مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

جمعیة الوفاق: عطاء المرأة البحرينية أنموذج عالمي

جمعیة الوفاق: عطاء المرأة البحرينية أنموذج عالمي والسلطة تواجهه بمزيد من الانتهاكات.

سلامٌ على نساء البحرين الشريفات المجاهدات..
سلامٌ على تضحياتهن وعطائهن الذي أبهر القاصي والداني..
سلامٌ على حضورهن الصانع للتغيير بكل سلام رغم الجراح..

قالت دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن الحاجة ملحة إلى حكومة تضع في أولوياتها إحترام النساء وتقديرهن، مشيرة إلى أن الحكومة الحالية مارست أبشع الانتهاكات بحق المرأة البحرينية خلال عام من الثورة وقبل ذلك.
وأوضحت في بيان لها بمناسبة يوم المرأة العالمي (8 مارس) بأن المرأة البحرينية تصدرت في وعيها ونشاطها وحراكها المتوقد وعنفوانها النساء في العالم، وأصبحت مضرباً للأمثال في إستمرارها على خط النضال والجهاد ورفض الظلم والمطالبة بالحرية والكرامة.

وشددت على أن المرأة البحرينية منذ إنطلاق الثورة في 14 فبراير 2012 أبهرت العالم بشجاعتها وثباتها على المطالب، ومنذ ذلك اليوم وحتى بعد مرور عام على إنطلاق "ثورة اللؤلؤ" لا تزال تقدم ما يبهر المتابعين عبر عطاءها المستمر بلا حدود.
وأشارت إلى أن المرأة البحرينية كانت في صدارة الحراك المطلبي، وحصلت على نصيبها في القتل والتعذيب والإعتقال والقمع والفصل من الوظيفة.
وشددت على أن اليوم العالمي للمرأة يمر هذا العام والمرأة في البحرين تعيش على وقع الظلم والقمع والقتل وإمعان السلطة في استخدام حلها الأمني وآلتها القمعية لإخماد صوت المطالبين بالتغيير نحو الديمقراطية، في ظل تفرج عن المؤسسات التي تدعي الدفاع عن المرأة وحمايتها.

واستدركت بالقول أن "المرأة لم تخص بيوم عالمي إلا ليعرف المجتمع الانساني عظمتها و وحجم عطائها وتضحياتها"، مشددة على أن "هذا اليوم تذكير بحقوقها وصونها عن التمييز والإنتهاك، وقد كان الإسلام سبّاقا لذلك وقدم مايصون المرأة ويكرمها ويحافظ على حقوقها وكيانها".

ولفتت إلى أن ما وصلت إليه المرأة في هذا الوطن من عطاء يجعلها تستحق أن تكون أنموذجاً انسانياً رفيعاً، وفي قبال ذلك قابلت السلطة ذلك بأن استبدلت التكريم بالإهانة والتجريح والإنتهاك لحقوقها وكيانها بشتى أنواع الانتهاكات.

وأردفت دائرة شؤون المرأة بالوفاق: لقد سجل النظام البحريني في تاريخه عار التعرض لنساء الوطن بالضرب والشتم والقتل والسجن والفصل والإهانات والتهديدات وقد شمل بذلك كل القطاعات دون استثناء, من طالبات المدارس الصغيرات الى ربات البيوت والمعلمات والكوادر الطبية والعاملات, وأمام صمت محلي ودولي كشف عن زيف الشعارات والمبادئ التي تنادي بحقوق المرأة.

وطالبت الدائرة جميع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمرأة بالقيام بدورها المفترض بحماية نساء البحرين, ووقف الانتهاكات التي تجري بحقها على يد السلطة من اعتقال أو قتل بالغازات السامة والقاتلة، أو فصل من العمل، أو غيرها من صنوف الإنتهاكات.
 
المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق