مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أطفال أسرى غزة يطيرون بالونات برسائل لآبائهم

أطفال أسرى غزة يطيرون بالونات برسائل لآبائهم

طيّر عشرات الأطفال في غزة بالونات تحمل رسائل لآبائهم وأشقائهم المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وهتف هؤلاء بصوت واحد أمام مقر الصليب الأحمر الدولي "لن يحرمونا من الوصول إليكم مهما فعلوا".
وهذا العمل الرمزي من شأنه أن يخفف من الآثار الأليمة التي أصابت هؤلاء الأطفال جراء حرمانهم من آبائهم وأشقائهم لسنوات طويلة.
ولامت "جومانة أبو جزر" شعوب الثورات العربية ودعتهم إلى التحرك العاجل من أجل نصرة إخوانهم الأسرى قبل فوات الآوان.
وقالت أبو جزر (11 عاماً): "الجميع لديه أم وأب أما أنا أمي توفيت وأبي يصارع خلف قضبان الاحتلال مثله مثل جميع الأسرى".

وطالبت المنظمات الحقوقية بأن تخرج عن صمتها وترفع صوتها عالياً من أجل فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وكانت أبو جزر تتحدث خلال فعالية نظمتها وزارة الأسرى والمحررين في غزة نصرة الأسرى.
وذروة هذه الفعاليات تكون في يوم السابع عشر من هذا الشهر الذي يطلق علية يوم "الأسير الفلسطيني".
وأعربت الطفلة أماني عودة عن أملها بأن يتحرر والدها رامي في القريب العاجل ليحتضنها ويعوضها عن السنين التي عاشتها دون أن تراه.
ووجه عودة رسائل لأطفال العالم بأن يتحركوا ويساندوهم في معركة كسر قيد أبنائهم وأشقائهم من سجون الاحتلال.

واكتفت الطفلة إسراء فهمي كنعان بالقول: "بكفي صمت أيها العالم لازم تتحركوا وتخلصوا أسرانا من سجون الاحتلال".

من جانبه، ندد وزير الأسرى والمحررين بالممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، داعياً المنظمات الحقوقية والدولية إلى العمل على فضح تلك الانتهاكات أمام العالم.

وقال أبو السبح: "أسرانا الأبطال يخوضون المعركة تلو المعركة ويتحدون القيد وقادرون على هزم السجان".
وثمّن أبو السبح صمود الأسرى في معركة "الأمعاء الخاوية" التي قال إنها أحد الأسلحة الناجعة "للانتصار" على السجان.
وشنّ أبو السبح هجوماً على السلطة الفلسطينية في رام الله، وطالبها بوقف "مسلسل مفاوضات التسوية والالتفات لهموم ومعاناة الأسرى في يوم التضامن معهم".

المصدر: وكالة فلسطين أون لاين.

التعليقات (0)

اترك تعليق