مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

جائزة لصورة طفلة تنتحب وتصرخ وسط أشلاء من بينهم أقاربها وذويها

جائزة لصورة طفلة تنتحب وتصرخ وسط أشلاء من بينهم أقاربها وذويها

فاز مصور أفغاني بجائزة بولتزر الأميركية وذلك على صورة التقطها لفتاة تبلغ من العمر 12 عاما وهي تنتحب وتصرخ فزعة وسط أشلاء [...] بينهم أقاربها وذويها، سقطوا في اعتداء إرهابي انتحاري في كابول [...].

والفتاة الأفغانية التي تصدرت صورتها صحف العالم وهي تنتحب وسط جثث ضحايا الاعتداء [...] في 6 كانون الأول/ ديسمبر في كابول تدعى تارانا، وأصيبت تارانا بجروح طفيفة في ساقها بشظايا العبوة التي فجرها الانتحاري الإرهابي لتودي بحياة أكثر من ثمانين شخصا، خلال مراسم إحياء ذكرى استشهاد سبط رسول الله (ص) الإمام الحسين بن علي (ع) في عاشوراء.
وقتل في الانفجار سبعة من أفراد أسرة الطفلة تارانا، بينهم شقيقها الأصغر شعيب (سبع سنوات)، وأبناء عمومتها عباس وهو في التاسعة، وحسن وسهيل وهما في الثالثة والرابعة من العمر، ونسرين (65 سنة)، ومالالاي (45 سنة)، وابنتها نظيرة (30 سنة)، بينما أصيبت شقيقتاها سونيتا (15 سنة) وسويتا (أربع سنوات) بجروح بالغة.
ويروي المصور "مسعود حسيني"، الذي يعمل لإحدى وكالات الأنباء العالمية، قصة الصورة التي التقطها، فيقول أن تارانا كانت قد أصرت على عائلتها الفقيرة ليشتروا لها فستانا بلون أخضر يرمز إلى آل رسول الله (ص) لترتديه في أيام عاشوراء مواساة لآل الرسول.
وأضاف المصور: رأيت تارانا تنهض من الأرض، بعد الانفجار الإرهابي وسط أشلاء أقاربها وذويها ورفاقها، وهي تصرخ وتبكي بشكل متواصل، فزعة مرعوبة، [...] وفي هذه الأثناء التقطت الصورة لأني أردت للصورة أن تجسد كل الآلام التي كانت تشعر بها تلك الطفلة، ولتبين للمشاهد حجم الكارثة التي يسمع عنها في الأنباء.
وتمكن المصور مسعود حسيني في تلك اللحظة بالذات، من التقاط مشاهد لفتاة عاجزة ترفع يديها إلى السماء وهي تصرخ وسط قتلى ومصابين من النساء والأطفال.[...]


المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق