مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

إعتقال زينب الخواجة للمرة الثانية من

إعتقال زينب الخواجة للمرة الثانية من "العسكري" وسط إصرارها على رؤية والدها

قال المحامي "محمد الجشي" مساء الأمس إن السلطات الأمنية في المستشفى العسكري اعتقلت الناشطة "زينب الخواجة".
وقد توجهت زينب للمستشفى العسكري لرؤية والدها المضرب عن الطعام منذ 72 يوماً، والذي أعلن توقفه أيضاً عن شرب الماء، رافعاً شعار "الحرية أو الشهادة".
كما يأتي اعتقال الخواجة الثاني من نوعه من المستشفى العسكري نظراً لإصرارها على رؤية والدها.
وكانت "خديجة الموسوي" زوجة الناشط الحقوقي "عبد الهادي الخواجة" قالت اليوم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "زوجها أتصل بها وكان صوته أضعف من أي وقت سابق، وقال إنه امتنع عن كل شيء بما في ذلك تناول الماء".
وطلب الخواجة المحكوم بالسجن المؤبد من زوجته أن تخبر محاميه محمد الجشي من أجل أن يراه في أسرع وقت ممكن، إذ أنه "لا يملك الكثير من الوقت ويريد أن يقول له وصيته".
وذكرت الموسوي أن الخواجة أوصاها بثلاث وصايا للناس وهي: "أنا لست نادماً على ما فعلت ولو رجع الزمان إلى الخلف فإنني سأفعل بالضبط ما أنا عليه الآن" وأنه "لا ينصح الآخرين بأن يضربوا عن الطعام كما فعل هو حيث أنه قام بذلك بعد حسابات دقيقة وتفكير كثير"، وأخيراً "في حال وفاته فإنه يطلب من الناس ويرجوهم ألا يلجأوا إلى العنف بل أن يواصلوا مطالبهم بطريقة سلمية".
يأتي ذلك بعد أن امتنع الخواجة يوم الأربعاء عن شرب الماء، وبعد أن دخل إضرابه عن الطعام يومه 67 تحت عنوان "الحرية أو الشهادة".
وينفذ الخواجة منذ الثامن من فبراير إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه، مع العلم أنه محكوم بالسجن المؤبد بتهمة التآمر على النظام، على خلفية الاحتجاجات التي قادتها الغالبية الشيعية في المملكة العام الماضي، للمطالبة بالتغيير قبل أن يتم قمعها.

المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق