دراسة تحذر من تأثير إدمان الإنترنت على المخ
كشفت نتائج دراسة علمية حديثة عن أن إدمان الإنترنت يؤدى إلى حدوث تغييرات في المخ أشبه بالتغييرات التي يحدثها إدمان الكحول والكوكايين والحشيش.
وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الباحثين استخدموا ماسحات الرنين المغناطيسى الضوئية للكشف عن تشوهات في مخ المراهقيين الذين أمضوا ساعات طويلة على الإنترنت، على حساب حياتهم الشخصية والاجتماعية. ورأت الصحيفة أن النتائج التي توصل إليها العلماء يمكن أن تلقى بالضوء على مشكلات سلوكية أخرى، وتؤدى إلى تطوير أساليب جديدة في العلاج.
ويُعتقد بأن ما بين 5 إلى 10% من مستخدمي الإنترنت قد أصبحوا مدمنين له؛ بمعنى أنهم لم يعودوا قادرين على السيطرة على استخدامه. وأغلب هؤلاء ممن يحبون الألعاب الإلكترونية، والذين أصبحوا يقضون وقتاً طويلا في اللعب بدون طعام أو شراب ويعانى تعليمهم وعلاقاتهم في العمل نتيجة لذلك.
وتقول هنريتا بودين جونز، استشاري الطب النفسي في كلية أمبريال بلندن والتي تدير عيادة لعلاج مدمني الإنترنت، إن غالبية من يعانون من إدمان خطير للإنترنت من هواة الألعاب، الذين يمضون ساعات طويلة في أدوار في ألعاب مختلفة، والتي تسبب تجاهلهم لالتزاماتهم. وهناك من أصبح يتوقف عن الذهاب إلى الجامعة، وآخرين انهارت زيجاتهم بسبب عدم قدرتهم على التواصل العاطفي خارج اللعبة.
وقام باحثون في الصين بمسح مخ 17 شخصا من المصنفين على أنهم يعانون من اضطراب إدمان الإنترنت، وتمت مقارنة نتائجهم بعدد من زملائهم، وأظهرت النتائج انخفاضا في الألياف البيضاء في المخ المتصلة بمناطق العاطفة، والانتباه، وصنع القرار، والسيطرة المعرفية. وقد لوحظت تغييرات مماثلة على المخ في حالة إدمان أشياء أخرى مثل الكحول والكوكايين.
المصدر: قناة العالم.
الآراء الواردة في هذا المقال لا تُعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع.
وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الباحثين استخدموا ماسحات الرنين المغناطيسى الضوئية للكشف عن تشوهات في مخ المراهقيين الذين أمضوا ساعات طويلة على الإنترنت، على حساب حياتهم الشخصية والاجتماعية. ورأت الصحيفة أن النتائج التي توصل إليها العلماء يمكن أن تلقى بالضوء على مشكلات سلوكية أخرى، وتؤدى إلى تطوير أساليب جديدة في العلاج.
ويُعتقد بأن ما بين 5 إلى 10% من مستخدمي الإنترنت قد أصبحوا مدمنين له؛ بمعنى أنهم لم يعودوا قادرين على السيطرة على استخدامه. وأغلب هؤلاء ممن يحبون الألعاب الإلكترونية، والذين أصبحوا يقضون وقتاً طويلا في اللعب بدون طعام أو شراب ويعانى تعليمهم وعلاقاتهم في العمل نتيجة لذلك.
وتقول هنريتا بودين جونز، استشاري الطب النفسي في كلية أمبريال بلندن والتي تدير عيادة لعلاج مدمني الإنترنت، إن غالبية من يعانون من إدمان خطير للإنترنت من هواة الألعاب، الذين يمضون ساعات طويلة في أدوار في ألعاب مختلفة، والتي تسبب تجاهلهم لالتزاماتهم. وهناك من أصبح يتوقف عن الذهاب إلى الجامعة، وآخرين انهارت زيجاتهم بسبب عدم قدرتهم على التواصل العاطفي خارج اللعبة.
وقام باحثون في الصين بمسح مخ 17 شخصا من المصنفين على أنهم يعانون من اضطراب إدمان الإنترنت، وتمت مقارنة نتائجهم بعدد من زملائهم، وأظهرت النتائج انخفاضا في الألياف البيضاء في المخ المتصلة بمناطق العاطفة، والانتباه، وصنع القرار، والسيطرة المعرفية. وقد لوحظت تغييرات مماثلة على المخ في حالة إدمان أشياء أخرى مثل الكحول والكوكايين.
المصدر: قناة العالم.
الآراء الواردة في هذا المقال لا تُعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع.
اترك تعليق