهمون السوق، ويهجمون على الناس والمواطنين، ويتطاولون على أي من يواجههم، وفقط بسبب سوء حظك وقع معهم فيتطاولون عليك بمجرد أن يكون ثوبك طويل، أو شعرك طويل، أو خصلة من شعر المرأة ظاهرة، أو العباية موضوعة على الكتف وليس على الرأس، فيصبح همك وأنت تمشي في شوارع بلدك كيف تمشي وترجع إلى بيت سالماً آمناً، بدون أي إهانة أو أذى، وقالت إن جميع المواطنين بالسعودية تعرضوا للإهانات، وحتى أكثر الناس تشدد في الملابس تتعرض للإهانة، وذلك بسبب عدم معرفتك لطريقة اللبس التي يريدونها وترضيهم.
وأشارت الإعلامية البدير في حديثها إلى أن هجوم ومداهمة رجال الهيئة على الناس بدون أي قوانين وبدون أي أنظمة، فهم لا يملكون القوانين وإنما يملكون صلاحيات، ولديهم سلطة بدون قانون في التحكم بالناس والاعتداء عليهم.
وأوضحت الكاتبة بأنّ اعتدائهم يبدأ بالشتم، وينتهي الأمر بالضرب والطعن بالسكاكين، مثل ما حدث في حائل حينما طُعن عطا الله الرشيدي بالسكين في يده وظهره، وكذلك ينتهي الأمر بالقتل مثل ما حدث لـ حسان نبيل حميد في أبها، حينما لوحق بسبب طول شعره، إلى أن مات بسبب الضرب، والبعض يقول بسبب ركضه الشديد، وذلك لأنهم لا يملكون عمق في نهيهم عن المنكر وإنما مرتبط ذلك بالمظهر الخارجي.
وتحدثت البدير إلى مسألة علو هيبتهم في الثمانينات والتسعينات، ثم انكسرت بعد أحداث سبتمبر 2001م، حينما شنت حملة ضد الإرهاب، ولكن في وقتنا الحالي بدأت ترجع هيبتهم وسلطتهم، فهم متخلفين ورجعيين، يريدوننا أن نرجع إلى الوراء.
وأثارت تصريحات البدير الجماعات الدينية بالسعودية وبعض بلدان العالم العربي، واعتبره البعض هجوماً شرساً على الإسلاميين ورجالات الحسبة.
وكذلك جاءت تصريحات البدير تزامناً مع قلق المجتمع المصري وخصوصاً الأقباط "المسيحيين"، من توجه مجموعات دينية إسلامية لإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدن ومحافظات مصر.
المصدر: وكالة أبنا.
الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
اترك تعليق