مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

النساء الراويات في كتاب

النساء الراويات والمذكورة أسماؤهن في الروايات في كتاب "مستدركات علم رجال الحديث" للعلامة الشاهرودي(3)

137- زائدة: خبر الجارية التي تسمى زائدة كانت تأتي رسول الله(ص). جد ج 17/ 298، وكمبا ج 6/ 267.
138- الزاهرية: كانت حظية المأمون. معجزة الرضا(ع) في حقها. كمبا ج 12/ 9 و 90، وجد ج 49/ 29 ، و 306. وذكرتها في رسالة علم الغيب المطبوعة مع (اثبات ولايت) ص 324.
139- زبرا: هي مع فضة خادمتا أمير المؤمنين(ع). جد ج 42/ 180، وكمبا ج 9/ 643.
140- زبيدة: روى الحسن بن علي بن يقطين، عنها، عن جميل، عن الصادق(ع)، كما في محاسن البرقي ج 1/ 70.
141- زرة النائحة: رأت فاطمة(ع) فيما يرى النائم أنها وقفت على قبر الحسين(ع) تبكي وأمرتها أن تنشد: أيها العينان فيضا واستهلا لا تغيضا وابكيا بالطف ميتا ترك الصدر رضيضا لم أمرضه قتيلا لا ولا كان مريضا جد ج 45/ 227، وكمبا ج 10/ 251.
142- زرقاء بنت عدي: طلبها معاوية ليأخذ إقرارها بما تقول يوم صفين بين الصفين وهي راكبة الجمل الأحمر ترغب الناس إلى حرب معاوية ونصرة أمير المؤمنين(ع). ولها و فيها دلالات على حسنها وكمالها. فراجع القاموس.
143- زرقاء كاهنة اليمامة الداهية الدهياء: كانت ملكة اليمن من أعاظم الكهنة والسحرة. تنظر إلى الوافدين وتعاين الواردين من بعد. ولها عجائب كثيرة جملة منها في جد ج 15/ 301- 314. وأشعارها. ص 315 و 316. جملة من أحوالها في ليلة ميلاد النبي(ص). ج 15/ 328، وكمبا ج 6/ 71- 77.
144- زهرة: أسلمت، فأصيب بصرها، فقالوا لها: أصابك اللات والعزى. فرد رسول الله(ص) عليها بصرها. فقالت قريش: لو كان ما جاء به محمد(ص) خيرا ما سبقتنا إليه زهرة. فنزل: «وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ»- الآية. كمبا ج 6/ 30، وجد ج 18/ 40. ولعلها غير زهرة بن حوية المعدودة من الصحابة. والشيخ عدها في رجاله من أصحاب الصادق(ع).
145- زينب: كانت لمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بنات منهن ثلاث زينبات: زينب الكبرى، وزينب أخرى المكناة بأم كلثوم من فاطمة الزهراء(ع)، وزينب أخرى من أم ولد. أما زينب الكبرى(ع) من رواة الحديث، أدركت النبي(ص) وولدت في حياته. وهي عقيلة بني هاشم، ذات الخصال الحميدة والصفات المجيدة، وفي الصبر والثبات وقوة الإيمان والتقوى فريدة وحيدة. وفي الفصاحة والبلاغة كأنها تنطق من لسان أمير المؤمنين(ع). وهي عالمة غير معلمة فهمة غير مفهمة. وفضائلها ومناقبها أكثر من أن تحصى. ذكرت بعضها في مستدرك السفينة ج 4/ 305 لغة (زنب). وروى الإمام السجاد(ع) عنها حديث أم أيمن عن رسول الله(ص) وأمير المؤمنين(ع) في الإخبار بالشهادة وما يجري عليهم، كما في كامل الزيارة باب 88 ص 260. وفي كتاب الزينبات روايات محصولها أن زينب الكبرى(ع) لما جاءت إلى المدينة كانت تحرض الناس على الأخذ بثار الحسين(ع). فأبلغ خبرها والي المدينة إلى يزيد، فأمر يزيد بإخراجها من المدينة مع من تشاء من نساء بني هاشم إلى مصر فجهزهن إلى مصر. فلما وردوا مصرا أقامت فيها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما وتوفيت بمصر في 15 رجب سنة 62. وفي كتاب الخصائص الزينبية للسيد نور الدين ص 84 قال: لها عليها السلام أربعة بنين وبنت واحدة: علي وعون الأكبر ومحمد والعباس وأم كلثوم. قال: أما عون ومحمد من شهداء الطف. وأم كلثوم زوجها مولانا الحسين عليه السلام من القاسم بن محمد بن جعفر وجعل مهرها مهر السنة ووهب لها ضيعته بالمدينة التي غلتها ثمانية آلاف دينار. أقول: وذكرنا لها أيضا في المستدرك أولادا أخرى.
146- زينب بنت أبي الجون: تزوجها النبي(ص)، فخدعت واستعاذت بالله منه. فخرج رسول(ص) من عندها وأمر بردها إلى أهلها.
147- زينب بنت رسول الله(ص): هي من خديجة: تزوجها ابن خالتها أبو العاص فولدت له أم كلثوم، وهي أمامة تزوجها أمير المؤمنين عليها السلام بعد فاطمة الزهراء(ع). وذكرنا جملة من أحوالها في المستدرك. وذكرنا في المستدرك الطبعة الأولى أزيد من خمسة وعشرين زينبا لأئمة الهدى(ع) ولأولادهم وغيرهم تركناها هنا اختصارا.
148- سالمة مولاة أبي عبد الله(ع): روت عنه(ع) حال احتضاره. وروى هشام بن أحمر وإبراهيم بن عبد الحميد عنها، كما في غيبة الشيخ ص 128، وتفسير العياشي ج 2/ 209.
149- سعيدة مولاة أم فروة: لها رواية في الكتب الأربعة، كما في مفتاحها.
150- سعيدة: جارية مولانا الصادق(ع). لها منزلة عنده. وروى كش عن الرضا(ع) ما ملخصه أنها من أهل الفضل. و قال لها الصادق(ع): أسأل الله الذي عرفنيك في الدنيا أن يزوجنيك في الجنة. ولم تكن ترى في مسجد النبي(ص) إلا مسلمة على النبي(ص).
151- سعيدة ومنة أختا محمد بن أبي عمير: من أصحاب الصادق(ع). وقعتا في طريق الكليني، كما في الوسائل كتاب النكاح باب جواز مصافحة المحارم واستحباب كونها من وراء الثياب، ومشكاة الطبرسي ص 203. وعن الكافي رواية الحكم بن مسكين عنهما مع وصف محمد بن أبي عمير بكونه بياع السابري. وعدهما الشيخ من أصحاب الصادق(ع). ولعلها متحدة مع سعيدة التي عدها الشيخ من أصحاب الكاظم(ع) وروى نوادر نكاح الكافي عنها قالت: بعثني أبو الحسن صلوات الله عليه إلى امرأة من آل الزبير لأنظر إليها- الخبر.
152- سفرجلة: جدها محمد بن حسين.
153- السكن: من أسماء أم مولانا علي بن موسى الرضا(ع).
154- سكينة بنت مولانا أمير المؤمنين(ع): روى الإمام السجاد(ع)، عنها وعن زينب، عن أبيهما أمير المؤمنين(ع) فضل فاطمة الزهراء(ع). كتاب الطهارة ص 118، وجد ج 81/ 112.
155- سكينة بنت أبي عبد الله الحسين(ع): أمها رباب بنت امرئ القيس. وكان يحبها الحسين(ع) حبا شديدا. وتقدم في رباب شعره في ذلك. وفاطمة الكبرى أكبر منها، كما عن الكامل. وكانت عقيلة قريش، ولها السيرة الجميلة. وهي ذات الفضل والفضيلة والكرم الوافر والعقل الكامل والمكارم الزاخرة والمناقب الفاخرة. وهي سيدة نساء عصرها وأجملهن وأظرفهن وأحسنهن أخلاقا. ولها في وقعة الطف خمس عشرة سنة أو اثنتان وعشرون سنة. وكانت في كربلاء مزوجة بابن عمه عبد الله بن الحسن المجتبى(ع) الشهيد بالطف، ثم تزوجت بمصعب بن الزبير وأمهرها ألف ألف درهم. وولدت من مصعب بنتا سماها ربابا وكانت وجيهة. رؤياها في دمشق جدها مع آدم ونوح وإبراهيم وموسى وجدتها فاطمة(ع) مع نساء الجنة. جد ج 45/ 194، وكمبا ج 10/ 242. وتوفيت في يوم الخميس الخامس من شهر ربيع الأول سنة 117 ولها ثمانون سنة أو أقل.
156- سكينة بنت مولانا علي بن الحسين(ع): قال(ع) لها: لا يعبر على بابي سائل إلا أطعمتموه فإن اليوم يوم جمعة. جد ج 12/ 271، وكمبا ج 5/ 184.
157- سلافة: من خادمات أمير المؤمنين(ع). جد ج 42/ 180، وكمبا ج 9/ 643.
158- سلمى خادمة النبي(ص): هي امرأة أبي رافع. لها رواية في الكتب الأربعة، كما في مفتاحها.
159- سلمى بنت عميس: هي مع أخته أسماء من الأخوات في الجنة. سماهن الباقر(ع)، كما ذكرناهن في مستدرك السفينة ج 1/ 45 لغة (أخا). وكانت سلمى تحت حمزة.
160- سلمى مولاة أبي جعفر(ع): روت عنه، كما في كمبا ج 11/ 83، وجد ج 46/ 290. ولعلها متحدة مع سلمى مولاة ولد أبي عبد الله.
161- سمانة: من أسماء أم مولانا الرضا(ع).
162- سمانة بنت حمدان: روت عن أبيه، وروى عنها محمد بن هارون الدوانيقي، كما في بشا ص 47.
163- سمانة المغربية: أم الإمام علي الهادي(ع).
164- سمية: أم زياد بن أبيه. هي أول بغية. وحفيدها عبيد الله بن زياد.
165- سمية: أم عمار بن ياسر. وهي أول شهيدة في الإسلام المعذبة في الله سنة 5. قتلها أبو جهل. جد ج 18/ 210 و 241، وكمبا ج 6/ 356 و 349. وفي السفينة ما يتعلق بها.
166- سنا: من زوجات النبي(ص). خدعت فاستعاذت بالله منه(ص)، فطلقها وألحقها بأهله، كما يظهر من رواية الكافي.
167- سورة: زوجة النبي(ص). تزوج بها أول دخوله المدينة ونقل فاطمة(ع) إليها. كمبا ج 10/ 51، وجد ج 43/ 10.
168- سودة بنت عمارة الهمدانية: دخلت على معاوية بعد وفاة مولانا أمير المؤمنين(ع). ولها قصة معه تفيد حسنها وكمالها. جد ج 41/ 119، وكمبا ج 9/ 535. وأشعارها في مدح أمير المؤمنين(ع) مذكورة في مستدرك السفينة ج 5/ 461 لغة (شعر).
169- شراجة (شراحة) الهمدانية: أقرت بالزنا عند أمير المؤمنين(ع)، فرموها وماتت، ثم لعنها بعض الناس فمنعه أمير المؤمنين(ع) وقال: ارفعوا ألسنتكم عنها. فإنه لا يقام حد إلا كان كفارة ذلك الذنب -الخ، كما في الفقيه باب ما يجب فيه التعزير والحد- الخ، والعلل ج 2/ 227.
170- شطيطة النيسابورية: هي العارفة المؤمنة. أرسلت إلى موسى الكاظم(ع) من نيسابور درهما أو درهمين وشقة من غزل يدها تساوي أربعة دراهم. فقبلها الإمام وقال: أبلغ شطيطة سلامي وأعطها هذه الصرة. وكان أربعين درهما. وأهدى لكفنها شقة من أكفانه من غزل أخته حليمة وقال: إنها تعيش تسعة عشر يوما بعد وصول الشقة والدراهم، وتنفق منها ستة عشر وتتصدق بالباقي. قال(ع): وأنا أتولى الصلاة عليها. فكانت كما قال. وتفصيل ذلك في جد ج 48/ 73- 75 عن قب، وج 47/ 252، وكمبا ج 11/ 252 و 180.
172- شهرة: هي حفيدة فضة الخادمة. ذكرناها في مستدرك السفينة ج 8/ 210 لغة (فضض). جلالة شهرة بنت مسكة بنت فضة الخادمة ودعاؤها حين كلت دابتها في سفر الحج، فإذا شخص أتاها من الفيفاء وفي يده زمام ناقة، فقال لها: اركبي. فركبت وسارت الناقة كالبرق الخاطف. جد ج 43/ 46، وكمبا ج 10/ 15.
173- شهر بانويه بنت يزدجرد: هي أم الإمام السجاد(ع). تزوجها مولانا الحسين(ع) فأولدها الإمام السجاد(ع) وعليا الأصغر. وتزوج أختها محمد بن أبي بكر فأولدها القاسم. وعن الإمام السجاد(ع) أنه يقول: أنا ابن الخيرتين. ولها قضايا وفضائل كريمة في جد ج 46/ 2- 17، وج 100/ 56، وج 45/ 329- 330، وكمبا ج 11/ 2- 6، وج 10/ 277، وج 21/ 107.
174- صفراء وصفيراء: هما بنتان لشعيب النبي. وقيل: صفوراء أو صفورة أو صفورياء. وظاهر القرآن أن لشعيب بنتين إحداهما زوجة موسى بن عمران خرجت على وصيه يوشع. وفي رواية أن صفراء بنت شعيب كانت إحدى النسوة اللاتي جئن لخدمة خديجة عند ولادة فاطمة الزهراء(ع)، كما عن كتاب العدد. لكن الصحيح ما في أمالي الصدوق من إبدالها بكلثم أخت موسى بن عمران.
175- صفية بنت الحارث الثقفية: كانت معادية لأمير المؤمنين(ع). جد ج 41/ 310، وكمبا ج 9/ 584.
176- صفية بنت حي بن أخطب: أسرت يوم خيبر. وكانت من أولاد لاوي بن يعقوب. اصطفاها رسول الله(ص) لنفسه وتزوجها. وعنا قالت: أعتقني رسول الله(ص) وجعل عتقي صداقي، كما في أمالي الشيخ ج 2/ 19. وكانت سيدة قريظة والنضير، عاقلة من عقلاء النساء. ورأى في المنام قبل ذلك كأن الشمس نزلت حتى وقعت على صدرها. وفي بعض الروايات: كأن القمر وقع في حجرها. وكانت قبل زوجة سلام بن مشكم اليهودي، فمات عنها وخلف عليها كنانة، فقتل عنها يوم خيبر، ثم تزوجها رسول الله(ص) واصطفاها و قسم لها. وماتت سنة 36 وقيل سنة 50. جد ج 21/ 5 و 3- 35 و 40 ، و ج 42/ 156، وكمبا ج 6/ 572 و 580، وج 9/ 637.
177- صفية بنت عبد المطلب: أمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة. وهي أم الزبير. وتزوجها في الجاهلية الحارث بن حرب بن أمية أخو أبي سفيان، فمات عنها، فتزوجها العوام بن خويلد، فولدت له الزبير وعبد الكعبة. توفيت سنة عشرين ولها ثلاث وسبعون سنة ودفنت بالبقيع. لي: عن صفية قالت: لما سقط الحسين(ع) من بطن أمه -وكنت وليتها- قال النبي(ص): يا عمة هلمي إلي ابني. فقلت: يا رسول الله إنا لم ننظفه بعد. فقال: يا عمة أنت تنظفينه؟! إن الله تعالى قد نظفه وطهره. كمبا ج 10/ 69، وجد ج 43/ 243. وذكرت في المستدرك بعض أحوالها الآخر.
178- صفية بنت يونس بن أبي إسحاق الهمدانية عمة مريسة: وقعت في طريق الصدوق في أماليه ص 91 عن مريسة بنت موسى بن يونس بن أبي إسحاق، عنها، عن بهجة بنت الحارث بن عبد الله التغلبي، حديث مولانا الصادق(ع) في مقتل الحسين(ع) المفصل. ونقله جد ج 44/ 310، وكمبا ج 10/ 170.
179-  صقيل جارية الإمام العسكر(ع): حضرت موت الإمام(ع). كمبا ج 12/ 177، وجد ج 50/ 331. ويقال لأم مولانا الحجة المنتظر(ع) صقيل، لما اعتراها من النور والجلاء بسبب الحمل المنور. كمبا ج 13/ 3، وجد ج 51/ 15.
180- صهاك الحبشية: هي أمة لعبد المطلب، فزنى بها نفيل فولدت الخطاب (والد عمر)، فوهبها عبد المطلب له بعد ما زنى بها، كما قاله زبير بن العوام ونقله سليم بن قيس. كمبا ج 8/ 54، وجد ج 28/ 277. فلما كبر الخطاب زنى بأمه الصهاك فولدت بنتا اسمها حنتمة. فلما كبرت عند من أخذها صغيرة خطبها الخطاب فولدت عمر. كمبا ج 8/ 311، وكتاب الإيمان ص 300، وجد ج 69/ 312.
181- طاهرة بنت عمرو بن دينار:
لم يذكروها. روى حماد بن عيسى، عنها، عن أبيها، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله(ص)، كما في بشا ص 40.
182- عاتكة: ثلاثة أو تسعة من جدات النبي(ص):
الأولى: عاتكة بنت هلال أم عبد مناف.
والثانية: بنت مرة أم هاشم.
والثالثة: بنت الأوقص أم وهب والد آمنة. وهذه الثلاثة من بني سليم والأولى عمة الثانية والثانية عمة الثالثة. وإلى ذلك أشار النبي(ص): أنا ابن العواتك من قريش.
183- عاتكة بنت الديراني: هي امرأة صالحة أرسلت ودائع إلى الناحية المقدسة على يد أحمد بن أبي روح. فقبلها الإمام(ع)وأخبر عما أضمرتها. كمبا ج 13/ 78، وجد ج 51/ 296.
184- عاتكة بنت عبد المطلب: ذكرنا في مستدرك السفينة ج 4/ 20 لغة (رأي) رؤياها، وفي ج 5/ 427 لغة (شعر)، وفي ج 4/ 71 لغة (رثا) أشعارها ومراثيها.
185- عائشة بنت أبي بكر: تزوجها النبي(ص). ولما خرجت إلى حرب الجمل طلقها مولانا أمير المؤمنين(ع) بوصية من الرسول (ص). وهي الموصوفة بالخاطئة في قوله تعالى: «وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ». كمبا ج 8/ 225 و 441، وجد ج 32/ 227. كانت شديدة العداوة لأمير المؤمنين عليه السلام. وشرحنا أحوالها في كتابنا مستدرك السفينة ج 7/ 504 لغة (عيش). وفي تفسير الرازي سورة التحريم ذيل قوله تعالى:  «لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ» عن الكشاف أنه صلى الله عليه وآله خلا بمارية في يوم عائشة، فعلمت بذلك حفصة، فقال لها: اكتمي علي وقد حرمت مارية على نفسي وأبشرك أن أبا بكر وعمر يملكان بعدي أمر أمتي. فأخبرت به عائشة- الخ. وقال في قوله تعالى: «إِن تَتُوبَآ إِلَى اللّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ»- الآيات: الخطاب لعائشة وحفصة على طريقة الالتفات ليكون أبلغ في معاتبتهما. و التوبة من التعاون على رسول الله بالإيذاء. «فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا »أي: عدلت ومالت عن الحق -إلى أن قال:-  وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ» أي: تعاونا على النبي بالإيذاء. إلى أن قال في قوله: «وضرب ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ»- الآية: وفي ضمن هذين التمثيلين تعريض بأمي المؤمنين. -وهما حفصة وعائشة- لما فرط منهما، وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده لما في التمثيل من ذكر الكفر. ورواه ملخصا في السيرة الحلبية ج 3/ 353. وكذا عن تفسير الزمخشري. وفي كتاب الجامع لأصول العامة، كتاب التفسير، سورة التحريم، عن ابن عباس في حديث سؤاله عن عمر بن الخطاب من اللتين تظاهرتا على النبي من أزواجه، فقال عمر: تلك حفصة وعائشة- الخ. قال: رواه الشيخان والترمذي. أما الترمذي نقله في كتاب التفسير باب 66 سورة التحريم. أقول: ورواه في السيرة الحلبية باب ذكر أزواجه ص 351.
186- عائشة بنت عثمان بن عفان: هي زوجة مروان بن الحكم. بعثها زوجها في قصة الحرة إلى حرم مولانا علي بن الحسين(ع). كمبا ج 11/ 40، وجد ج 46/ 139.
187- عثيمة: لم يذكروها. هي جدة بكر بن محمد الأزدي. روى البرقي في سن باب السويق ص 488 عن أبيه، عن بكر بن محمد قال: أرسل أبو عبد الله(ع) إلى عثيمة جدي أن أسقي محمد بن عبد السلام السويق- الخ. وفيه ص 489 عنه قال: دخلت عثيمة على أبي عبد الله عليه السلام ومعها ابنها (أظن اسمه محمدا) فقال لها أبو عبد الله(ع)- الخ. وفيه عنه، عن عثيمة أم ولد عبد السلام قالت: قال أبو عبد الله(ع): اسقوا صبيانكم السويق في صغرهم- الخ. وروى بكر بن محمد، عنها، عن أبي عبد الله(ع). يب ج 9 باب الذبائح. جملة من رواياتها عن الباقر عليه السلام في سن ج 2/ 563.
188- العصماء: خبيثة تقول شعرا وتحرض على النبي(ص). جد ج 20/ 100، وكمبا ج 6/ 506.
189- علية بنت مولانا السجاد(ع): لها كتاب في الحديث يروي عنها زرارة.
190- عمرة ابنة أفعى: وقعت في طريق الصدوق في أماليه ص 283 عن عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عمار أبي معاوية الدهني، عنها، عن أم سلمة. وفي الخصال ج 2/ 36: غمرة بنت أفعى روت عن أم سلمة.
191- عمرة بنت أوس: وقعت في طريق الصدوق في التوحيد باب 2 عن سعيد بن محمد البصري، عنها، عن جدها الحصين بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي عبد الله(ع)، خطبة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في جوامع التوحيد. ونقله في كمبا ج 2/ 191، وجد ج 4/ 269 مثله.
192- عمرة بنت عبد الرحمن: روى يحيى بن سعيد عنها، كما في المستدرك ج 3/ 26.
193- عمرة بنت نفيل: عدها الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين(ع). ولعلها متحدة مع عميرة الآتية أو أختها.
194- عميرة بنت أوس: لم يذكروها. روت عن جدها الخضر بن عبد الرحمن. جد ج 2/ 78، وكمبا ج 1/ 89. وفي غيبة النعماني ص 70 روت عن جدها الخضر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده عمر بن سعيد، عن أمير المؤمنين(ع). وفيه ص 73 روت عن جدها، عن كعب الأحبار. ولعلها متحدة مع عمرة بن أوس وأحدهما مصحف الآخر.
195- عميرة بنت نفيل: لم يذكروها. روت عن الحسن بن علي(ع). كمبا ج 13/ 134 و 157، وجد ج 52/ 114 و 211، وغيبة الطوسي ص 283، وغيبة النعماني ص 109.
196- غمرة بنت أفعى: روت عن أم سلمة. الخصال ج 2/ 36.
197- الغميصا أم خالد بن الوليد: ذكرنا مدحها في مستدرك السفينة ج 1/ 45 لغة (أخا).
198- غنيمة بنت نعيم الأزدي: روت عن أبي عبد الله وأبي الحسن(ع). وهي عمة بكر بن محمد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي، كما ذكرها النجاشي في ترجمة بكر.
199- فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين: المعصومة الطيبة الطاهرة بحكم آية التطهير، والمخلوقة مع محمد وعلي وآلهما الطاهرين، التي يرضى الله تعالى لرضاها ويغضب لغضبها، ومن آذاها فقد آذى الله ورسوله. وشرحنا أحوالها -صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها- في كتابنا مستدرك السفينة ج 8/ 237 لغة (فطم). والحمد لله.
200- فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي: جدة الرسول(ص) زوجة عبد المطلب. قضاياها في تزويج ابنها عبد الله بآمنة بنت وهب. كمبا ج 6/ 24، وجد ج 15/ 99.
201- فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف: هي زوجة أبي طالب أم مولانا أمير المؤمنين(ع). كانت أول امرأة بايعت حين نزل قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ»- الآية. وهي الحجر الذي كفل رسول الله(ص)، كما هو صريح الروايات التي فيها: إن الله أوحى إلى النبي(ص): إني حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، وأهل بيت آووك. فالصلب عبد الله والبطن آمنة والحجر الذي كفله فاطمة بنت أسد وأهل بيت آووه أبو طالب(ع). وفي رواية: وثدي أرضعتك. وهي حليمة. جد ج 35/ 109 و 113 و 108، وكمبا ج 9/ 23. وأمر الصادق(ع) رجلا له على آخر دين يخاف فوته أن يطوف ويصلي عن عبد المطلب وأبي طالب وعبد الله وآمنة وفاطمة بنت أسد. وبالجملة كانت فاطمة من السابقات إلى الإيمان، أسلمت بعد عشرة، وكانت صالحة. وكان رسول الله(ص) يزورها ويكرمها ويعظمها و يدعوها أمي. وكان يقيل في بيتها. وهاجرت مع النبي(ص). وكفاها شرفا أن تكون أم أمير المؤمنين(ع)، وتكون ولادتها إياه في جوف الكعبة. ولما توفيت بكى عليها النبي(ص)، وكفنها بثيابه، ونزع قميصه فألبسها إياه، وصلى عليها وكبر عليها أربعين تكبيرة. ولما حفروا قبرها وبلغوا لحدها حفره(ص) بيده وأخرج ترابه وتمدد فيه واضطجع وقال: إنها كانت من أحسن خلق الله تعالى صنعا إلي بعد أبي طالب. وناداها في قبرها: يا فاطمة. قالت: لبيك. فقال: فهل وجدت ما وعدت ربك حقا؟ قالت: نعم، فجزاك الله خيرا. وطالت مناجاته في القبر. وكل ما ذكرنا هنا ملتقط من الروايات التي أشرنا إليها في كتابنا مستدرك السفينة ج 8 لغة (فطم).
202- فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب: من رواة حديث الغدير، كما في كتاب الغدير ط 2 ج 1/ 58.
203- فاطمة بنت مولانا أمير المؤمنين(ع): تزوجها أبو سعيد بن عقيل فولدت له حميدة . جد ج 42 / 94 ، وكمبا ج 9/ 621. ومد في عمرها حتى رآها مولانا الصادق(ع)، كما في قرب الإسناد ص 76. ونقله جد ج 42/ 106، وكمبا ج 9/ 624. وأم موسى خادمة علي عليه السلام حاضنة فاطمة بنته(ع). جد ج 42/ 225، وكمبا ج 9/ 655. وكانت مع أختها زينب الكبرى في وقائع عاشوراء، ونقلت ظلم يزيد في الشام. جد ج 45/ 156، وكمبا ج 10/ 227. وروي عنها أنها قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا أول شيء وألطفنا -إلى آخر ما نقلت كلام الشامي. كمبا ج 10/ 232، وجد ج 45/ 156. ولما وردوا في المدينة قالت لأختها زينب: قد وجب علينا حق هذا (تعني الرسول الذي كان معهن من الشام) لحسن صحبته لنا، فهل لك أن تصليه؟ قالت: فقالت: والله ما لنا ما نصله به إلا أن نعطيه حلينا. فأخذت سواري ودملجي أو سوار أختي ودملجها فبعثنا بها إليه واعتذرنا من قلتها. كمبا ج 10/ 229، وجد ج 45 / 146. وهي التي لما رأت عبادة ابن أخيها الإمام السجاد(ع) شكت إلى جابر لكي يأتيه ويدعوه إلى إبقاء نفسه- الخ. كمبا ج 11/ 19 و 24، وجد ج 46 / 60 و 78. وروى الكليني في الكافي، عن أبي بصير، عنها ، كما في جد ج 41 / 158، وكمبا ج 9 / 546. وفي سن ج 2/ 527 عن أبي بصير، عنها، عن أمامة. وأشرنا إلى سائر رواياتها في مستدرك السفينة ج 8/ 253 لغة (فطم).
204- فاطمة بنت مولانا الحسن المجتبى(ع): تكنى أم عبد الله. تزوجت مع مولانا الإمام السجاد(ع) فولد له منها مولانا الباقر(ع) وعبد الله الباهر. دعوات الراوندي: روي عن أبي جعفر(ع) قال: كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة، فقالت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط. فبقي معلقا حتى جازته. فتصدق عنها أبي بمائة دينار. وذكرها مولانا الصادق(ع) يوما فقال: كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها. كمبا ج 11/ 61، وجد ج 46/ 215. والكافي مسندا عن أبي الصباح، عن أبي جعفر(ع) مثله. ص 105، وجد ج 46/ 366. وذكرنا في أولاد الحسن المجتبى(ع) ما يتعلق بها.
205- فاطمة الكبرى بنت مولانا الحسين(ع): خطبتها في الكوفة. كمبا ج 10/ 218. قضاياها في مجلس يزيد. ص 226، وجد ج 45/ 110 و 136. تزوجها الحسن المثنى بن الحسن المجتبى(ع) . زوجه إياها عمه الحسين(ع) فولد له منها إبراهيم الغمر والحسن المثلث وعبد الله المحض وزينب أم كلثوم. وله منها ذرية طيبة خرجوا وقتلوا. قال له مولانا الحسين صلوات الله عليه: إني اخترت لك ابنتي فاطمة فهي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت الرسول(ص)- الخ ، كما في رواية أبي الفرج والإرشاد. حكاهما القاموس. وعن الصادق(ع) قال: حدثني أبي عن فاطمة بنت الحسين(ع) قالت: سمعت أبي صلوات الله عليه يقول: يقتل منك أو يصاب منك نفر بشط الفرات ما سبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون. كمبا ج 11/ 196، وجد ج 47 / 302. وروت عن أبيها الحسين وعمها الحسن(ع) وصف شجرة طوبى. كمبا ج 7/ 383، وجد ج 27/ 120. وروى عنها ابنها عبد الله فضل آية الكرسي وغيره. ذكرناها في عبد الله. ذكر ما كانت عندها من آثار رسول الله(ص). كمبا ج 7/ 326، وجد ج 26/ 214. وهي أكبر من سكينة. وبالجملة لا نظير لها في التقوى والكمال والفضائل والجمال ولذلك تسمى الحور العين. توفيت في المدينة سنة 117. وسائر رواياتها في كمبا ج 9/ 441، وكتاب الإيمان ص 79، وكتاب الأخلاق ص 21 و 202، وجد ج 40/ 59، وج 67/ 300، وج 69/ 404، وج 71/ 358.
206- فاطمة الصغرى بنت الحسين(ع): كانت مريضة وبقيت في المدينة. ونعى الغراب لها بعد شهادة الحسين(ع). جد ج 45/ 171، وكمبا ج 10/ 236.
207- فاطمة بنت الإمام السجاد(ع): ذكرناها عند ذكر أبيها وتأتي روايتها في فاطمة بنت مولانا الرضا(ع).
208- فاطمة بنت مولانا الباقر(ع): ذكرت مع أبيها. وتأتي روايتها في فاطمة بنت مولانا الرضا(ع).
209- فاطمة بنت مولانا الصادق(ع): تزوجها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، وماتت عنده. كمبا ج 11/ 177، وجد ج 47/ 241. جملة مما تتعلق بها في الوسائل ج 3 باب 126 ص 30.
210- فاطمة الصغرى بنت الصادق(ع): في جد ج 47/ 241.
211- فاطمة بنت موسى الكاظم(ع): ثلاثة، كما في كمبا ج 11/ 316 و 317، وجد ج 48/ 283- 288. منهن فاطمة المعصومة المولودة في غرة ذي القعدة سنة 173. ووردت قما في سنة 201 وتوفيت بها. وقبرها مزار معروف مشهور عند الشيعة. وعن الرضا(ع) قال: يا سعد، من زارها فله الجنة. مل: عن ابن الرضا(ع) قال: من زار قبر عمتي بقم فله الجنة. ذكرنا جملة من أحوالها في مستدرك السفينة ج 8/ 257 لغة (فطم).
212- فاطمة بنت مولانا الرضا(ع): هي من الرواة. قالت: حدثتني فاطمة وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن جعفر(ع) قلن: حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد(ع) قالت: حدثتني فاطمة بنت محمد بن علي(ع)، قالت: حدثتني فاطمة بنت علي بن الحسين(ع)، قالت: حدثتني فاطمة وسكينة ابنتي الحسين بن علي صلوات الله عليه، عن أم كلثوم بنت علي(ع)، عن فاطمة بنت رسول الله قالت: سمعت رسول الله(ص)-إلى آخر ما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 6/ 110 لغة (شيع) في فضائل الشيعة. وروى بكر بن أحمد بن محمد، عن فاطمة بنت الرضا(ع)، عن أبيها عن أبيه(ع)- الخ. كتاب الأخلاق ص 209، وكتاب الكفر ص 133، و جدج 71 / 388، وج 73/ 263. وروايتها الأخرى عن أبيها. كتاب العشرة ص 157، وجد ج 75/ 147. وفي كتاب الغدير ط 2 ج 1/ 197 من طريق العامة، عن بكر بن أحمد القصري قال: حدثتنا فاطمة وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن جعفر(ع) قلن: حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد الصادق(ع)، حدثتني فاطمة بنت محمد بن علي(ع)، حدثتني فاطمة بنت علي بن الحسين(ع)، عن فاطمة وسكينة ابنتي الحسين بن علي(ع)، عن أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء(ع) احتجاج أمها فاطمة الزهراء(ع) بحديث الغدير وحديث المنزلة.
213- فاطمة بنت مولانا الجواد(ع): كما قاله المفيد في كمبا ج 12/ 99، وجد ج 50/ 3.
214- فاطمة بنت حبابة الوالبية: روت عن الحسن والحسين(ع) كما عن سعد بن عبد الله، كما في رجال الشيخ باب النساء في أصحاب الحسن(ع).
215- فاطمة بنت الحسن المثنى: تزوجها معاوية بن عبد الله بن جعفر الطيار وولد له منها يزيد وصالح وحماد وحسين وزينب. ولهم أولاد وأعقاب.
216- فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي(ع): هي زوجة الإمام الصادق(ع)، كما ذكرناها في أحوال الصادق(ع).
217- فاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب: هي من الفواطم التي كن مع مولانا أمير المؤمنين(ع) حين الهجرة. جد ج 19/ 66، وكمبا ج 6/ 418.
218- فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بن الإمام السجاد(ع): جملة من رواياته في كمبا ج 20/ 111، وجد ج 97/ 43.
219- فاطمة بنت عتبة: هي من الفواطم اللاتي هاجرن مع علي(ع) إلى المدينة: كما في السيرة الحلبية.
220- فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر: هي أم فروة المذكورة أم مولانا الصادق(ع).
221- فاطمة بنت الناصر: هي أم السيدين الكاملين الرضي والمرتضى. ذكرناها في مستدرك السفينة ج 4/ 152 لغة (رضي).
222- فاطمة بنت هارون بن موسى بن الفرات: روى عنها التلعكبري قالت: سمعت جدي موسى يقول: حدثني محمد بن أبي عمير بكتاب عبيد الله بن علي الحلبي، كما في جامع الرواة.
223- فاطمة بنت الهيثم: كانت في دار أبي الحسن الهادي(ع) حين ولادة ابنه جعفر. رأت سرور أهل الدار ولم تر سرورا في وجه الإمام، فقالت له في ذلك... فأخبر أنه سيضل به خلق كثير. كمبا ج 12/ 140، وجد ج 50/ 176. وذكرها في ك باب 31 عن فاطمة بنت محمد بن الهيثم.
224- فضة خادمة فاطمة الزهراء(ع): مدحها في تصدقها على المسكين واليتيم والأسير مع أهل بيت النبوة ونزول هل أتى فيهم وهي معهم. جد ج 35/ 237، وكمبا ج 9/ 45. روى البرسي أن فضة كانت بنت ملك الهند وكانت عندها ذخيرة من الإكسير، فصنعت النحاس سبيكة ذهب لأمير المؤمنين(ع). فأراها مولانا أمير المؤمنين(ع) كنوز الأرض. جد ج 41/ 273، وكمبا ج 9/ 575. وهي التي ما تكلمت عشرين سنة إلا بالقرآن، كما ورد في قصتها في السفر وتكلمها بآيات القرآن. جد ج 43/ 86، وكمبا ج 10/ 26. وروى ورقة بن عبد الله عنها كيفية وفاة فاطمة الزهراء(ع). جد ج 43/ 174، وكمبا ج 10/ 50. وفيها قال أمير المؤمنين(ع): فلما هممت أن أعقد الرداء ناديت: يا أم كلثوم، يا زينب، يا سكينة، يا فضة، يا حسن، يا حسين، هلموا تزودوا من أمكم- الخ. ج 43/ 179. خبر فضة والأسد في كربلاء. جد ج 45/ 169، وكمبا ج 10/ 235. زوجها أمير المؤمنين(ع) بعد فاطمة(ع) من أبي ثعلبة الحبشي، فأولدها ابنا. ثم مات عنها أبو ثعلبة وتزوجها من بعده أبو مليك الغطفاني. ثم توفي ابنها من أبي ثعلبة- إلى آخره. فراجع جد ج 40/ 227، وكمبا ج 9/ 478. جملة من قضاياها مع أمير المؤمنين(ع) ونخلها دقيقة ومنعه(ع) إياها. جد ج 40/ 325 و 331، وكمبا ج 9/ 500.
225- قطامة بنت الأخضر: من أعداء أمير المؤمنين(ع). أعانت ابن ملجم في قتله أمير المؤمنين(ع). جد ج 42/ 229 و 264، وكمبا ج 9/ 656 و 665.
226- قنوا بنت رشيد الهجري: عدها الشيخ من أصحاب الصادق(ع). وتقدمت في أبيها. روت شهادة أبيه، كما في ختص ص 77 و 78  وروى أبو الجارود عنها، كما في المحاسن ج 1/ 251.
227- كلم بنت مسلم: روت عن أبي الحسن(ع). ووقعت في طريق ابن قولويه القمي، كما في كمبا ج 14/ 323، وجد ج 60/ 155، وكذا في سن ج 2/ 565.
228- كلثم الكرخية: من أصحاب الهادي(ع)، كما قاله الشيخ. روى عنها أحمد بن داود البغدادي المذكور في الرجال.
229- كلثوم أخت موسى بن عمران: هي من النسوة الأربعة التي جئن من الجنة لخدمة خديجة حين ولادة فاطمة الزهراء(ع). كمبا ج 3/ 161، وج 10/ 2، وجد ج 6/ 247، وج 43/ 3.
230- كلثوم بنت أحمد: ناصبية، كما في مكتوب مولانا صاحب الزمان(عج) إلى أحمد بن أبي روح المذكور.
231- كلثوم بنت سليم: روت عن مولانا الرضا عليه السلام كتابا رواه أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عنها بالكتاب، كذا قاله النجاشي.
232- لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب: تزوجها أبو الفضل العباس ابن أمير المؤمنين(ع)، فولد له منها عبيد الله وفضل. وكانت جميلة عاقلة. وبعد شهادة العباس(ع) تزوجها زيد بن الحسن المجتبى(ع)، فولد له منها نفيسة والحسن. ثم بعده تزوجها وليد بن عبد الملك. وعن المجدي تزوجها وليد بن عتبة بن أبي سفيان، فولد له منها القاسم.
233- ليلى بنت مرة بن مسعود الثقفية: هي والدة علي بن الحسين الشهيد بالطف.
234- ليلى بنت مسعود النهشلي: تزوجها أمير المؤمنين(ع). جد ج 42/ 98، وكمبا ج 9/ 622.
235- مارية: روت ولادة الإمام المنتظر صلوات الله عليه. كمبا ج 13/ 3، وجد ج 51/ 4.
236- مارية بنت منقذ -أو سعيد- العبدية:  إمامية تقية، لما روي عن أبي جعفر من أنها تتشيع وكانت دارها مألفا للشيعة يتحدثون فيها. قيل: إن المراد بأبي جعفر الطبري لا أبو جعفر الإمام(ع).
237- مرجانة مولاة صفية: رأت أمير المؤمنين عليه السلام وروت عنه.
238- مرواريد بنت كسرى: هي أخت شهربانويه، كما في كمبا ج 23/ 140، وجد ج 104/ 200.
239- مريسة: تقدمت روايتها في صفية بنت يونس.
240- مسكة بنت فضة الخادمة: تقدمت في أمها.
241- معاذة العدوية: لم يذكروها. روت عن أمير المؤمنين(ع) وسمعته أنه يقول على منبر البصرة: أنا الصديق الأكبر- الخ، كما في إرشاد المفيد. وروى عنها سليمان بن علي الهاشمي.
242- منة: أخت محمد بن أبي عمير. تقدمت في أختها سعيدة.
243- ميمونة بنت أمير المؤمنين(ع): زوجها أبوها من عقيل بن عبد الله بن عقيل. وقيل: كانت عند عبد الله الأكبر بن عقيل، فولدت له عقيلا. كمبا ج 9/ 620 و 621، وجد ج 42/ 90 و 92.
244- ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية: هي زوجة النبي(ص) أخت أم الفضل زوجة العباس. فهي خالة ابن عباس. تزوجها الرسول صلى الله عليه وآله في مرجعه من عمرة القضاء بسرف سنة 7. وكانت آخر امرأة تزوج بها النبي(ص). جد ج 21/ 48، وكمبا ج 6/ 583. وكان تزويجها وزفافها وموتها وقبرها بسرف وهو على عشرة أميال من مكة. وماتت سنة 36 أو 51 أو 63 عام الحرة. وكان أفضل نسائه خديجة، ثم أم سلمه، ثم ميمونة رضي الله تعالى عنهن. جد ج 22/ 192، وكمبا ج 6/ 718. وروى العلامة المامقاني، عن جابر، عن أبي جعفر(ع) حديثا في فضل محبة أمير المؤمنين(ع) وفيها قالت ميمونة لرسول الله(ص): وقد تعلم أني أحب عليا(ع) بحبك إياه ونصحه لك. فقال لها: صدقت إنك امتحن الله قلبك للإيمان جملة من رواياتها في فضل أمير المؤمنين(ع) في كمبا ج 9/ 434. ويتعلق بها فيه ج 23/ 65، وجد ج 40/ 33، وج 103/ 277. وما ذكرت في مستدرك السفينة لغة (أخا) و (زوج) و (يمن).
245- نسيبة بنت كعب: كانت تخرج مع رسول الله(ص) في غزواته وتداوي الجرحى وثبتت معه في أحد. جملة من قضاياها في جد 20/ 53 و 54، وكمبا ج 6/ 496 و 514.
246- النضرة الأزدية: روت أنه لما قتل الحسين(ع) أمطرت السماء دما، وحبابنا وجرارنا صارت مملوة دما. كمبا ج 10/ 248، وجد ج 45/ 215 و 216.
247- نفيسة بنت أمير المؤمنين(ع): تزوجها عبد الله الأكبر بن عقيل، فولدت له أم عقيل. وأمها أم سعيد بنت عروة بن مسعود. جد ج 42/ 92 و 93، وكمبا ج 9/ 620. وفي منتخب التواريخ كنيتها أم كلثوم كانت زوجة كثير بن عباس بن عبد المطلب. ويمكن الجمع بازدواجها بأحدهما أولا ثم بعد الفصل تزوجت الآخر.
248- النفيسة بنت زيد بن الحسن المجتبى(ع): أمها لبابة، كما تقدمت.
249- النفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى(ع): السيدة الجليلة تزوجها إسحاق بن جعفر الصادق(ع). وتوفيت بمصر سنة 208 وقبرها مزار معروف بإجابة الدعاء عند مزارها. ذكرها القمي في السفينة والحقير في مستدركها ج 10 / 118 لغة (نفس) جملة من فضائلها ومناقبها. وخدمتها عمتها زينب بنت يحيى بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى ابن أمير المؤمنين(ع) أمها أم ولد أربعين سنة.
250- نوار بنت مالك بن عقرب الحضرمية: هي امرأة خولي. قالت لخولي لما جاء برأس مولانا الحسين(ع): ويلك! جاء الناس بالذهب والفضة وجئت برأس ابن رسول الله! لا والله لا يجمع رأسي ورأسك بيت أبدا. فقامت وخرجت. قالت: فخرجت وجلست أنظر، فوالله ما زلت إلى نور يسطع مثل العمود من السماء إلى الإجانة التي وضع تحتها رأس الحسين (ع). ورأيت طيرا بيضاء ترفون حولها. كذا عن الطبري.
251- هند: هي أم سلمة المذكورة.
252- هند: زوجة العباس بن عبد المطلب المكناة بأم الفضل. هي من الأخوات من أهل الجنة، كما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 1/ 45 لغة (أخا). وكمبا ج 6/ 741 و 719، وجد ج 22/ 195 و 291.
253- هند آكلة الأكباد بنت عتبة بن ربيعة: هي زوجة أبي سفيان أم معاوية. أحوالها مشهورة. وكانت يوم أحد تحرض المشركين على قتال المسلمين. وأمرت وحشيا بقتل حمزة. جملة من أحوالها في جد ج 20/ 55 ، وكمبا ج 6/ 496. قصة هند مع مسافر بن عمرو بن أمية مذكورة في كتاب إلزام النواصب. كمبا ج 8/ 566، وجد ج 33/ 198. كلمات هند مع رسول الله(ص) حين نزل قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا». كمبا ج 6/ 596، وجد ج 21/ 98. وراجع السفينة.
254- هند بنت عبد الله بن عامر: كانت امرأة يزيد. ولما رأت ظلم يزيد على أهل البيت(ع) خرجت من وراء الستر وشقت الستر وهي حاسرة ووثبت إلى يزيد، كما تقدمت في أبيها. وكانت قبله تحت مولانا الحسين(ع). إلى هنا تمت الخاتمة بإتمام فصل النساء -والحمد لله كما هو أهله- في ليلة الجمعة 21 صفر الخير سنة 1402 من الهجرة النبوية -على هاجرها وآله آلاف الصلوات والسلام والتحية- بيد مؤلفه الخاطي علي بن محمد بن إسماعيل النمازي الشاهرودي رحمهم الله في الدنيا والآخرة، حامدا الله تعالى ومصليا على النبي و آله المعصومين.

المصدر: الشاهرودي، الشيخ علي النمازي: مستدركات علم رجال الحديث. ط1، رجب المرجب 1415، حيدري، طهران.

التعليقات (0)

اترك تعليق