النساء الراويات والمذكورة أسماؤهنّ في الروايات في كتاب "مستدركات علم رجال الحديث" للعلامة الشاهرودي(2)
39- أم سلمة بنت مولانا الباقر عليه السلام: هي زوجة محمد الأرقط بن عبد الله بن الإمام السجاد(ع). فولدت له إسماعيل. روى إسماعيل الأرقط مع أمه أم سلمة عن الصادق(ع)، كما عن باب صلاة حوائج الكافي.
40- أم سلمة بنت أبي أمية: زوجة رسول الله(ص). كانت قبل النبي(ص) عند أبي سلمة فولدت له سلمة وعمر ودرة وزينب. ثم مات وتزوجها رسول الله(ص). وهي أفضل أزواجه بعد خديجة الكبرى، فاضلة عارفة جليلة كثيرة الرواية عظيمة القدر. اسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة. وأمها عاتكة بنت عبد المطلب. وقد شرح أحوالها مفصلة في سفينة البحار لغة (سلم). وكذا في مستدركها ج 5/ 135.
41- أم سليم: هي أم أسلم المذكورة. قال في المقتضب ص 22 بعد حديث الحصاة المذكور في أم أسلم: إنها ليست أم سليم الأنصارية أم أنس بن مالك، ولا أم سليم الدوسية فإنها لها صحبة ورواية، ولا أم سليم الخافضة التي تخفض الجواري، ولا أم سليم الثقفية وهي بنت مسعود أخت عروة فإنها أسلمت وحسن إسلامها وروت الحديث.
42- أم شريك غزية بنت دودان: وهبت نفسها للنبي(ص). عن الكلبي أنه(ص) رأى بها كبرة فطلقها. وكانت تدخل على النساء فتدعوهن إلى الإسلام. وكانت على ذلك بعد طلاقها. وقال غيره: وهبت نفسها، لكن لم يتزوجها ولم يردها.
43- أم عطية: هي مع أسماء وصفية غسلن أم كلثوم بنت الرسول(ص)، كما يأتي.
44- أم غانم: هي صاحبة الحصاة اليمانية التي طبع فيها أمير المؤمنين(ع) وبعده سائر الأئمة إلى زمان أبي محمد العسكري(ع). فطبع فيها العسكري(ع) فانطبع فيها بكتابة تقرأ الحسن بن علي. وكانت عند أحفادها إلى زمان العسكري(ع). واسم الأخير مهجع بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن غانم بن أم غانم. وهي غير أم أسلم وحبابة.
45- أم فروة: هي زوجة أمير المؤمنين(ع). روت عنه، كما في جد ج 39/ 119، وكمبا ج 9/ 372.
46- أم فروة: هي من الأنصار. كانت عالمة تحض الناس على نقض بيعة أبي بكر، وتحض على بيعة أمير المؤمنين، فقتلها أبو بكر، ثم بعد أيام أحياها مولانا أمير المؤمنين(ع)، وبقيت بعد أمير المؤمنين(ع) إلى ستة أشهر. جد ج 41/ 19، وكمبا ج 9/ 556.
47- أم فروة: تزوجها مولانا الباقر(ع) فولد له منها مولانا الصادق عليه السلام وعبد الله. وهي عالمة ممدوحة جليلة متقية. قال الصادق عليه السلام في رواية الكافي: كانت أمي ممن آمنت واتقت وأحسنت. والله يحب المحسنين. كمبا ج 11/ 107. وما يدل على علمها وكمالها فيه ص 105، وجد ج 47/ 1 و 7. انتهى. واسمها فاطمة وهي بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. وأختها أم حكيم بنت القاسم. تزوجها إسحاق العريضي ابن عبد الله بن جعفر فولد له منها القاسم والد داود أبي هاشم الجعفري المشهور. وروى الكليني في الصحيح، عن الكاهلي، عن أبي الحسن(ع) قال: كان أبي يبعث أمي وأم فروة تقضيان حقوق أهل المدينة. جد ج 47/ 49، وكمبا ج 11/ 118. ولعلها أم الصادق(ع) أو بنته. تعبير معروف بن خربوذ عن الصادق(ع) بابن المكرمة. كمبا ج 11/ 148، وجد ج 47/ 151.
48- أم فروة بنت أبي قحافة: زوجها أخوها أبو بكر من الأشعث بن قيس الكندي.
49- أم فروة بنت الصادق(ع): هي مع أخيه إسماعيل وعبد الله الأفطح أمهم فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن المجتبى(ع)، كما عن كشف، أو فاطمة بنت الحسين بن مولانا السجاد(ع)، كما عن المفيد. وزوجها أبوها من ابن عمها الخارج مع زيد بن علي الشهيد. فراجع كمبا ج 1/ 177، وجد ج 47/ 241.
50- أم الفضل: اسمها لبابة أو هند. هي زوجة العباس بن عبد المطلب والدة الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبد وقثم وعبد الرحمن. وهي لبابة الكبرى أخت ميمونة زوجة النبي(ص) وخالة خالد بن وليد. أقول: لعل الكبرى في مقابل الصغرى والصغرى هي لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الآتية في محل اسمها. ويستفاد مدحها مما في كمبا ج 8/ 16، وجد ج 28/ 70. إرضاعها الحسن عليه السلام بلبن قثم بن العباس. كمبا ج 10/ 68، وجد ج 43/ 242. ورؤياها كأن قطعة من لحم رسول الله(ص)قطعت ووضعت في حجرها وتأويلها بالحسين(ع). كمبا ج 10/ 155 و 157، وجد ج 44/ 238 و 246.
51- أم الفضل بنت الحارث: كاتبت أمير المؤمنين(ع)، كما في أمالي الشيخ ج 2/ 327.
52- أم الفضل بنت المأمون: زوجها أبوها من الجواد(ع). كمبا ج 12/ 117، وجد ج 50/ 73.
53- أم قيان: كانت امرأة صدق فأتاها رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فإذا هي مهتمة. فسألها، فقالت: ماتت مولاة لي فلما دفنتها نبذت الأرض جسدها مرتين. فذهب وأخبر أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: لو أخذت تربة من قبر رجل مسلم فألقي على قبرها لقرت. ففعلوا وقرت. وسأل الرجل عن حالها فقالوا: كانت شديدة الحب للرجال لا تزال قد ولدت فألقت ولدها في التنور. فراجع لتفصيل ذلك إلى الكافي ج 7 باب النوادر من كتاب الديات ص 370.
54- أم كلثوم: ثلاث من بنات مولانا الكاظم(ع). كمبا ج 11/ 317 و 316، وجد ج 48/ 287 و 288.
55- أم كلثوم: هي أم يحيى بن زكريا(ع)، جليلة القدر يناديها جبرئيل يوم القيامة مع خديجة وفاطمة وآسية. كمبا ج 3/ 304، وجد ج 8/ 51.
56- أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري محمد بن عثمان: لها روايات. وحفيدها أبو نصر هبة الله بن محمد ابن بنت أم كلثوم له روايات. فراجع كمبا ج 13/ 84 و 101، وجد ج 57/ 316 و 371، وفيه: هبة الله بن محمد بن أحمد الكاتب ابن بنت أم كلثوم. وهي التي اعتقد فيها بنو بسطام بإضلال الشلمغاني أن روح فاطمة الزهراء عليها السلام انتقلت إليها، كما يظهر ذلك في حكايتها لأبي القاسم الحسين بن روح، كما في كمبا ج 13 / 101، وجد ج 51 / 369.
57- أم كلثوم بنت الحسين(ع): أرسل إليها ابن زياد أن يقال لها: الحمد لله الذي قتل رجالكم. فكيف ترون ما فعل بكم؟! فقالت: يا بن زياد؟ لئن قرت عينك بقتل الحسين(ع)، فطال ما قرت به عين جده وكان يقبله ويلثم شفتيه ويضعه على عاتقه. يا بن زياد! أعد لجده جوابا فإنه خصمك غدا. كمبا ج 10/ 173، وجد ج 44 / 322 .
58- أم كلثوم بنت رسول الله(ص): اسمها آمنة. تزوجها عثمان ولم يدخل بها. فلما ماتت غسلتها أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وأم عطية وصلى عليها فاطمة الزهراء(ع) ونساء المؤمنين. وكانت وفاتها في شعبان سنة 9. كمبا ج 6/ 660 و 709 و 707- 711، وجد ج 21/ 369، وج 22/ 166 و 167.
59- أم كلثوم زينب الصغرى أو الوسطى بنت مولانا أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء(ع): كانت مع أخيها الحسين صلوات الله عليه بكربلاء ومع الإمام السجاد(ع) إلى الشام، ثم إلى المدينة. هي جليلة القدر فهيمة بليغة. وخطبتها في الكوفة في مجلس ابن زياد معروفة. فهي من أجلاء الثقات. جملة من أحوالها في كمبا ج 9/ 619- 625، وج 10/ 223، وجد ج 42/ 88- 107 و 223- 225 ، وج 45/ 127. روايتها وفاة أبيها(ع). كمبا ج 9/ 653، وجد ج 42/ 216. تصور الجنية بصورتها وذهابها إلى عمر. جد ج 42/ 88. كلمات الشيخ المفيد في ذلك فيه ص 107، وكمبا ج 9/ 619. وفي السفينة جملة مما يتعلق بها فراجع. والأصح عندي عدم تزويجها له في الباطن ولكن في الظاهر صورت جنية بصورتها وأرسلت إليه، كما هو صريح الرواية. ولا ينافيها الظواهر، فإنها في الظاهر وصدرت تقية.
60- أم كلثوم بنت مولانا السجاد(ع): ذكرها في كمبا ج 11/ 45، وجد ج 46/ 156.
61- أم كلثوم بنت هدم: نزل عليها أمير المؤمنين(ع) بقبا وقت الهجرة ليلتين أو ثلاثا، كما في كمبا ج 6/ 421 وجد ج 19/ 79.
62- أم لقمان بنت عقيل: خرجت حين سمعت نعي الحسين(ع) حاسرة ومعها أخواتها يبكين على قتلاهن بالطف. وهي تقول: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم- الأبيات. قيل: هي زينب ناشرة شعرها واضعة كمها على رأسها تتلقاهم وتبكي. جد ج 45/ 123، وكمبا ج 10/ 222. ذكرناهن في أبيهن.
63- أم محمد بنت محمد بن جعفر: مرت في جدتها أسماء بنت عميس.
64- أم مسطح بن أثاثة: لما أكثر الناس في تخلف علي(ع) عن البيعة واشتد أبو بكر وعمر في ذلك خرجت فوقفت عند قبر النبي(ص) ونادته: يا رسول الله! قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها واحتل قومك فاشهدهم ولا تغب.
65- أم معبد الخزاعية: هي التي نزل عليها رسول الله(ص) وظهرت منه معجزة في شاتها. كمبا ج 6/ 412- 425 و 307، وجد ج 19/ 41، وج 18/ 43.
66- أم المقدام الثقفية: روى المشيخة، عنها، عن جويرية، خبر رد الشمس على أمير المؤمنين(ع).
67- أم الندى: هي حبابة الوالبية.
68- أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصاري: أمرها النبي(ص) أن تؤم أهل دارها حتى عدا عليها غلام و جارية دبرتهما فقتلاها في إمارة عمر. وإن النبي(ص) كان يزورها ويسميها الشهيدة. كذا عن الحلية.
69- أم وهب زوجة عبد الله بن عمير: لما رأى زوجها سير أهل الكوفة إلى كربلاء لقتال مولانا الحسين(ع)، عزم على نصرة الحسين(ع) ودخل إلى امرأته فأعلمها بما يريد. فقالت: أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك. إفعل وأخرجني معك . فخرج بها ليلا حتى لحق بالحسين(ع). فلما كان يوم عاشوراء وعزم زوجها على الجهاد وأخذت أم وهب عمودا وأقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد(ص)، فأقبل إليها يردها نحو النساء فأخذت تجاذب ثوبه وقالت: إني لن أدعك دون أن أموت معك. فناداها مولانا الحسين(ع): جزيتم من أهل بيت خيرا. إرجعي -رحمك الله- إلى النساء فاجلسي معهن فإنه ليس على النساء قتال. فانصرفت.
70- أم هاني بنت أبي طالب(ع): هي أخت مولانا أمير المؤمنين(ع) من أبيه وأمه. اسمها فاختة. وفي خبر الأعمش عن النبي(ص) قال: ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة؟ قالوا: بلى. قال: الحسن والحسين -إلى أن قال:- وعمتهما في الجنة. وروى الكافي أن النبي(ص) خطبها، فقالت: إني مصابة في حجري أيتام ولا يصلح لك إلا امرأة فارغة. فقال النبي(ص): ما ركب الإبل مثل نساء قريش أحنى على ولد ولا أرعى على زوج. جملة من رواياته عن رسول الله(ص) في وصف أمير المؤمنين(ع) وإمارته ووصايته. جد ج 38/ 2، وج 16/ 326، وكمبا ج 9/ 260، وج 6/ 172. وروايتها في الملاحم. كتاب العشرة ص 46، وجد ج 74/ 166، وذكرناها في مستدرك السفينة ج 4/ 303 لغة (زمن). وتقدم في الحارث بن هشام أنها آجرته يوم الفتح وقضاياها في ذلك وكذا زوجها هبيرة بن أبي وهب وابنها جعدة. وفي السفينة لغة (هنا) ما يتعلق بها.
71- أم هاني الثقفية: روت عن الباقر(ع) تفسير قوله تعالى: (بالخنس الجوار الكنس) بالإمام الغائب(ع)، كما في غط ص 110 عن أسيد بن ثعلبة، عنها، عنه(ع). وكذا في غيبة النعماني ص 75، وكمال الدين باب 32، وغير ذلك.
72- أم الهيثم النخعية بنت الأسود: استوهبت من الحسن المجتبى(ع) جسد الخبيث ابن ملجم لتحرقه بالنار. كمبا ج 9/ 657، وجد ج 42/ 232. رثاؤها أمير المؤمنين(ع): ألا يا عين ويحك فاسعدينا ألا تبكي أمير المؤمنينا رزينا خير من ركب المطايا وحبسها ومن ركب السفينا ومن لبس النعال ومن حذاها ومن قرأ المثاني والمئينا وأشعارها تدل على حسنها وكمالها ومعرفتها.
73- امرأة الهيثم بن الأسود: كانت علوية الرأي، تكتب بأخبار معاوية في أعنة الخيل وتدفعها إلى عسكر علي(ع) بصفين فيدفعونها إليه. وزوجها كان عثمانيا. كذا عن شرح النهج.
74- أمية بنت ميمون الشعيري: روى أحمد بن هلال، عنها، عن زياد القندي، عن الكاظم(ع). كمبا ج 9/ 169، وجد ج 36/ 410.
75- برة: أم آمنة بنت وهب. كانت عند بنتها آمنة حين ولادة الرسول(ص). جملة مما يتعلق بها في جد ج 15/ 287، وكمبا ج 6/ 67.
76- بركة: اسم أم أيمن حاضنة النبي(ص). تقدم ذكرها في أم أيمن.
77- بريرة: روى قرب الإسناد عن مولانا الصادق(ع)، عن أبيه أن رسول الله(ص) قضى في بريرة: قضى فيها بأن الولاية لمن أعتق، وقضى لها بالتخيير حين أعتقت، وقضى أن ما تصدق به عليها فأهدته فهي هدية لا بأس بأكله. كمبا ج 23/ 79 و 80، وجد ج 103/ 339. وتفصيل ذلك وأن قضاءه(ص) فيها أربعة. ص 344، وج 104/ 360، وكمبا ج 24/ 3.
78- بنت حليمة السعدية: هي حرة الآتية.
79- بنت أبي أمية: هي أم سلمة زوجة النبي(ص).
80- بهجة بنت الحارث بن عبد الله التغلبي: هي من رواة الحديث المفصل عن الصادق(ع) في مقتل الحسين(ع)، كما في أمالي الصدوق مج 30. وتأتي في صفية.
81- بوران بنت الحسن بن سهل: كانت عالمة بالنجوم في المنزلة العليا بأصناف العلوم- إلى آخر ما في السفينة، وكمبا ج 14/ 164، وجد ج 58/ 302.
82- ثويبة: هي مولاة أبي لهب لا زوجته. أرضعت حمزة ثم أرضعت النبي(ص) أياما قبل مجئ حليمة السعدية بلبن مسروح ابنها. وتوفيت مسلمة سنة 7. و مات ابنها قبلها. جد ج 15/ 281 و 337 و 384، وكمبا ج 6/ 66 و 79 و 91.
83- جميلة بنت عبد الله بن أبي: كانت تحت ثابت بن قيس فاختلعت منه ونزلت فيها أية الخلع. وهي أول امرأة خلعت في الإسلام، كما في المستدرك ج 3/ 26.
84- جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار: سباها أمير المؤمنين(ع) في غزوة بني المصطلق، فجاء بها إلى رسول الله(ص)، فجاء أبوها إليه فقال: يا رسول الله إن ابنتي لا تسبى، لأنها امرأة كريمة. فقال له: اذهب فخيرها. قال: أحسنت وأجملت. وجاء إليها أبوها فقال لها: لا تفضحي قومك. فقالت: قد اخترت الله ورسوله. فقال لها أبوها: فعل. الله بك وفعل، فأعتقها رسول الله(ص). وتزوجها الرسول. فأرسل الناس ما كان في أيديهم من بني المصطلق. فما كانت أعظم بركة على قومها منها. وكانت رأت في المنام قبل الغزوة كأن القمر يسير من يثرب فوقع في حجرها. وكان التزويج تأويل رؤياها. جد ج 20/ 289 و 290 و 296 و 307، وكمبا ج 6/ 547 و 551.
85- جويرية بنت خالد: جملة من قضاياها في كتاب الغارات ص 611 و 614 و 616.
86- حبابة الوالبية أم الندى: هي بنت جعفر الوالبية الأسدية صاحبة الحصاة التي طبع عليها مولانا أمير المؤمنين وأولاده المعصومون إلى الرضا(ع). وكفنها الرضا(ع) في قميصه. وذكرها كش ص 75. قب: دخلت حبابة الوالبية على مولانا علي بن الحسين(ع) وبوجهها وضح. قالت: فوضع الإمام يده عليه فذهب، ثم قال: يا حبابة ما على ملة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا وسائر الناس منها براء. كمبا ج 11/ 11، وجد ج 46/ 33. ونحوه من الحسين(ع) لها. ج 44/ 180، وكمبا ج 11/ 141. قولها للصادق(ع). إن لي ابن أخ وهو يعرف فضلكم وإني أحب أن تعلمني أمن شيعتكم. جد ج 26/ 121، وكمبا ج 7/ 305. ولها رواية في مدح الباقر(ع). جد ج 46/ 259، وكمبا ج 11/ 73. جملة من قضاياها مع الإمام الصادق(ع). كمبا ج 11/ 138، وجد ج 47/ 121. وسائر قضاياها ذكرناها في كتابنا (إثبات ولايت). وبنتها فاطمة تأتي .
87- حبة بنت زريق: روت عن زوجها منقذ بن الأيفع الأسدي معجزة مولانا أمير المؤمنين(ع). كمبا ج 9/ 564، وجد ج 41 / 232.
88- حبلة بنت منصور الكندي: رثت أخاه الأجلح المقتول في صفين بيد الأشتر، كما في كتاب صفين ص 178.
89- حبيبة بنت سهل: كانت تحت قيس بن ثابت وخلعت نفسها عن زوجها ببذل مهرها، كما في المستدرك ج 3/ 26.
90- حبلة بنت منصور الكندي: رثت أخاه الأجلح المقتول في صفين بيد الأشتر، كما في كتاب صفين ص 178.
91- حبي أخت ميسر: أقامت بمكة ثلاثين سنة أو أكثر، كما في رواية كش ص 262. وفيها قول الصادق(ع): يا ميسر، دعها فإنه ما يدفع عنكم إلا بدعائها- الخ.
91- حرة بنت حليمة السعدية: روى يل وفض عن جماعة من الثقات أنه لما وردت حرة بنت حليمة السعدية على الحجاج بن يوسف الثقفي فمثلت بين يديه، قال لها: أنت حرة بنت حليمة السعدية؟ قالت له: فراسة من غير المؤمن! فقال لها: الله جاء بك فقد قيل عنك إنك تفضلين عليا على أبي بكر وعمر وعثمان. فقالت: لقد كذب الذي قال إني أفضله على هؤلاء خاصة. قال: وعلى من غير هؤلاء؟ قالت: أفضله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم وداود وسليمان وعيسى بن مريم(ع). فقال لها: ويلك! إنك تفضلينه على الصحابة وتزيدين عليهم سبعة من الأنبياء من أولي العزم من الرس؟! إن لم تأتيني ببيان ما قلت، ضربت عنقك. فقالت: ما أنا مفضلته على هؤلاء الأنبياء، ولكن الله عز وجل فضله عليهم في القرآن- الخ . جد ج 46/ 134، وكمبا ج 11/ 39.
92- حسرة: هي امرأة من الأنصار تحب آل محمد، وتحن إليهم، وتزورهم. فمنعاها زفر وحبتر. فبعد أيام زارتهم وقالت لها أم سلمة: ما بطأ بك عنا يا حسرة؟ فقالت: ما قالا ومنعا. فقالت أم سلمة: كذبا لعنهما الله! لا يزال حقهم واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة. كذا عن قرب الإسناد ملخصا. جد ج 22/ 223، وكمبا ج 6/ 725.
93- حفصة بنت سيرين: روت عن أنس بن مالك، عن النبي(ص) أن الأئمة اثنا عشر من قريش. جد ج 36/ 312، وكمبا ج 9/ 146.
94- حفصة بنت عمر بن الخطاب: تزوجها خنيس القرشي السهمي قبل النبي(ص)، ثم توفي عنها فتزوجها رسول الله في السنة الثالثة. جد ج 22/ 202 و 191، وكمبا ج 6/ 717 و 720. وراجع لتفصيل حالها وانحرافها عن الحق وأهله إلى البحار باب فيه أحوال عائشة وحفصة. جد ج 22/ 227، وكمبا ج 6/ 726.
95- حكيمة بنت الجواد(ع): روت معجزة الإمام الجواد(ع). كمبا ج 12/ 124، وجد ج 50/ 99. وروت مفصلا كيفية ولادة الإمام المنتظر(عج). كمبا ج 13/ 1- 7 و 99، وجد ج 51/ 2- 27 و 364.
96- حكيمة بنت الرضا(ع): روت معجزة مولانا الجواد(ع). كمبا ج 12/ 116، وجد ج 50/ 69.
97- حكيمة بنت موسى الكاظم(ع): ركبتها الحمى لسماعها كلام الجني. كمبا ج 7/ 363، وج 12/ 20، و ج 14/ 548، وجد ج 27/ 24، وج 49/ 69، وج 63/ 67. وروت ولادة الجواد(ع). كمبا ج 12/ 101، وجد ج 50/ 10.
98- حليمة السعدية بنت أبي ذويب: من أحفاد نزار بن معد بن عدنان من نسل إبراهيم الخليل على نبينا وآله وعليه السلام. بيان نسبها في جد ج 15/ 343. في أنها جاءت إلى مكة تلتمس الرضيع، فمن الله عليها بمحمد(ص) فأخذته. فحصل لها من البركة والنعمة من الله سبحانه ما لا تحصى. ص 331- 391. ذكر بعض ما شاهدته منه في أيام كان عندها. ص 332- 401، وكمبا ج 6/ 78. وفي الأخبار أن حليمة قدمت على رسول الله(ص) بمكة وقد تزوج بخديجة، فشكت إليه جدب البلاد وهلاك الماشية. فكلم رسول الله خديجة فأعطتها أربعين شاة وبعيرا وانصرفت إلى أهلها. ثم قدمت عليه بعد الإسلام فأسلمت هي وزوجها. جد ج 15/ 401، وكمبا ج 6/ 96. أشعارها في مدح النبي(ص). جد ج 15/ 377، وكمبا ج 6/ 89. شفاعة النبي صلى الله عليه وآله لها يوم القيامة. كمبا ج 9/ 23، وجد ج 35 / 108. وتقدمت بنتها حرة. وفيه بيان فضلها وكمالها.
99- حليمة بنت الصادق عليه السلام: غزلت قطنا فجعله أخوها الكاظم عليه السلام من أكفانه وأرسل بشقة منه إلى شطيطة بنيسابور، كما في كمبا ج 11/ 253، وجد ج 48/ 74. ومنه يظهر حسنها وكمالها.
100- حمادة بنت الحسن أو رجاء: أخت أبي عبيدة الحذاء. روت عن الصادق(ع) وروى عنها عبد الله بن يحيى الكاهلي، كما في كتابه. ويدل على ذلك في الجملة ما في جش ص 122.
101- حمامة: الجدة السابعة لمعاوية. كانت في الجاهلية زانية مشهورة لها راية تؤتى. وقيل: هي أم أم أبي سفيان. كمبا ج 8/ 567، وج 9/ 626، وجد ج 42/ 112 و 113، و ج 33/ 200.
102- حمقاء: هي رابطة الآتية إن شاء الله.
103- حميدة: لم يكن لها عقب وهي بنت الحارث الهلالية من الأخوات من أهل الجنة ترحم عليهن الباقر(ع)، كما ذكرناها في مستدرك السفينة ج 1/ 45 لغة (أخا). روت عن جابر، عن الباقر(ع). جد ج 39/ 302، وكمبا ج 9/ 414. وروى عبد الله بن جبلة، عنها، عن جابر، عن أبي جعفر(ع) ذم التاركين لولاية علي(ع) المنكرين لفضله المظاهرين أعداءه، كما في سن ج 1/ 186.
104- حمية البربرية (حميدة المصفاة): تلقب لؤلؤة ابنة صاعد البربري، من التقيات الثقات أم الكاظم(ع). و قد كان الصادق عليه السلام يرسلها مع أم فروة تقضيان حقوق أهل المدينة. ولما أمر الباقر(ع) باشترائها وجئ بها إليه قال لها: ما اسمك؟ قالت: حميدة. فقال(ع): حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة. تفصيل ذلك في كمبا ج 11/ 232، وجد ج 48/ 5. كا: عن المعلى أن أبا عبد الله عليه السلام قال: حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب، ما زالت الأملاك تحرسها حتى أدنيت لي كرامة من الله لي والحجة بعدي. ص 6. نقلها ولادة الكاظم(ع). جد ج 15/ 298، وكمبا ج 6/ 70.
105- حنانة امرأة زكريا وحنة زوجة عمران: كانتا أختين. فولد من حنانة يحيى ومن حنة مريم ومن مريم عيسى(ع). جملة من أحوالهما في كمبا ج 5/ 380، وجد ج 14/ 194- 202.
106- الحنفية: زوجة أمير المؤمنين(ع). اسمها خولة بنت جعفر بن قيس. قال السيد المرتضى: إنها لم تكن مسبية على الحقيقة ولم يستبحها أمير المؤمنين(ع) بالسبي لأنها بالإسلام صارت حرة مالكة أمرها. فأخرجها من يد من استرقها، ثم عقد عليها عقد النكاح. كمبا ج 9/ 625، وجد ج 42/ 108 و 99. نقل جابر بن عبد الله الأنصاري تفصيل ذلك. ص 84 وتفصيل قضاياها. ج 41/ 303 و326، وكمبا ج 9/ 582 و 588. وابنها محمد بن الحنفية تقدم.
107- خالدة بنت أسد: هي خالة أمير المؤمنين(ع). جد ج 42/ 121، وكمبا ج 9/ 628.
108- خديجة أم الفضل بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج: روت عن محمد بن أحمد الصفواني خطبة فاطمة الزهراء(ع)، كما في دلائل الطبري ص 30. وغيرها فيه ص 41 و 42 مكررا و 52 و 53.
109- خديجة بنت الباقر(ع): من أصحاب الباقر(ع)، حسنة الحال. تزوجها ابن عمها يحيى بن الحسين بن زيد.
110- خديجة بنت الجواد(ع): تقدمت عند ذكر أبيها. جملة من رواياتها الدالة على حسنها وكمالها في غيبة الطوسي ص 148 و149، وإثبات المسعودي ص 228.
111- خديجة بنت حمدان: قد روى الصدوق في العيون ج 2/ 132 عنها قصة ورود الرضا(ع) بنيسابور ومعجزاته، وجد ج 49/ 121، وكمبا ج 12/ 34.
112- خديجة بنت السجاد(ع): زوجها أبوها بمحمد بن عمر بن أمير المؤمنين(ع)، كما تقدم في زوجها.
113- خديجة بنت عمر بن علي بن الحسين عليه السلام: من أصحاب الباقر(ع). لها رواية عن عمها الباقر(ع) في الكافي باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة، وجد ج 47/ 278، وكمبا ج 11/ 188.
114- خديجة الكبرى بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب: أول من آمنت من النساء. وهي من خير نساء أهل الجنة وأفضلهن. وقال الكاظم(ع): إن الله اختار من النساء أربعا: مريم وآسية وخديجة وفاطمة. وقال جبرئيل لرسول الله(ص) ليلة المعراج: حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومني السلام. جد ج 16/ 7 و 11، و كمبا ج 6/ 101. وفي مجلس ازدواجها مع الرسول(ص) لما تكلم عمها و تلجلج وقصر عن جواب أبي طالب قالت خديجة: يا عماه إنك لست أولى بي من نفسي. قد زوجتك يا محمد نفسي والمهر علي في مالي، فأمر عمك فلينحر ناقة فليولم بها وادخل على أهلك- الخ. وفي رواية أخرى لما قام محمد(ص) ليذهب مع أبي طالب قالت خديجة: إلى بيتك فبيتي بيتك وأنا جاريتك. جد ج 16/ 4. تزوجت مع الرسول وهي بنت أربعين سنة وهو ابن خمس وعشرين سنة. وقيل: هي ابنة ثماني وعشرين سنة. وهي أول امرأة تزوج بها ولبث بها أربعا وعشرين سنة وأشهرا. وكانت خديجة قبل رسول الله عند عتيق بن عائذ المخزومي. يقال: ولدت له جارية. ثم خلف عليها بعد عتيق أبو هالة هند بن زرارة فولدت له هند بن أبي هالة. وقيل في الازدواجين بالعكس. ومما يصرح بأن هندا ابن خديجة وأخته لأمه فاطمة الزهراء(ع)ما في جد ج 19/ 58، وكمبا ج 6/ 416، وأمالي الشيخ ج 2/ 78. وربى رسول الله(ص) ابنها هندا في حجره. وكان وصافا للنبي(ص). وكان خالا لأولاد فاطمة الزهراء(ع). و نقل مولانا الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم -كما في العيون- أن الحسن بن علي(ع) قال: سألت خالي هند بن أبي هالة عن حلية رسول الله(ص). جد ج 16/ 148، وكمبا ج 6/ 133. ووهبت خديجة جميع ما تلك لمحمد رسول الله(ص)، وقال(ص): ما نفعني مال قط ما نفعني مال خديجة رضوان الله عليها. وبالجملة توفيت في سنة عشر من النبوة في شهر رمضان بعد أبي طالب بثلاثة أيام وكانت بنت خمس وستين سنة. ودفنت بالحجون. وفي النبوي(ص) في وصف حشر فاطمة الزهراء(ع) قال لها: ثم تستقبلك أمك خديجة بنت خويلد أول المؤمنات بالله وبرسوله ومعها سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير- الخ . وأولادها طاهر -وهو عبد الله وهو المطهر- والقاسم وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب. وقيل: الطيب والطاهر لقبان لعبد الله.
115- خلادة بنت أوس: هي قرينة داود النبي في الجنة لصبرها على كل بلاء ينزل عليها ولا تسأل الله كشفها. كمبا ج 5/ 341، وكتاب الأخلاق ص 145 و 147، وجد ج 14/ 39، وج 71/ 89 و 97.
116- خلادة -أو خالدة- بنت الورقاء: ذكرنا في مستدرك السفينة ج 5 / 424 لغة (شعر) أشعارها في رثاء هاشم.
117- خنساء: تقدمت في بنتها أم الحسين. قيل: لم تكن قبلها ولا بعدها أشعر منها. وكان النبي(ص) يستنشدها فيعجبه شعرها. وكانت تنشده وهو يقول: هيه يا خناس.
118- خولة بنت ثامر (قيس): كانت امرأة حمزة. قتل عنها يوم أحد. وروت عن النبي(ص) ذم الدنيا.
119- خولة بنت ثعلب: نزلت فيها وفي زوجها آية: «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها».
120- خولة بنت حكيم: امرأة عثمان بن مظعون. وهي التي وهبت نفسها للنبي(ص). وكانت امرأة صالحة فاضلة من أجلاء نساء ثقيف. كذا في المجمع. وما يتعلق بها في كمبا ج 6/ 715 و 718 و 719، وجد ج 22/ 181 و 192 و 194. وفي نسخة الرازي: خويلة.
121- خولة الحنفية: تقدمت في الحنفية.
122- خولة بنت اليمان: أخت حذيفة. روت عن النبي(ص).
123- الخيزران: أم الهادي والرشيد. هي التي أخذت من يد محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج القطعة التي اشتراها من أولاد عقيل بن أبي طالب -وكانت محل ولادة النبي(ص)- فجعلتها مسجدا يزار ويصلى فيه. جد ج 15/ 250، وكمبا ج 6/ 58. ماتت سنة 173.
124- الخيزران أم الجواد عليه السلام: من أهل بيت مارية القبطية أم إبراهيم ابن الرسول(ص). كمبا ج 12/ 99، وجد ج 50/ 1.
125- دارمية الحجونية: طلبها معاوية وقال لها: أتدرين لم بعثت إليك؟ قالت: لا يعلم الغيب إلا الله. قال: بعثت إليك لأسألك على م أحببت عليا وأبغضتيني، وواليته وعاديتيني؟ قالت: أو تعفيني؟ قال: لا أعفيك. قالت: أما إذا أبيت فإني أحببت عليا على عدله في الرعية وقسمته بالسوية، وأبغضك على قتالك من هو أولى منك بالأمر، وطلبك ما ليس لك بحق، وواليت عليا على ما عقد له رسول الله صلى الله عليه وآله من الولاية، وعلى حبه للمساكين، وإعظامه لأهل الدين، وعاديتك على سفك الدماء وشقك العصا. قال: صدقت- الخ. كمبا ج 8/ 580، وجد ج 33/ 260. ونحو ذلك في كتاب الغدير ط 2 ج 1/ 208. وتمامه مع التفصيل ج 10/ 166. وفيها دلالات على حسنها وكمالها.
126- رابطة: هي الحمقاء التي نزلت فيها: «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا»- الآية. ذكرناها في مستدرك السفينة ج 2/ 406 لغة (حمق).
127- رباب بنت امرئ القيس: هي زوجة الحسين(ع). ولد له منها عبد الله الرضيع وسكينة. لم تتزوج بعده مع أنه خطبها الأشراف. وبقيت بعد الحسين(ع) لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا. وإليه(ع) تنسب هذه الأشعار: لعمرك إنني لأحب دارا تكون بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب- الأبيات في جد ج 45/ 47، وكمبا ج 10/
128- رحيم أم ولد الحسين بن علي بن يقطين: كانت امرأة حرة فاضلة. حجت نيفا وعشرين حجة عن سعيد مولاه. وقد روى عنها اليقطيني وفاة مولانا الكاظم(ع)، كما في كمبا ج 11/ 301، وجد ج 48/ 230، وغط ص 21.
129- رقية بنت إسحاق بن موسى بن جعفر(ع): روت عن أبيها، عن آبائه، عن النبي(ص) أنه قال: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع -إلى آخر ما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 4/ 52 لغة (ربع). وقد روى الصدوق في الخصال ص 120 عن محمد بن أحمد بن علي الأسدي، عنها، عن آبائها. وتوفيت ببغداد سنة 316.
130- رقية بنت أمير المؤمنين(ع): أمها الصهباء ويقال أم حبيب بنت ربيعة التغلبية. تزوجها مسلم بن عقيل فولدت له عبد الله الشهيد بالطف وعليا ومحمدا. كمبا ج 9/ 616- 621، وجد ج 42/ 74- 93. وله عليه السلام رقية صغرى، كما في كتاب (زندگاني أبو الفضل(ع)) ص 41.
131- رقية بن الحسن المجتبى(ع): تقدمت في أبيها.
132- رقية بنت رسول الله(ص): زوجها النبي(ص) من عتبة بن أبي لهب. فلما نزلت سورة تبت أمره أبوه أن يطلقها، فطلقها قبل أن يدخل بها. كذا عن أسد الغابة. ثم تزوجها عثمان وجرى ما جرى وقتلها عثمان. ووقف رسول الله(ص) على قبرها ورفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه، فرق لها واستوهبها من الله تعالى من ضغطة القبر، فوهبها الله تعالى له. جد ج 6/ 261 و 266، وج 22/ 163 و 201، و كمبا ج 3/ 165، وج 6/ 710 و 720. وأمها خديجة، كما تقدم.
133- رملة: اسم أم حبيب زوجة النبي(ص)، كما تقدمت.
134- رملة: اسم بنتين لأمير المؤمنين(ع). كانت إحداهما تحت أبي الهياج عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب. والثانية تحت الصلت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث. جد ج 42/ 92، وكمبا ج 9/ 621 و 620.
135- ريحانة بنت عمرو بن خناقة: من سبايا بني قريظة اصطفاها رسول الله(ص) لنفسه وبشر بإسلامها. كمبا ج 6/ 545، وجد ج 20/ 278. وذكرناها مع أزواجه في مستدرك السفينة ج 4/ 324 لغة (زوج).
136- ريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية: هي أم يحيى بن زيد الشهيد.
المصدر: الشاهرودي، الشيخ علي النمازي: مستدركات علم رجال الحديث. ط1، رجب المرجب 1415، حيدري، طهران.
40- أم سلمة بنت أبي أمية: زوجة رسول الله(ص). كانت قبل النبي(ص) عند أبي سلمة فولدت له سلمة وعمر ودرة وزينب. ثم مات وتزوجها رسول الله(ص). وهي أفضل أزواجه بعد خديجة الكبرى، فاضلة عارفة جليلة كثيرة الرواية عظيمة القدر. اسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة. وأمها عاتكة بنت عبد المطلب. وقد شرح أحوالها مفصلة في سفينة البحار لغة (سلم). وكذا في مستدركها ج 5/ 135.
41- أم سليم: هي أم أسلم المذكورة. قال في المقتضب ص 22 بعد حديث الحصاة المذكور في أم أسلم: إنها ليست أم سليم الأنصارية أم أنس بن مالك، ولا أم سليم الدوسية فإنها لها صحبة ورواية، ولا أم سليم الخافضة التي تخفض الجواري، ولا أم سليم الثقفية وهي بنت مسعود أخت عروة فإنها أسلمت وحسن إسلامها وروت الحديث.
42- أم شريك غزية بنت دودان: وهبت نفسها للنبي(ص). عن الكلبي أنه(ص) رأى بها كبرة فطلقها. وكانت تدخل على النساء فتدعوهن إلى الإسلام. وكانت على ذلك بعد طلاقها. وقال غيره: وهبت نفسها، لكن لم يتزوجها ولم يردها.
43- أم عطية: هي مع أسماء وصفية غسلن أم كلثوم بنت الرسول(ص)، كما يأتي.
44- أم غانم: هي صاحبة الحصاة اليمانية التي طبع فيها أمير المؤمنين(ع) وبعده سائر الأئمة إلى زمان أبي محمد العسكري(ع). فطبع فيها العسكري(ع) فانطبع فيها بكتابة تقرأ الحسن بن علي. وكانت عند أحفادها إلى زمان العسكري(ع). واسم الأخير مهجع بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن غانم بن أم غانم. وهي غير أم أسلم وحبابة.
45- أم فروة: هي زوجة أمير المؤمنين(ع). روت عنه، كما في جد ج 39/ 119، وكمبا ج 9/ 372.
46- أم فروة: هي من الأنصار. كانت عالمة تحض الناس على نقض بيعة أبي بكر، وتحض على بيعة أمير المؤمنين، فقتلها أبو بكر، ثم بعد أيام أحياها مولانا أمير المؤمنين(ع)، وبقيت بعد أمير المؤمنين(ع) إلى ستة أشهر. جد ج 41/ 19، وكمبا ج 9/ 556.
47- أم فروة: تزوجها مولانا الباقر(ع) فولد له منها مولانا الصادق عليه السلام وعبد الله. وهي عالمة ممدوحة جليلة متقية. قال الصادق عليه السلام في رواية الكافي: كانت أمي ممن آمنت واتقت وأحسنت. والله يحب المحسنين. كمبا ج 11/ 107. وما يدل على علمها وكمالها فيه ص 105، وجد ج 47/ 1 و 7. انتهى. واسمها فاطمة وهي بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. وأختها أم حكيم بنت القاسم. تزوجها إسحاق العريضي ابن عبد الله بن جعفر فولد له منها القاسم والد داود أبي هاشم الجعفري المشهور. وروى الكليني في الصحيح، عن الكاهلي، عن أبي الحسن(ع) قال: كان أبي يبعث أمي وأم فروة تقضيان حقوق أهل المدينة. جد ج 47/ 49، وكمبا ج 11/ 118. ولعلها أم الصادق(ع) أو بنته. تعبير معروف بن خربوذ عن الصادق(ع) بابن المكرمة. كمبا ج 11/ 148، وجد ج 47/ 151.
48- أم فروة بنت أبي قحافة: زوجها أخوها أبو بكر من الأشعث بن قيس الكندي.
49- أم فروة بنت الصادق(ع): هي مع أخيه إسماعيل وعبد الله الأفطح أمهم فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن المجتبى(ع)، كما عن كشف، أو فاطمة بنت الحسين بن مولانا السجاد(ع)، كما عن المفيد. وزوجها أبوها من ابن عمها الخارج مع زيد بن علي الشهيد. فراجع كمبا ج 1/ 177، وجد ج 47/ 241.
50- أم الفضل: اسمها لبابة أو هند. هي زوجة العباس بن عبد المطلب والدة الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبد وقثم وعبد الرحمن. وهي لبابة الكبرى أخت ميمونة زوجة النبي(ص) وخالة خالد بن وليد. أقول: لعل الكبرى في مقابل الصغرى والصغرى هي لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الآتية في محل اسمها. ويستفاد مدحها مما في كمبا ج 8/ 16، وجد ج 28/ 70. إرضاعها الحسن عليه السلام بلبن قثم بن العباس. كمبا ج 10/ 68، وجد ج 43/ 242. ورؤياها كأن قطعة من لحم رسول الله(ص)قطعت ووضعت في حجرها وتأويلها بالحسين(ع). كمبا ج 10/ 155 و 157، وجد ج 44/ 238 و 246.
51- أم الفضل بنت الحارث: كاتبت أمير المؤمنين(ع)، كما في أمالي الشيخ ج 2/ 327.
52- أم الفضل بنت المأمون: زوجها أبوها من الجواد(ع). كمبا ج 12/ 117، وجد ج 50/ 73.
53- أم قيان: كانت امرأة صدق فأتاها رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فإذا هي مهتمة. فسألها، فقالت: ماتت مولاة لي فلما دفنتها نبذت الأرض جسدها مرتين. فذهب وأخبر أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: لو أخذت تربة من قبر رجل مسلم فألقي على قبرها لقرت. ففعلوا وقرت. وسأل الرجل عن حالها فقالوا: كانت شديدة الحب للرجال لا تزال قد ولدت فألقت ولدها في التنور. فراجع لتفصيل ذلك إلى الكافي ج 7 باب النوادر من كتاب الديات ص 370.
54- أم كلثوم: ثلاث من بنات مولانا الكاظم(ع). كمبا ج 11/ 317 و 316، وجد ج 48/ 287 و 288.
55- أم كلثوم: هي أم يحيى بن زكريا(ع)، جليلة القدر يناديها جبرئيل يوم القيامة مع خديجة وفاطمة وآسية. كمبا ج 3/ 304، وجد ج 8/ 51.
56- أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري محمد بن عثمان: لها روايات. وحفيدها أبو نصر هبة الله بن محمد ابن بنت أم كلثوم له روايات. فراجع كمبا ج 13/ 84 و 101، وجد ج 57/ 316 و 371، وفيه: هبة الله بن محمد بن أحمد الكاتب ابن بنت أم كلثوم. وهي التي اعتقد فيها بنو بسطام بإضلال الشلمغاني أن روح فاطمة الزهراء عليها السلام انتقلت إليها، كما يظهر ذلك في حكايتها لأبي القاسم الحسين بن روح، كما في كمبا ج 13 / 101، وجد ج 51 / 369.
57- أم كلثوم بنت الحسين(ع): أرسل إليها ابن زياد أن يقال لها: الحمد لله الذي قتل رجالكم. فكيف ترون ما فعل بكم؟! فقالت: يا بن زياد؟ لئن قرت عينك بقتل الحسين(ع)، فطال ما قرت به عين جده وكان يقبله ويلثم شفتيه ويضعه على عاتقه. يا بن زياد! أعد لجده جوابا فإنه خصمك غدا. كمبا ج 10/ 173، وجد ج 44 / 322 .
58- أم كلثوم بنت رسول الله(ص): اسمها آمنة. تزوجها عثمان ولم يدخل بها. فلما ماتت غسلتها أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وأم عطية وصلى عليها فاطمة الزهراء(ع) ونساء المؤمنين. وكانت وفاتها في شعبان سنة 9. كمبا ج 6/ 660 و 709 و 707- 711، وجد ج 21/ 369، وج 22/ 166 و 167.
59- أم كلثوم زينب الصغرى أو الوسطى بنت مولانا أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء(ع): كانت مع أخيها الحسين صلوات الله عليه بكربلاء ومع الإمام السجاد(ع) إلى الشام، ثم إلى المدينة. هي جليلة القدر فهيمة بليغة. وخطبتها في الكوفة في مجلس ابن زياد معروفة. فهي من أجلاء الثقات. جملة من أحوالها في كمبا ج 9/ 619- 625، وج 10/ 223، وجد ج 42/ 88- 107 و 223- 225 ، وج 45/ 127. روايتها وفاة أبيها(ع). كمبا ج 9/ 653، وجد ج 42/ 216. تصور الجنية بصورتها وذهابها إلى عمر. جد ج 42/ 88. كلمات الشيخ المفيد في ذلك فيه ص 107، وكمبا ج 9/ 619. وفي السفينة جملة مما يتعلق بها فراجع. والأصح عندي عدم تزويجها له في الباطن ولكن في الظاهر صورت جنية بصورتها وأرسلت إليه، كما هو صريح الرواية. ولا ينافيها الظواهر، فإنها في الظاهر وصدرت تقية.
60- أم كلثوم بنت مولانا السجاد(ع): ذكرها في كمبا ج 11/ 45، وجد ج 46/ 156.
61- أم كلثوم بنت هدم: نزل عليها أمير المؤمنين(ع) بقبا وقت الهجرة ليلتين أو ثلاثا، كما في كمبا ج 6/ 421 وجد ج 19/ 79.
62- أم لقمان بنت عقيل: خرجت حين سمعت نعي الحسين(ع) حاسرة ومعها أخواتها يبكين على قتلاهن بالطف. وهي تقول: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم- الأبيات. قيل: هي زينب ناشرة شعرها واضعة كمها على رأسها تتلقاهم وتبكي. جد ج 45/ 123، وكمبا ج 10/ 222. ذكرناهن في أبيهن.
63- أم محمد بنت محمد بن جعفر: مرت في جدتها أسماء بنت عميس.
64- أم مسطح بن أثاثة: لما أكثر الناس في تخلف علي(ع) عن البيعة واشتد أبو بكر وعمر في ذلك خرجت فوقفت عند قبر النبي(ص) ونادته: يا رسول الله! قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها واحتل قومك فاشهدهم ولا تغب.
65- أم معبد الخزاعية: هي التي نزل عليها رسول الله(ص) وظهرت منه معجزة في شاتها. كمبا ج 6/ 412- 425 و 307، وجد ج 19/ 41، وج 18/ 43.
66- أم المقدام الثقفية: روى المشيخة، عنها، عن جويرية، خبر رد الشمس على أمير المؤمنين(ع).
67- أم الندى: هي حبابة الوالبية.
68- أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصاري: أمرها النبي(ص) أن تؤم أهل دارها حتى عدا عليها غلام و جارية دبرتهما فقتلاها في إمارة عمر. وإن النبي(ص) كان يزورها ويسميها الشهيدة. كذا عن الحلية.
69- أم وهب زوجة عبد الله بن عمير: لما رأى زوجها سير أهل الكوفة إلى كربلاء لقتال مولانا الحسين(ع)، عزم على نصرة الحسين(ع) ودخل إلى امرأته فأعلمها بما يريد. فقالت: أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك. إفعل وأخرجني معك . فخرج بها ليلا حتى لحق بالحسين(ع). فلما كان يوم عاشوراء وعزم زوجها على الجهاد وأخذت أم وهب عمودا وأقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد(ص)، فأقبل إليها يردها نحو النساء فأخذت تجاذب ثوبه وقالت: إني لن أدعك دون أن أموت معك. فناداها مولانا الحسين(ع): جزيتم من أهل بيت خيرا. إرجعي -رحمك الله- إلى النساء فاجلسي معهن فإنه ليس على النساء قتال. فانصرفت.
70- أم هاني بنت أبي طالب(ع): هي أخت مولانا أمير المؤمنين(ع) من أبيه وأمه. اسمها فاختة. وفي خبر الأعمش عن النبي(ص) قال: ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة؟ قالوا: بلى. قال: الحسن والحسين -إلى أن قال:- وعمتهما في الجنة. وروى الكافي أن النبي(ص) خطبها، فقالت: إني مصابة في حجري أيتام ولا يصلح لك إلا امرأة فارغة. فقال النبي(ص): ما ركب الإبل مثل نساء قريش أحنى على ولد ولا أرعى على زوج. جملة من رواياته عن رسول الله(ص) في وصف أمير المؤمنين(ع) وإمارته ووصايته. جد ج 38/ 2، وج 16/ 326، وكمبا ج 9/ 260، وج 6/ 172. وروايتها في الملاحم. كتاب العشرة ص 46، وجد ج 74/ 166، وذكرناها في مستدرك السفينة ج 4/ 303 لغة (زمن). وتقدم في الحارث بن هشام أنها آجرته يوم الفتح وقضاياها في ذلك وكذا زوجها هبيرة بن أبي وهب وابنها جعدة. وفي السفينة لغة (هنا) ما يتعلق بها.
71- أم هاني الثقفية: روت عن الباقر(ع) تفسير قوله تعالى: (بالخنس الجوار الكنس) بالإمام الغائب(ع)، كما في غط ص 110 عن أسيد بن ثعلبة، عنها، عنه(ع). وكذا في غيبة النعماني ص 75، وكمال الدين باب 32، وغير ذلك.
72- أم الهيثم النخعية بنت الأسود: استوهبت من الحسن المجتبى(ع) جسد الخبيث ابن ملجم لتحرقه بالنار. كمبا ج 9/ 657، وجد ج 42/ 232. رثاؤها أمير المؤمنين(ع): ألا يا عين ويحك فاسعدينا ألا تبكي أمير المؤمنينا رزينا خير من ركب المطايا وحبسها ومن ركب السفينا ومن لبس النعال ومن حذاها ومن قرأ المثاني والمئينا وأشعارها تدل على حسنها وكمالها ومعرفتها.
73- امرأة الهيثم بن الأسود: كانت علوية الرأي، تكتب بأخبار معاوية في أعنة الخيل وتدفعها إلى عسكر علي(ع) بصفين فيدفعونها إليه. وزوجها كان عثمانيا. كذا عن شرح النهج.
74- أمية بنت ميمون الشعيري: روى أحمد بن هلال، عنها، عن زياد القندي، عن الكاظم(ع). كمبا ج 9/ 169، وجد ج 36/ 410.
75- برة: أم آمنة بنت وهب. كانت عند بنتها آمنة حين ولادة الرسول(ص). جملة مما يتعلق بها في جد ج 15/ 287، وكمبا ج 6/ 67.
76- بركة: اسم أم أيمن حاضنة النبي(ص). تقدم ذكرها في أم أيمن.
77- بريرة: روى قرب الإسناد عن مولانا الصادق(ع)، عن أبيه أن رسول الله(ص) قضى في بريرة: قضى فيها بأن الولاية لمن أعتق، وقضى لها بالتخيير حين أعتقت، وقضى أن ما تصدق به عليها فأهدته فهي هدية لا بأس بأكله. كمبا ج 23/ 79 و 80، وجد ج 103/ 339. وتفصيل ذلك وأن قضاءه(ص) فيها أربعة. ص 344، وج 104/ 360، وكمبا ج 24/ 3.
78- بنت حليمة السعدية: هي حرة الآتية.
79- بنت أبي أمية: هي أم سلمة زوجة النبي(ص).
80- بهجة بنت الحارث بن عبد الله التغلبي: هي من رواة الحديث المفصل عن الصادق(ع) في مقتل الحسين(ع)، كما في أمالي الصدوق مج 30. وتأتي في صفية.
81- بوران بنت الحسن بن سهل: كانت عالمة بالنجوم في المنزلة العليا بأصناف العلوم- إلى آخر ما في السفينة، وكمبا ج 14/ 164، وجد ج 58/ 302.
82- ثويبة: هي مولاة أبي لهب لا زوجته. أرضعت حمزة ثم أرضعت النبي(ص) أياما قبل مجئ حليمة السعدية بلبن مسروح ابنها. وتوفيت مسلمة سنة 7. و مات ابنها قبلها. جد ج 15/ 281 و 337 و 384، وكمبا ج 6/ 66 و 79 و 91.
83- جميلة بنت عبد الله بن أبي: كانت تحت ثابت بن قيس فاختلعت منه ونزلت فيها أية الخلع. وهي أول امرأة خلعت في الإسلام، كما في المستدرك ج 3/ 26.
84- جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار: سباها أمير المؤمنين(ع) في غزوة بني المصطلق، فجاء بها إلى رسول الله(ص)، فجاء أبوها إليه فقال: يا رسول الله إن ابنتي لا تسبى، لأنها امرأة كريمة. فقال له: اذهب فخيرها. قال: أحسنت وأجملت. وجاء إليها أبوها فقال لها: لا تفضحي قومك. فقالت: قد اخترت الله ورسوله. فقال لها أبوها: فعل. الله بك وفعل، فأعتقها رسول الله(ص). وتزوجها الرسول. فأرسل الناس ما كان في أيديهم من بني المصطلق. فما كانت أعظم بركة على قومها منها. وكانت رأت في المنام قبل الغزوة كأن القمر يسير من يثرب فوقع في حجرها. وكان التزويج تأويل رؤياها. جد ج 20/ 289 و 290 و 296 و 307، وكمبا ج 6/ 547 و 551.
85- جويرية بنت خالد: جملة من قضاياها في كتاب الغارات ص 611 و 614 و 616.
86- حبابة الوالبية أم الندى: هي بنت جعفر الوالبية الأسدية صاحبة الحصاة التي طبع عليها مولانا أمير المؤمنين وأولاده المعصومون إلى الرضا(ع). وكفنها الرضا(ع) في قميصه. وذكرها كش ص 75. قب: دخلت حبابة الوالبية على مولانا علي بن الحسين(ع) وبوجهها وضح. قالت: فوضع الإمام يده عليه فذهب، ثم قال: يا حبابة ما على ملة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا وسائر الناس منها براء. كمبا ج 11/ 11، وجد ج 46/ 33. ونحوه من الحسين(ع) لها. ج 44/ 180، وكمبا ج 11/ 141. قولها للصادق(ع). إن لي ابن أخ وهو يعرف فضلكم وإني أحب أن تعلمني أمن شيعتكم. جد ج 26/ 121، وكمبا ج 7/ 305. ولها رواية في مدح الباقر(ع). جد ج 46/ 259، وكمبا ج 11/ 73. جملة من قضاياها مع الإمام الصادق(ع). كمبا ج 11/ 138، وجد ج 47/ 121. وسائر قضاياها ذكرناها في كتابنا (إثبات ولايت). وبنتها فاطمة تأتي .
87- حبة بنت زريق: روت عن زوجها منقذ بن الأيفع الأسدي معجزة مولانا أمير المؤمنين(ع). كمبا ج 9/ 564، وجد ج 41 / 232.
88- حبلة بنت منصور الكندي: رثت أخاه الأجلح المقتول في صفين بيد الأشتر، كما في كتاب صفين ص 178.
89- حبيبة بنت سهل: كانت تحت قيس بن ثابت وخلعت نفسها عن زوجها ببذل مهرها، كما في المستدرك ج 3/ 26.
90- حبلة بنت منصور الكندي: رثت أخاه الأجلح المقتول في صفين بيد الأشتر، كما في كتاب صفين ص 178.
91- حبي أخت ميسر: أقامت بمكة ثلاثين سنة أو أكثر، كما في رواية كش ص 262. وفيها قول الصادق(ع): يا ميسر، دعها فإنه ما يدفع عنكم إلا بدعائها- الخ.
91- حرة بنت حليمة السعدية: روى يل وفض عن جماعة من الثقات أنه لما وردت حرة بنت حليمة السعدية على الحجاج بن يوسف الثقفي فمثلت بين يديه، قال لها: أنت حرة بنت حليمة السعدية؟ قالت له: فراسة من غير المؤمن! فقال لها: الله جاء بك فقد قيل عنك إنك تفضلين عليا على أبي بكر وعمر وعثمان. فقالت: لقد كذب الذي قال إني أفضله على هؤلاء خاصة. قال: وعلى من غير هؤلاء؟ قالت: أفضله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم وداود وسليمان وعيسى بن مريم(ع). فقال لها: ويلك! إنك تفضلينه على الصحابة وتزيدين عليهم سبعة من الأنبياء من أولي العزم من الرس؟! إن لم تأتيني ببيان ما قلت، ضربت عنقك. فقالت: ما أنا مفضلته على هؤلاء الأنبياء، ولكن الله عز وجل فضله عليهم في القرآن- الخ . جد ج 46/ 134، وكمبا ج 11/ 39.
92- حسرة: هي امرأة من الأنصار تحب آل محمد، وتحن إليهم، وتزورهم. فمنعاها زفر وحبتر. فبعد أيام زارتهم وقالت لها أم سلمة: ما بطأ بك عنا يا حسرة؟ فقالت: ما قالا ومنعا. فقالت أم سلمة: كذبا لعنهما الله! لا يزال حقهم واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة. كذا عن قرب الإسناد ملخصا. جد ج 22/ 223، وكمبا ج 6/ 725.
93- حفصة بنت سيرين: روت عن أنس بن مالك، عن النبي(ص) أن الأئمة اثنا عشر من قريش. جد ج 36/ 312، وكمبا ج 9/ 146.
94- حفصة بنت عمر بن الخطاب: تزوجها خنيس القرشي السهمي قبل النبي(ص)، ثم توفي عنها فتزوجها رسول الله في السنة الثالثة. جد ج 22/ 202 و 191، وكمبا ج 6/ 717 و 720. وراجع لتفصيل حالها وانحرافها عن الحق وأهله إلى البحار باب فيه أحوال عائشة وحفصة. جد ج 22/ 227، وكمبا ج 6/ 726.
95- حكيمة بنت الجواد(ع): روت معجزة الإمام الجواد(ع). كمبا ج 12/ 124، وجد ج 50/ 99. وروت مفصلا كيفية ولادة الإمام المنتظر(عج). كمبا ج 13/ 1- 7 و 99، وجد ج 51/ 2- 27 و 364.
96- حكيمة بنت الرضا(ع): روت معجزة مولانا الجواد(ع). كمبا ج 12/ 116، وجد ج 50/ 69.
97- حكيمة بنت موسى الكاظم(ع): ركبتها الحمى لسماعها كلام الجني. كمبا ج 7/ 363، وج 12/ 20، و ج 14/ 548، وجد ج 27/ 24، وج 49/ 69، وج 63/ 67. وروت ولادة الجواد(ع). كمبا ج 12/ 101، وجد ج 50/ 10.
98- حليمة السعدية بنت أبي ذويب: من أحفاد نزار بن معد بن عدنان من نسل إبراهيم الخليل على نبينا وآله وعليه السلام. بيان نسبها في جد ج 15/ 343. في أنها جاءت إلى مكة تلتمس الرضيع، فمن الله عليها بمحمد(ص) فأخذته. فحصل لها من البركة والنعمة من الله سبحانه ما لا تحصى. ص 331- 391. ذكر بعض ما شاهدته منه في أيام كان عندها. ص 332- 401، وكمبا ج 6/ 78. وفي الأخبار أن حليمة قدمت على رسول الله(ص) بمكة وقد تزوج بخديجة، فشكت إليه جدب البلاد وهلاك الماشية. فكلم رسول الله خديجة فأعطتها أربعين شاة وبعيرا وانصرفت إلى أهلها. ثم قدمت عليه بعد الإسلام فأسلمت هي وزوجها. جد ج 15/ 401، وكمبا ج 6/ 96. أشعارها في مدح النبي(ص). جد ج 15/ 377، وكمبا ج 6/ 89. شفاعة النبي صلى الله عليه وآله لها يوم القيامة. كمبا ج 9/ 23، وجد ج 35 / 108. وتقدمت بنتها حرة. وفيه بيان فضلها وكمالها.
99- حليمة بنت الصادق عليه السلام: غزلت قطنا فجعله أخوها الكاظم عليه السلام من أكفانه وأرسل بشقة منه إلى شطيطة بنيسابور، كما في كمبا ج 11/ 253، وجد ج 48/ 74. ومنه يظهر حسنها وكمالها.
100- حمادة بنت الحسن أو رجاء: أخت أبي عبيدة الحذاء. روت عن الصادق(ع) وروى عنها عبد الله بن يحيى الكاهلي، كما في كتابه. ويدل على ذلك في الجملة ما في جش ص 122.
101- حمامة: الجدة السابعة لمعاوية. كانت في الجاهلية زانية مشهورة لها راية تؤتى. وقيل: هي أم أم أبي سفيان. كمبا ج 8/ 567، وج 9/ 626، وجد ج 42/ 112 و 113، و ج 33/ 200.
102- حمقاء: هي رابطة الآتية إن شاء الله.
103- حميدة: لم يكن لها عقب وهي بنت الحارث الهلالية من الأخوات من أهل الجنة ترحم عليهن الباقر(ع)، كما ذكرناها في مستدرك السفينة ج 1/ 45 لغة (أخا). روت عن جابر، عن الباقر(ع). جد ج 39/ 302، وكمبا ج 9/ 414. وروى عبد الله بن جبلة، عنها، عن جابر، عن أبي جعفر(ع) ذم التاركين لولاية علي(ع) المنكرين لفضله المظاهرين أعداءه، كما في سن ج 1/ 186.
104- حمية البربرية (حميدة المصفاة): تلقب لؤلؤة ابنة صاعد البربري، من التقيات الثقات أم الكاظم(ع). و قد كان الصادق عليه السلام يرسلها مع أم فروة تقضيان حقوق أهل المدينة. ولما أمر الباقر(ع) باشترائها وجئ بها إليه قال لها: ما اسمك؟ قالت: حميدة. فقال(ع): حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة. تفصيل ذلك في كمبا ج 11/ 232، وجد ج 48/ 5. كا: عن المعلى أن أبا عبد الله عليه السلام قال: حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب، ما زالت الأملاك تحرسها حتى أدنيت لي كرامة من الله لي والحجة بعدي. ص 6. نقلها ولادة الكاظم(ع). جد ج 15/ 298، وكمبا ج 6/ 70.
105- حنانة امرأة زكريا وحنة زوجة عمران: كانتا أختين. فولد من حنانة يحيى ومن حنة مريم ومن مريم عيسى(ع). جملة من أحوالهما في كمبا ج 5/ 380، وجد ج 14/ 194- 202.
106- الحنفية: زوجة أمير المؤمنين(ع). اسمها خولة بنت جعفر بن قيس. قال السيد المرتضى: إنها لم تكن مسبية على الحقيقة ولم يستبحها أمير المؤمنين(ع) بالسبي لأنها بالإسلام صارت حرة مالكة أمرها. فأخرجها من يد من استرقها، ثم عقد عليها عقد النكاح. كمبا ج 9/ 625، وجد ج 42/ 108 و 99. نقل جابر بن عبد الله الأنصاري تفصيل ذلك. ص 84 وتفصيل قضاياها. ج 41/ 303 و326، وكمبا ج 9/ 582 و 588. وابنها محمد بن الحنفية تقدم.
107- خالدة بنت أسد: هي خالة أمير المؤمنين(ع). جد ج 42/ 121، وكمبا ج 9/ 628.
108- خديجة أم الفضل بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج: روت عن محمد بن أحمد الصفواني خطبة فاطمة الزهراء(ع)، كما في دلائل الطبري ص 30. وغيرها فيه ص 41 و 42 مكررا و 52 و 53.
109- خديجة بنت الباقر(ع): من أصحاب الباقر(ع)، حسنة الحال. تزوجها ابن عمها يحيى بن الحسين بن زيد.
110- خديجة بنت الجواد(ع): تقدمت عند ذكر أبيها. جملة من رواياتها الدالة على حسنها وكمالها في غيبة الطوسي ص 148 و149، وإثبات المسعودي ص 228.
111- خديجة بنت حمدان: قد روى الصدوق في العيون ج 2/ 132 عنها قصة ورود الرضا(ع) بنيسابور ومعجزاته، وجد ج 49/ 121، وكمبا ج 12/ 34.
112- خديجة بنت السجاد(ع): زوجها أبوها بمحمد بن عمر بن أمير المؤمنين(ع)، كما تقدم في زوجها.
113- خديجة بنت عمر بن علي بن الحسين عليه السلام: من أصحاب الباقر(ع). لها رواية عن عمها الباقر(ع) في الكافي باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة، وجد ج 47/ 278، وكمبا ج 11/ 188.
114- خديجة الكبرى بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب: أول من آمنت من النساء. وهي من خير نساء أهل الجنة وأفضلهن. وقال الكاظم(ع): إن الله اختار من النساء أربعا: مريم وآسية وخديجة وفاطمة. وقال جبرئيل لرسول الله(ص) ليلة المعراج: حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومني السلام. جد ج 16/ 7 و 11، و كمبا ج 6/ 101. وفي مجلس ازدواجها مع الرسول(ص) لما تكلم عمها و تلجلج وقصر عن جواب أبي طالب قالت خديجة: يا عماه إنك لست أولى بي من نفسي. قد زوجتك يا محمد نفسي والمهر علي في مالي، فأمر عمك فلينحر ناقة فليولم بها وادخل على أهلك- الخ. وفي رواية أخرى لما قام محمد(ص) ليذهب مع أبي طالب قالت خديجة: إلى بيتك فبيتي بيتك وأنا جاريتك. جد ج 16/ 4. تزوجت مع الرسول وهي بنت أربعين سنة وهو ابن خمس وعشرين سنة. وقيل: هي ابنة ثماني وعشرين سنة. وهي أول امرأة تزوج بها ولبث بها أربعا وعشرين سنة وأشهرا. وكانت خديجة قبل رسول الله عند عتيق بن عائذ المخزومي. يقال: ولدت له جارية. ثم خلف عليها بعد عتيق أبو هالة هند بن زرارة فولدت له هند بن أبي هالة. وقيل في الازدواجين بالعكس. ومما يصرح بأن هندا ابن خديجة وأخته لأمه فاطمة الزهراء(ع)ما في جد ج 19/ 58، وكمبا ج 6/ 416، وأمالي الشيخ ج 2/ 78. وربى رسول الله(ص) ابنها هندا في حجره. وكان وصافا للنبي(ص). وكان خالا لأولاد فاطمة الزهراء(ع). و نقل مولانا الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم -كما في العيون- أن الحسن بن علي(ع) قال: سألت خالي هند بن أبي هالة عن حلية رسول الله(ص). جد ج 16/ 148، وكمبا ج 6/ 133. ووهبت خديجة جميع ما تلك لمحمد رسول الله(ص)، وقال(ص): ما نفعني مال قط ما نفعني مال خديجة رضوان الله عليها. وبالجملة توفيت في سنة عشر من النبوة في شهر رمضان بعد أبي طالب بثلاثة أيام وكانت بنت خمس وستين سنة. ودفنت بالحجون. وفي النبوي(ص) في وصف حشر فاطمة الزهراء(ع) قال لها: ثم تستقبلك أمك خديجة بنت خويلد أول المؤمنات بالله وبرسوله ومعها سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير- الخ . وأولادها طاهر -وهو عبد الله وهو المطهر- والقاسم وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب. وقيل: الطيب والطاهر لقبان لعبد الله.
115- خلادة بنت أوس: هي قرينة داود النبي في الجنة لصبرها على كل بلاء ينزل عليها ولا تسأل الله كشفها. كمبا ج 5/ 341، وكتاب الأخلاق ص 145 و 147، وجد ج 14/ 39، وج 71/ 89 و 97.
116- خلادة -أو خالدة- بنت الورقاء: ذكرنا في مستدرك السفينة ج 5 / 424 لغة (شعر) أشعارها في رثاء هاشم.
117- خنساء: تقدمت في بنتها أم الحسين. قيل: لم تكن قبلها ولا بعدها أشعر منها. وكان النبي(ص) يستنشدها فيعجبه شعرها. وكانت تنشده وهو يقول: هيه يا خناس.
118- خولة بنت ثامر (قيس): كانت امرأة حمزة. قتل عنها يوم أحد. وروت عن النبي(ص) ذم الدنيا.
119- خولة بنت ثعلب: نزلت فيها وفي زوجها آية: «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها».
120- خولة بنت حكيم: امرأة عثمان بن مظعون. وهي التي وهبت نفسها للنبي(ص). وكانت امرأة صالحة فاضلة من أجلاء نساء ثقيف. كذا في المجمع. وما يتعلق بها في كمبا ج 6/ 715 و 718 و 719، وجد ج 22/ 181 و 192 و 194. وفي نسخة الرازي: خويلة.
121- خولة الحنفية: تقدمت في الحنفية.
122- خولة بنت اليمان: أخت حذيفة. روت عن النبي(ص).
123- الخيزران: أم الهادي والرشيد. هي التي أخذت من يد محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج القطعة التي اشتراها من أولاد عقيل بن أبي طالب -وكانت محل ولادة النبي(ص)- فجعلتها مسجدا يزار ويصلى فيه. جد ج 15/ 250، وكمبا ج 6/ 58. ماتت سنة 173.
124- الخيزران أم الجواد عليه السلام: من أهل بيت مارية القبطية أم إبراهيم ابن الرسول(ص). كمبا ج 12/ 99، وجد ج 50/ 1.
125- دارمية الحجونية: طلبها معاوية وقال لها: أتدرين لم بعثت إليك؟ قالت: لا يعلم الغيب إلا الله. قال: بعثت إليك لأسألك على م أحببت عليا وأبغضتيني، وواليته وعاديتيني؟ قالت: أو تعفيني؟ قال: لا أعفيك. قالت: أما إذا أبيت فإني أحببت عليا على عدله في الرعية وقسمته بالسوية، وأبغضك على قتالك من هو أولى منك بالأمر، وطلبك ما ليس لك بحق، وواليت عليا على ما عقد له رسول الله صلى الله عليه وآله من الولاية، وعلى حبه للمساكين، وإعظامه لأهل الدين، وعاديتك على سفك الدماء وشقك العصا. قال: صدقت- الخ. كمبا ج 8/ 580، وجد ج 33/ 260. ونحو ذلك في كتاب الغدير ط 2 ج 1/ 208. وتمامه مع التفصيل ج 10/ 166. وفيها دلالات على حسنها وكمالها.
126- رابطة: هي الحمقاء التي نزلت فيها: «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا»- الآية. ذكرناها في مستدرك السفينة ج 2/ 406 لغة (حمق).
127- رباب بنت امرئ القيس: هي زوجة الحسين(ع). ولد له منها عبد الله الرضيع وسكينة. لم تتزوج بعده مع أنه خطبها الأشراف. وبقيت بعد الحسين(ع) لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا. وإليه(ع) تنسب هذه الأشعار: لعمرك إنني لأحب دارا تكون بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب- الأبيات في جد ج 45/ 47، وكمبا ج 10/
128- رحيم أم ولد الحسين بن علي بن يقطين: كانت امرأة حرة فاضلة. حجت نيفا وعشرين حجة عن سعيد مولاه. وقد روى عنها اليقطيني وفاة مولانا الكاظم(ع)، كما في كمبا ج 11/ 301، وجد ج 48/ 230، وغط ص 21.
129- رقية بنت إسحاق بن موسى بن جعفر(ع): روت عن أبيها، عن آبائه، عن النبي(ص) أنه قال: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع -إلى آخر ما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 4/ 52 لغة (ربع). وقد روى الصدوق في الخصال ص 120 عن محمد بن أحمد بن علي الأسدي، عنها، عن آبائها. وتوفيت ببغداد سنة 316.
130- رقية بنت أمير المؤمنين(ع): أمها الصهباء ويقال أم حبيب بنت ربيعة التغلبية. تزوجها مسلم بن عقيل فولدت له عبد الله الشهيد بالطف وعليا ومحمدا. كمبا ج 9/ 616- 621، وجد ج 42/ 74- 93. وله عليه السلام رقية صغرى، كما في كتاب (زندگاني أبو الفضل(ع)) ص 41.
131- رقية بن الحسن المجتبى(ع): تقدمت في أبيها.
132- رقية بنت رسول الله(ص): زوجها النبي(ص) من عتبة بن أبي لهب. فلما نزلت سورة تبت أمره أبوه أن يطلقها، فطلقها قبل أن يدخل بها. كذا عن أسد الغابة. ثم تزوجها عثمان وجرى ما جرى وقتلها عثمان. ووقف رسول الله(ص) على قبرها ورفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه، فرق لها واستوهبها من الله تعالى من ضغطة القبر، فوهبها الله تعالى له. جد ج 6/ 261 و 266، وج 22/ 163 و 201، و كمبا ج 3/ 165، وج 6/ 710 و 720. وأمها خديجة، كما تقدم.
133- رملة: اسم أم حبيب زوجة النبي(ص)، كما تقدمت.
134- رملة: اسم بنتين لأمير المؤمنين(ع). كانت إحداهما تحت أبي الهياج عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب. والثانية تحت الصلت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث. جد ج 42/ 92، وكمبا ج 9/ 621 و 620.
135- ريحانة بنت عمرو بن خناقة: من سبايا بني قريظة اصطفاها رسول الله(ص) لنفسه وبشر بإسلامها. كمبا ج 6/ 545، وجد ج 20/ 278. وذكرناها مع أزواجه في مستدرك السفينة ج 4/ 324 لغة (زوج).
136- ريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية: هي أم يحيى بن زيد الشهيد.
المصدر: الشاهرودي، الشيخ علي النمازي: مستدركات علم رجال الحديث. ط1، رجب المرجب 1415، حيدري، طهران.
اترك تعليق