هناء الشلبي.. الحلقة الثانية من نضال فلسطيني نوعي
اعتصم فلسطينيون أمام مقرِ الصليب الأحمر في رام الله تضامنا مع الأسيرة المعتقلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي "هناء الشلبي" والتي تواصل إضرابها عن الطعام منذ أكثر من سبعة وعشرين يوما.
وطالب المعتصمون بتدخل فوري لإنهاء معاناة "الشلبي" التي أكد محاموها أنها دخلت في مرحلة خطر حقيقي.
وترفض الشلبي تناول الطعام احتجاجاً على تحويلها للاعتقال الإداري وأكد محامو "الشلبي" بأن حياتها باتت في خطر حقيقي.
وعلى هامش الاعتصام صرح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية نهاد أبو غوش لقناة العالم الإخبارية: إن هناء هي الحلقة الثانية في مسيرة نضالية نوعية جديدة بداها خضر عدنان وهي تتواصل الآن مع المناضلة هناء ومع المناضل أحمد خطاب وهذا يمكن أن يفتح نمطا جديدا من المواجهة الباسلة.
وخصص الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر لمساندة "هناء الشلبي" ومساندة الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون منذ أسبوع لحملة إسرائيلية مسعورة تستهدف حياتهم في عدد من سجون الاحتلال.
ومن بين المشاركين في الاعتصام كان أيضاً عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "واصل أبو يوسف" والذي قال لقناة العالم: إن حكومة الاحتلال تحاول وضع الأسرى والمعتقلين الأبطال ورقة ابتزاز ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
وتؤكد الممارسات الإسرائيلية ومن ضمنها العدوان على قطاع غزة والعدوان على الأسرى واستهداف الأرض الفلسطينية, للشارع الفلسطيني قبل سياسييه بأن من يجلسون في تل أبيب غير معنيين بعملية تسوية حتى ولو كانت بأبخس الأثمان.
وتدفع حالة اليأس التي أصابت سياسيي السلطة الفلسطينية هؤلاء للبحث عن حلول حتى ولو اعتبرها البعض غير منطقية وقد ذكرت مصادر صحيفة إسرائيلية أن رئيس السلطة الفلسطينية سيحمل في الأيام المقبله نتنياهو مسؤلية فشل التسوية وسيدعو إلى تطبيق القانون الدولي على الضفة الغربية بوصفها تقع تحت الاحتلال وهذا يعني أن محمود عباس سيحل السلطة.
وتعليقا على هذا قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني "أحمد رفيق عوض" لقناة العالم: إن حل السلطة بهذه الطريقة ودون أن يكون هناك بديل وطني متفق عليه ودون وجود اتفاق وطني لحل السلطة لن يؤدي إلى حلول إطلاقاً".
المصدر: قناة العالم.
وطالب المعتصمون بتدخل فوري لإنهاء معاناة "الشلبي" التي أكد محاموها أنها دخلت في مرحلة خطر حقيقي.
وترفض الشلبي تناول الطعام احتجاجاً على تحويلها للاعتقال الإداري وأكد محامو "الشلبي" بأن حياتها باتت في خطر حقيقي.
وعلى هامش الاعتصام صرح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية نهاد أبو غوش لقناة العالم الإخبارية: إن هناء هي الحلقة الثانية في مسيرة نضالية نوعية جديدة بداها خضر عدنان وهي تتواصل الآن مع المناضلة هناء ومع المناضل أحمد خطاب وهذا يمكن أن يفتح نمطا جديدا من المواجهة الباسلة.
وخصص الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر لمساندة "هناء الشلبي" ومساندة الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون منذ أسبوع لحملة إسرائيلية مسعورة تستهدف حياتهم في عدد من سجون الاحتلال.
ومن بين المشاركين في الاعتصام كان أيضاً عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "واصل أبو يوسف" والذي قال لقناة العالم: إن حكومة الاحتلال تحاول وضع الأسرى والمعتقلين الأبطال ورقة ابتزاز ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
وتؤكد الممارسات الإسرائيلية ومن ضمنها العدوان على قطاع غزة والعدوان على الأسرى واستهداف الأرض الفلسطينية, للشارع الفلسطيني قبل سياسييه بأن من يجلسون في تل أبيب غير معنيين بعملية تسوية حتى ولو كانت بأبخس الأثمان.
وتدفع حالة اليأس التي أصابت سياسيي السلطة الفلسطينية هؤلاء للبحث عن حلول حتى ولو اعتبرها البعض غير منطقية وقد ذكرت مصادر صحيفة إسرائيلية أن رئيس السلطة الفلسطينية سيحمل في الأيام المقبله نتنياهو مسؤلية فشل التسوية وسيدعو إلى تطبيق القانون الدولي على الضفة الغربية بوصفها تقع تحت الاحتلال وهذا يعني أن محمود عباس سيحل السلطة.
وتعليقا على هذا قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني "أحمد رفيق عوض" لقناة العالم: إن حل السلطة بهذه الطريقة ودون أن يكون هناك بديل وطني متفق عليه ودون وجود اتفاق وطني لحل السلطة لن يؤدي إلى حلول إطلاقاً".
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق