مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

 تقرير مفجع عن أطفال العراق والسلاح الأمريكي القذر

تقرير مفجع عن أطفال العراق والسلاح الأمريكي القذر

بعد كشف النقاب عن استخدام جيش الاحتلال الأمريكي المهزوم في العراق اليورانيوم المنضب بدأت نتائجه الكارثية والمدمرة على الشعب العراقي عموما وعلى الأطفال خصوصا.
حيث أكدت تقارير  مسؤلي المستشفيات العراقية  أن نسبة التشوهات الخلقية ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية أمريكية، وأن من بين كل ألف طفل  95 طفل منهم  لديهم تشوهات أو إصابات خطيرة، وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن فيلما مصوراً لأطفال حديثي الولادة يعانون من عيوب خَلقية شديدة بالعراق، مما أثار جدلاً واسعاً حول ما إذا كانت الحرب وراء ذلك أم لا؟
فقد أظهر تقرير لمحرر الشؤون الدولية بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) صورة طفل بستة أصابع، وآخر بذراع واحدة، وقال المحرر "جون سيمسون" إنه شاهد صوراً لتشوهات أخرى يتعذر بثها بسبب شدتها، بما فيها صورة لطفل بثلاثة رؤوس.
ويؤكد أطباء عراقيون ارتفاعا بعدد الأطفال الذين يولدون بتشوهات في القناة العصبية حيث لا يعمل المخ والنخاع الشوكي.
وكان الجنود الأميركيون قد استخدموا الفسفور الأبيض للتخلص من مواقع "الأعداء" رغم أنهم يقولون إنهم لم يستخدموا تلك المادة سلاحا باعتباره محظورا دوليا.
ورغم أنه من غير المعروف ما إذا كان الجنود قد استخدموا القنابل التي تحتوي على اليورانيوم المنضب، فإن بعض العراقيين يؤكدون أن ثمة صلة بين هذه المواد الكيماوية وبين العيوب الخلقية لدى الأطفال.
وكانت دراسة عراقية وجدت أن أكثر من أربعين موقعا بمختلف أرجاء البلاد ملوثة بمستويات عالية من الإشعاعات والمواد السامة المعروفة بزيادة احتمال الإصابة بالسرطان.
وقد ارتفعت نسبة العيوب الخلقية الخاصة بالقلب أوساط الأطفال الحديثي الولادة بالعراق لتبلغ 95 لكل ألف طفل، أي 13 ضعف المعدل بالمملكة المتحدة.

المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق