تكريم المحجبات في قرية قرحا البقاعية
في أجواء المولد النبوي المبارك، وأسبوع الوحدة الإسلامية، وفي أجواء عيد الأم، أقامت الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي وضمن مشروع "رداء النور"، حفل تكريم للأخوات المحجبات من السادة (أي من أحفاد الرسول صلى الله عليه وآله)، في قرية "قرحا" البقاعية، بالتنسيق مع أهالي القرية، وذلك نهار الأحد الثاني والعشرين من شهر آذار عام 2009.
ميّز الحفل الترحيب الحار من قبل أهالي البلدة والمحبة وحسن الضيافة، وجمال طبيعة هذه القرية البقاعية ولطافة نسائمها.
ركّزت كلمة الجمعية التي ألقتها الحاجة كوثر عمرو، على أهمية الحدث المتمثّل بولادة الرسول (ص) وعيد الأم، وأشارت إلى الدور التربوي الذي قامت به السيّدة فاطمة بنت أسد، المرأة التي تكفّلت بتربية الرسول (ص) منذ طفولته حيث كان يتيم الأب والأم، والتي عاملته بكل حنان وعطف ورعاية، وأكملت الحاجة كوثر، أنّ الرسول (ص) – عندما ماتت – بكى عليها بكاءً شديداً وكفنها بقميصه، ونزل في قبرها واضطجع فيه فقال له المسلمون ما رأيناك تفعل ذلك مع غيرها، فأجابهم (ص) لقد كانت أمي.
وشدّدت الحاجة كوثر على أهمية مودة أهل البيت عليهم السلام، حيث أن الله في كتابه الكريم أمرنا بذلك "قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى"، وأشارت إلى وصية الرسول (ص) المتمثّلة بكتاب الله وعترته الطاهرة.
وقد ألقت كلمة الهيئات النسائية، السيّدة أمهز، التي شكرت الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي على هذه الخطوة، وشدّدت فيها على أهمية برّ الأم.
وفي نهاية الاحتفال تمّ توزيع الهدايا على الأخوات المحجبات، حيث وزّع عليهنّ 95 ثوباً شرعياً ﻟ 95 أختاً.
اترك تعليق