استشهاد طفل بحريني إثر استنشاقه الغازات السامة
استشهد الفتى ياسين جاسم العصفور ذو الثلاثة عشر عاما جراء استنشاق الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام البحريني.
وتعرض منزل الشهيد ياسين جاسم بمنطقة المعامير إلى إطلاق مباشر للغازات السامة، من قبل قوات النظام في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي، ونقل على إثرها مع شقيقه الأكبر إلى المستشفى، والذي يعاني من التسمم وضيق في التنفس نتيجة الغازات.
ودعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجماهير البحرينية للمسارعة في التوجّه إلى مقبرة الشيخ سهلان في بلدة العكر للمشاركة في مراسم التشييع عصر اليوم الجمعة.
وقد هدد أحرار المعامير السلطات البحرينية إنهم سيقومون بتنفيذ عملية حداد السماء الثاني إذا تأخر تسليم جثمان الشهيد إلى ذويه.
وقال أحد أقرباء الشهيد: إن الصبي ياسين العصفور كان مصابا بالربو وأدى إطلاق مسيلات الدموع على منزله قبل شهر إلى مضاعفة مرضه ومعاناته، حتى تسبب بحالة اختناق نقل على إثرها للمستشفى، وبقي في العناية المركزة في مستشفى السلمانية، وبات طريح الفراش إلى أن وافته المنية اليوم.
من جانب آخر، نظمت الجمعيات السياسية البحرينية مهرجانا حضره عشرات الآلاف في العاصمة المنامة قرب مقر جمعية الوفاق الوطني.
وشدد المشاركون على الاستمرار بالاحتجاجات حتى تحقيق جميع المطالب الشعبية.
وقال عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق جواد فيروز في المهرجان الذي أقامته الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع الوحدوي، التجمع القومي، الإخاء) أمس الخميس: "إن حراكنا هو لكل البحرينيين، وأن المواطنة المتساوية هي الطريق لحل أزمة البحرين".
وأكد فيروز أن الشعب مصدر السلطات، مشيرا إلى أن انعدام فاعلية المحاسبة أدى إلى عدم إمكانية حل أزمة الإسكان، وتم الاستيلاء على الأراضي بالكيلومترات.
ورفض ممثلون عن جمعيات المعارضة ربط المطالبين بالديمقراطية بأجندة خارجية، مؤكدين أن المطالب تنحصر في "الحرية والمساواة"، وأن المتظاهرين استطاعوا أن يثبتوا للعالم عدالة مطالبهم واستحقاقهم لها.
المصدر: قناة العالم.
وتعرض منزل الشهيد ياسين جاسم بمنطقة المعامير إلى إطلاق مباشر للغازات السامة، من قبل قوات النظام في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي، ونقل على إثرها مع شقيقه الأكبر إلى المستشفى، والذي يعاني من التسمم وضيق في التنفس نتيجة الغازات.
ودعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجماهير البحرينية للمسارعة في التوجّه إلى مقبرة الشيخ سهلان في بلدة العكر للمشاركة في مراسم التشييع عصر اليوم الجمعة.
وقد هدد أحرار المعامير السلطات البحرينية إنهم سيقومون بتنفيذ عملية حداد السماء الثاني إذا تأخر تسليم جثمان الشهيد إلى ذويه.
وقال أحد أقرباء الشهيد: إن الصبي ياسين العصفور كان مصابا بالربو وأدى إطلاق مسيلات الدموع على منزله قبل شهر إلى مضاعفة مرضه ومعاناته، حتى تسبب بحالة اختناق نقل على إثرها للمستشفى، وبقي في العناية المركزة في مستشفى السلمانية، وبات طريح الفراش إلى أن وافته المنية اليوم.
من جانب آخر، نظمت الجمعيات السياسية البحرينية مهرجانا حضره عشرات الآلاف في العاصمة المنامة قرب مقر جمعية الوفاق الوطني.
وشدد المشاركون على الاستمرار بالاحتجاجات حتى تحقيق جميع المطالب الشعبية.
وقال عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق جواد فيروز في المهرجان الذي أقامته الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع الوحدوي، التجمع القومي، الإخاء) أمس الخميس: "إن حراكنا هو لكل البحرينيين، وأن المواطنة المتساوية هي الطريق لحل أزمة البحرين".
وأكد فيروز أن الشعب مصدر السلطات، مشيرا إلى أن انعدام فاعلية المحاسبة أدى إلى عدم إمكانية حل أزمة الإسكان، وتم الاستيلاء على الأراضي بالكيلومترات.
ورفض ممثلون عن جمعيات المعارضة ربط المطالبين بالديمقراطية بأجندة خارجية، مؤكدين أن المطالب تنحصر في "الحرية والمساواة"، وأن المتظاهرين استطاعوا أن يثبتوا للعالم عدالة مطالبهم واستحقاقهم لها.
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق