الرياضيات المسلمات المحجبات حققت "انتصاراً" في الألعاب الأولمبية
حققت الرياضيات المسلمات المحجبات "انتصاراً" في الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في لندن، إثر سماح اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركتهنّ. يأتي هذا بعد عام على بكاء مرير للاعبات فريق كرة القدم الإيراني، بعدما اضطررن إلى الانسحاب من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن بسبب ردائهنّ الإسلامي.
وقد أثار الحجاب جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية العالمية، وفي وسائل الإعلام، وخصوصاً أنّ الدورة الأولمبية الحالية سمحت لكل المحجبات بالمشاركة، على عكس الدورات السابقة.
وقد تعهدت بريطانيا "بحرية كاملة للمسلمات المحجبات في الأولمبياد"، وأكدت أن "الحجاب لا يمثل أي عائق بالنسبة إلى ممارسة المرأة الرياضة، طالما أنه لا يؤثر في الأداء والنتيجة، ولا يخالف السلوك العام والانضباط".
يأتي هذا بعد رفض المسؤولين الدوليين الرياضيين مشاركة عدد من المحجبات، ومنهنّ لاعبة الجودو السعودية وجدان شهرخاني، التي أثار حرمانها المنافسة جدلاً كبيراً... قبل أن يجري العدول عن القرار. وحسب تحقيق لوكالة "رويترز"، فقد مثّل هذا النوع من الزي الملتزم عائقاً، ليس أمام سيدات رياضيات مسلمات فقط، بل حتى أمام نساء من أديان أخرى.
ونقلت الوكالة عن إيمّا تارلو من قسم علوم الإنسان في جامعة "غولدسميث" في لندن قولها إن "الكثير من المسلمات في بريطانيا وحول العالم يُستبعدن أو يجري إبعادهن عن ممارسة الرياضة بسبب رغتبهن في الحفاظ على المعايير الصارمة للحشمة، أكثر مما تسمح به الملابس الرياضية".
واستدركت: "ليس المسلمات فقط، إذ إن عدداً من نساء الهندوس والسيخ والأرثوذوكس يواجهن ذلك أيضاً، والنساء اللواتي يعانين مشكلة في الوزن ولا يمكنهن ممارسة السباحة بسبب أزيائها"، لكن لحسن الحظ، فإن بعض مصممي الأزياء التفتوا إلى قضية النساء الراغبات في ممارسة الرياضة بأزياء محتشمة.
وقد وضعت الهولندية سيندي فان دي بريمن مجموعة من أغطية الرأس للرياضيات المسلمات. وتقول دي بريمن في موقعها على الإنترنت: "تقوم الفكرة على أساس منح الفتيات المسلمات والمدربين في قاعات التمارين الرياضية في هولندا بديلاً آمناً للحجاب التقليدي أثناء التدريبات". ويعرض موقع متخصص على الإنترنت أغطية الرأس هذه ضمن مجموعة "التشكيلة الرياضية" في فئات "التزلج والحركات الرياضية وأزياء الخروج والتنس". وكُتب على الموقع أن هذه الأغطية «مصممة بحيث لا تنزلق من مكانها ولا تتمزق أثناء الأنشطة البدنية". وتنتج شركة "موديستلي أكتيف" للملابس الرياضية للمسلمات (مقرها بريطانيا) أزياءً "تُستخدم فيها أحدث التقنيات لتسهيل التنفس والارتداء لفترة طويلة".
وقال إسماعيل سكراني إنه أسّس مع زوجته هذه الشركة عام 2007، بعد تصميم ملابس رياضية لبناتهما المحجبات المهووسات بالرياضة. "ثارت بناتي لاستبعاد بعض الرياضيات بسبب غطاء الرأس"، لكن اليوم "تعتزم واحدة منهنّ الانضمام إلى الفريق البريطاني لكرة القدم لأنه سيسمح لها بارتداء الحجاب". وحسب سكراني، فإنّه منذ تأسيسها، تلاقي شركته ردود فعل "غير عادية" وطلبات لمنتجاتها من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الأخبار.
وقد أثار الحجاب جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية العالمية، وفي وسائل الإعلام، وخصوصاً أنّ الدورة الأولمبية الحالية سمحت لكل المحجبات بالمشاركة، على عكس الدورات السابقة.
وقد تعهدت بريطانيا "بحرية كاملة للمسلمات المحجبات في الأولمبياد"، وأكدت أن "الحجاب لا يمثل أي عائق بالنسبة إلى ممارسة المرأة الرياضة، طالما أنه لا يؤثر في الأداء والنتيجة، ولا يخالف السلوك العام والانضباط".
يأتي هذا بعد رفض المسؤولين الدوليين الرياضيين مشاركة عدد من المحجبات، ومنهنّ لاعبة الجودو السعودية وجدان شهرخاني، التي أثار حرمانها المنافسة جدلاً كبيراً... قبل أن يجري العدول عن القرار. وحسب تحقيق لوكالة "رويترز"، فقد مثّل هذا النوع من الزي الملتزم عائقاً، ليس أمام سيدات رياضيات مسلمات فقط، بل حتى أمام نساء من أديان أخرى.
ونقلت الوكالة عن إيمّا تارلو من قسم علوم الإنسان في جامعة "غولدسميث" في لندن قولها إن "الكثير من المسلمات في بريطانيا وحول العالم يُستبعدن أو يجري إبعادهن عن ممارسة الرياضة بسبب رغتبهن في الحفاظ على المعايير الصارمة للحشمة، أكثر مما تسمح به الملابس الرياضية".
واستدركت: "ليس المسلمات فقط، إذ إن عدداً من نساء الهندوس والسيخ والأرثوذوكس يواجهن ذلك أيضاً، والنساء اللواتي يعانين مشكلة في الوزن ولا يمكنهن ممارسة السباحة بسبب أزيائها"، لكن لحسن الحظ، فإن بعض مصممي الأزياء التفتوا إلى قضية النساء الراغبات في ممارسة الرياضة بأزياء محتشمة.
وقد وضعت الهولندية سيندي فان دي بريمن مجموعة من أغطية الرأس للرياضيات المسلمات. وتقول دي بريمن في موقعها على الإنترنت: "تقوم الفكرة على أساس منح الفتيات المسلمات والمدربين في قاعات التمارين الرياضية في هولندا بديلاً آمناً للحجاب التقليدي أثناء التدريبات". ويعرض موقع متخصص على الإنترنت أغطية الرأس هذه ضمن مجموعة "التشكيلة الرياضية" في فئات "التزلج والحركات الرياضية وأزياء الخروج والتنس". وكُتب على الموقع أن هذه الأغطية «مصممة بحيث لا تنزلق من مكانها ولا تتمزق أثناء الأنشطة البدنية". وتنتج شركة "موديستلي أكتيف" للملابس الرياضية للمسلمات (مقرها بريطانيا) أزياءً "تُستخدم فيها أحدث التقنيات لتسهيل التنفس والارتداء لفترة طويلة".
وقال إسماعيل سكراني إنه أسّس مع زوجته هذه الشركة عام 2007، بعد تصميم ملابس رياضية لبناتهما المحجبات المهووسات بالرياضة. "ثارت بناتي لاستبعاد بعض الرياضيات بسبب غطاء الرأس"، لكن اليوم "تعتزم واحدة منهنّ الانضمام إلى الفريق البريطاني لكرة القدم لأنه سيسمح لها بارتداء الحجاب". وحسب سكراني، فإنّه منذ تأسيسها، تلاقي شركته ردود فعل "غير عادية" وطلبات لمنتجاتها من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الأخبار.
اترك تعليق