الناشطة الإعلامية اليمنية سمية القواس: مؤتمر بيروت المنعقد حاليا حول اليمن الهدف منه مناقشة شكل اليمن الجديد
قالت الناشطة الإعلامية اليمنية سمية القواس أن مؤتمر بيروت المنعقد حالياً حول اليمن، الهدف منه مناقشة شكل اليمن الجديد، ويشارك فيه شباب من ساحات الثورة وسياسيون وممثلون عن شرائح المجتمع.
وأكدت القواس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية أن مؤتمر بيروت جاء ليجمع بين مختلف الأطياف في اليمن، لأن الرئيس علي عبد الله صالح كان دائماً يراهن على الخلافات بين معارضيه ومختلف شرائح المجتمع اليمني.
وأوضحت القواس أن المؤتمر يريد أن يصنع من النقاط المشتركة بين اليمنيين نقطة للانتقال إلى رسم خارطة سياسية للبلاد، نواتها التوافق والوحدة الوطنية، للنهوض باليمن إلى الأمام وإخراجه من دائرة التدخلات الأجنبية.
ونوهت القواس إلى وجود جهات تريد إجهاض الثورة الشعبية في اليمن، ومنع شعبه من مناقشة أموره، والاتفاق على نقاط لبناء اليمن الجديد، مشيرة أيضا إلى وجود إرادة يمنية حقيقية لانجاز اتفاق لمرحلة ما بعد علي عبد الله صالح.
وشددت القواس على ضرورة أن تكون الحلول للازمات والمشاكل التي يعاني منها اليمن داخلية، ومستندة على الوحدة والمصلحة العليا للبلاد، لا أن تكون توافقات واتفاقيات مع الدول المجاورة على حساب الدم اليمني وتضحيات الشعب.
وأكدت القواس على أن التوافقات الداخلية بين أطياف الشعب اليمني كفيلة بحل المشاكل؛ لأنها تعرف على وجه الدقة معاناة المواطن واحتياجاته واللعبة السياسية الدائرة في اليمن.
المصدر: قناة العالم.
وأكدت القواس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية أن مؤتمر بيروت جاء ليجمع بين مختلف الأطياف في اليمن، لأن الرئيس علي عبد الله صالح كان دائماً يراهن على الخلافات بين معارضيه ومختلف شرائح المجتمع اليمني.
وأوضحت القواس أن المؤتمر يريد أن يصنع من النقاط المشتركة بين اليمنيين نقطة للانتقال إلى رسم خارطة سياسية للبلاد، نواتها التوافق والوحدة الوطنية، للنهوض باليمن إلى الأمام وإخراجه من دائرة التدخلات الأجنبية.
ونوهت القواس إلى وجود جهات تريد إجهاض الثورة الشعبية في اليمن، ومنع شعبه من مناقشة أموره، والاتفاق على نقاط لبناء اليمن الجديد، مشيرة أيضا إلى وجود إرادة يمنية حقيقية لانجاز اتفاق لمرحلة ما بعد علي عبد الله صالح.
وشددت القواس على ضرورة أن تكون الحلول للازمات والمشاكل التي يعاني منها اليمن داخلية، ومستندة على الوحدة والمصلحة العليا للبلاد، لا أن تكون توافقات واتفاقيات مع الدول المجاورة على حساب الدم اليمني وتضحيات الشعب.
وأكدت القواس على أن التوافقات الداخلية بين أطياف الشعب اليمني كفيلة بحل المشاكل؛ لأنها تعرف على وجه الدقة معاناة المواطن واحتياجاته واللعبة السياسية الدائرة في اليمن.
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق