وصية الشهيد حسين علي رمضان: أماه آه لها من كلمة جعلت من نبضات قلبي زلزالاً هزّ عروش المستكبرين
وصية الشهيد حسين علي رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعزّ المرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
..........
أماه:
آه لها من كلمة جعلت من سلوتي صرخةً في وجه الطغاة، ومن نبضات قلبي زلزالاً هزّ عروش المستكبرين، فإنك رفيقة خيالي في صلاتي، ونور في طريق جهادي، فما أزال أذكركِ وأنتِ تعانين من مرارة العيش وكتمان التعب لتجعليني رجلاً، فها أنا يا أمي لم أخيّب أملك، أصبحت جندياً من جنود الإسلام وشهيداً في سبيل الله، فلا تكوني حزينة لأن الحزن لا يدخل قلب مؤمن إلاّ حين يعصي الله، فافرحي به، لأنني أردت أن أنال جوار سيدة النساء فاطمة الزهراء [عليها السلام]، فكان لي ما أردت تحت ظلّ شجرة آل بيت رسول الله [صلى الله عليه وآله]، وننعم معاً بنور الله، وأسند رأسي إلى ذراعيك لتحميني من الحرّ والبرد، حيث أنه ليس هناك حرٌّ أو برد، ومع ذلك فأنا بحاجة إلى عطفكِ وحنانكِ ورضاكِ، لأن رضاكِ من رضا المولى عزّ وجلّ، ولك مني ألف تحية وسلام.
............
أخوكم حسين رمضان
جهاد
الشهيد حسين علي رمضان ولد في 25\ 6\ 1971
استشهد بتاريخ 27\ 7\ 1993
اعداد وتحرير موقع ممهدات بالاستفادة من جمعية إحياء التراث المقاوم
اترك تعليق