السيدة فاطمة الزهراء(ع) عنوان الوحدة الإسلامية: انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي حول السيدة الزهراء(ع) في النجف
أقيم في محافظة النجف وعلى قاعة جامعة الكوفة، فعاليات المؤتمر العلمي الذي حمل عنوان "السيدة فاطمة الزهراء(ع) عنوان الوحدة الإسلامية" وبمشاركة شخصيات دينية مسلمة ومسيحية أجنبية وعربية من أكثر من ٣٠دولة، وللفترة من ١١-١٣ من شهر أيار.
وقال عضو اللجنة الإعلامية للمؤتمر فراس ألشمري (لوكالة النجف نيوز) إن المؤتمر يهدف إلى توحيد الخطاب الديني في الأمة الإسلامية، وكذلك بيان مكانة السيدة الزهراء(ع) في الإسلام، والكشف عن التراث العلمي لسيدة نساء العالمين، وتحفيز الكتاب والباحثين والمؤرخين على العناية بتاريخها(ع) وتسليط الضوء على جوانبها المشرقة, مبيناً إن: المؤتمر برعاية ورئاسة السيد مقتدى الصدر.
وأضاف الشمري أن محاور المؤتمر تمثلت بعد جوانب منها الزهراء والقرآن الكريم، والتحليل النصي لخطبها مصحف الزهراء (حقيقتة ومضمونه) وأيضا مروياتها في التراث الإسلامي في جوانب العقيدة، والفقه، والأخلاق، والزهراء في كتابات المستشرقين والتراث الإسلامي والأدبي.
ومن أبرز الشخصيات التي حضرت المؤتمر الدكتور نبيل سليمان، وكيل وزير الأوقاف السوري، ونيافة المطران يولص السوقي، ممثل بطريك أنطاكيا، ورئيس الكنيسة السؤيالية في العالم، وممثل وزارة الأوقاف اليمنية، والعديد من الشخصيات الدينية من المغرب، والسنغال، ولبنان، وسوريا، وكمبوديا، وفرنسا، والهند، وباكستان والجزائر.
وفي كلمته التي ألقاها في هذا المؤتمر أشار مقتدى الصدر إلى نبذ الإرهاب الفكري الذي يؤدي إلى نفور الكثيرين عن الإسلام، قائلاً: "إن عدم التكامل الفكري والثقافي جعلنا نعيش في صراع لامنطقي وكان السبب في عدم التمكن من دفع شر الثالوث المشؤوم (أمريكا وبريطانيا وإسرائيل).
ونوه إلى أنه "يجب أن لا ندع التخالف العقائدي أن يؤدي إلى التكفير والتفجير والتفخيخ من كل الأطراف، فالتفرقة تخالف ما أمر به الرسول(ص) والخلفاء الراشدون وأهل البيت(ع)".
وشدد الصدر على: "ضرورة حل المشاكل الداخلية للبلدان سياسيا وحكوميا، سيما وأن الأفكار الهدامة أدت بالمجتمع إلى التفتت والانحلال، فالدول التي تحررت من نير الظلم لازالت تعيش الصدامات الدينية والعلمانية، باعتبار أن العلمانية نتاج للتفتت الإسلامي".
المصدر: وكالة أنباء التقريب.
اترك تعليق