إحياء المعنقد والعمل الإسلامي لدى الطلاب وتربية الأطفال بضمير إسلامي
بسم الله الرحمان الرحيم
ينبغي إحياء المعتقد والعمل الإسلامي لدى الطلاب:
أعتقد أنّ الأمر الذي يجب الاهتمام به اليوم أكثر من أي شيء آخر في تعليمنا وتربيتنا، هو المعتقد الإسلامي والعمل الإسلامي، الذي ينبغي إحياؤه لدى الطلاب. يجب أن نسيّر الأمور بحيث لو التحق بالمدرسة طفل من عائلة غير مؤمنة وغير مبالية بالعمل والمعتقد الإسلامي، ودخل الأجواء التي تسيطر عليها التربية والتعليم، أو إذا دخل طفل من عائلة لا بأس بعقيدتها واهتمامها بالأفكار والسلوكيّات الإسلاميّة، ولكنها بسبب أميّتها والنواقص الفكرية والنفسية لدى الوالدين، غير قادرة على التأثير في الطفل، ينبغي هنا سد هذه الفراغات، بمعنى أن يتحول هذا الطفل علميّاً وسلوكيّاً واعتقاديّاً إلى إنسان متدين، يجب أن تتجه الهمم بهذا الاتجاه.
طبعاً كلنا يعلم أنّ الانسان الإسلامي، ليس فقط ذلك الإنسان الذي يتبنى المعتقد الإسلامي ويعمل العمل الإسلامي، وإنما تكون الأخلاق الإسلامية أيضاً ركناً فيه، وإلّا إذا افترضنا إنساناً له عقيدته الإسلاميّة الراسخة، وله التزامه العملي بالصلاة والصيام وما إلى ذلك، غير أنّه حسود، بخيل، جبان، لئيم، بلا معنويات ولا إرادة، هذا الإنسان ليس بمسلم؛ الإنسان المسلم يجب أن يتألّق في كافة الأبعاد الثلاثة، بعد التربية، وبعد العلوم، وبعد العمل.
طبعاً يمكن اعتبار كل هذه الأبعاد الثلاثة داخلة ضمن نطاق العمل، فالعقيدة نمط من أنماط العمل، إنها عمل قلبي، المراد واضح على كل حال.
يجب تربية الأطفال بضمير إسلامي:
يجب أن تتمحور الهمم في المدارس حول تنشئة أطفالنا من الناحية الدينية –على مستوى العقيدة، وعلى مستوى التربية والأخلاق، وعلى مستوى التعبد العملي- كشخصيات مسلمة، وهذا هو العلاج والأساس الذي نحتاجه.
طبعاً حب العلم جانب من التربية الإسلامية، بمعنى أننا إذا أردنا تنمية الأخلاق الإسلامية، فحب العلم مضمر فيها، التطوير العلمي من أساسيات عملكم ويتوجب الاهتمام به، تقسيم العلوم وتشخيص الأولويات، وما يجب أن يطلع عليه الطلاب أكثر ويركزوا عليه أكثر في هذا المقطع الدراسي، وفي هذه السنوات الخمس، أو هذه السنوات العشر، هذه كلها من مشاغلكم العملية والفنية وأنت أعلم بها، هذا هو علاج حالنا، يجب تربية الأطفال بضمير إسلامي، وهذا واضح اليوم.
ما قيل عن "الغزو الثقافي" وأنكم في الخطوط الأمامية المتصدية لهذا الغزو، صحيح وأنا أقرّه، فالغزو الثقافي إنما يتم بهدف سلخ الجيل الصاعد عن عقيدته، سلخه عن عقيدته بالدين، وسلخه عن عقيدته بمبادئ الثورة، وبالتفكير المتسامي الذي يخشاه الاستكبار اليوم ويهدد مصالح القوى الاستكبارية بالأخطار.
نص من كلمة الامام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) في لقائه وزير التربية والتعليم ومعاونيه ومستشاريه والمدراء العامين في وزارة التربية والتعليم: 25/10/1370ه. ش.
المصدر: مختارات من أحاديث القائد: حديث الولاية، ترجمة د. صادق خورشا وحيدر نجف، ج2، ط1، مؤسسة الهدى، 1425 هـ. ق.
ينبغي إحياء المعتقد والعمل الإسلامي لدى الطلاب:
أعتقد أنّ الأمر الذي يجب الاهتمام به اليوم أكثر من أي شيء آخر في تعليمنا وتربيتنا، هو المعتقد الإسلامي والعمل الإسلامي، الذي ينبغي إحياؤه لدى الطلاب. يجب أن نسيّر الأمور بحيث لو التحق بالمدرسة طفل من عائلة غير مؤمنة وغير مبالية بالعمل والمعتقد الإسلامي، ودخل الأجواء التي تسيطر عليها التربية والتعليم، أو إذا دخل طفل من عائلة لا بأس بعقيدتها واهتمامها بالأفكار والسلوكيّات الإسلاميّة، ولكنها بسبب أميّتها والنواقص الفكرية والنفسية لدى الوالدين، غير قادرة على التأثير في الطفل، ينبغي هنا سد هذه الفراغات، بمعنى أن يتحول هذا الطفل علميّاً وسلوكيّاً واعتقاديّاً إلى إنسان متدين، يجب أن تتجه الهمم بهذا الاتجاه.
طبعاً كلنا يعلم أنّ الانسان الإسلامي، ليس فقط ذلك الإنسان الذي يتبنى المعتقد الإسلامي ويعمل العمل الإسلامي، وإنما تكون الأخلاق الإسلامية أيضاً ركناً فيه، وإلّا إذا افترضنا إنساناً له عقيدته الإسلاميّة الراسخة، وله التزامه العملي بالصلاة والصيام وما إلى ذلك، غير أنّه حسود، بخيل، جبان، لئيم، بلا معنويات ولا إرادة، هذا الإنسان ليس بمسلم؛ الإنسان المسلم يجب أن يتألّق في كافة الأبعاد الثلاثة، بعد التربية، وبعد العلوم، وبعد العمل.
طبعاً يمكن اعتبار كل هذه الأبعاد الثلاثة داخلة ضمن نطاق العمل، فالعقيدة نمط من أنماط العمل، إنها عمل قلبي، المراد واضح على كل حال.
يجب تربية الأطفال بضمير إسلامي:
يجب أن تتمحور الهمم في المدارس حول تنشئة أطفالنا من الناحية الدينية –على مستوى العقيدة، وعلى مستوى التربية والأخلاق، وعلى مستوى التعبد العملي- كشخصيات مسلمة، وهذا هو العلاج والأساس الذي نحتاجه.
طبعاً حب العلم جانب من التربية الإسلامية، بمعنى أننا إذا أردنا تنمية الأخلاق الإسلامية، فحب العلم مضمر فيها، التطوير العلمي من أساسيات عملكم ويتوجب الاهتمام به، تقسيم العلوم وتشخيص الأولويات، وما يجب أن يطلع عليه الطلاب أكثر ويركزوا عليه أكثر في هذا المقطع الدراسي، وفي هذه السنوات الخمس، أو هذه السنوات العشر، هذه كلها من مشاغلكم العملية والفنية وأنت أعلم بها، هذا هو علاج حالنا، يجب تربية الأطفال بضمير إسلامي، وهذا واضح اليوم.
ما قيل عن "الغزو الثقافي" وأنكم في الخطوط الأمامية المتصدية لهذا الغزو، صحيح وأنا أقرّه، فالغزو الثقافي إنما يتم بهدف سلخ الجيل الصاعد عن عقيدته، سلخه عن عقيدته بالدين، وسلخه عن عقيدته بمبادئ الثورة، وبالتفكير المتسامي الذي يخشاه الاستكبار اليوم ويهدد مصالح القوى الاستكبارية بالأخطار.
نص من كلمة الامام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) في لقائه وزير التربية والتعليم ومعاونيه ومستشاريه والمدراء العامين في وزارة التربية والتعليم: 25/10/1370ه. ش.
المصدر: مختارات من أحاديث القائد: حديث الولاية، ترجمة د. صادق خورشا وحيدر نجف، ج2، ط1، مؤسسة الهدى، 1425 هـ. ق.
اترك تعليق