مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أيُّ حنان أنت أمي!

وصية الشهيد ساري عبد الله العلي: أيّ حنان أنت أمي! كيف لا أحبكِ وأنتِ التي ربيتني وكرّستِ حياتكِ من أجلي أنا وإخوتي

وصية الشهيد ساري عبد الله العلي

أمي الحنون:

لقد عجز لساني واغرورقت عيناي بالدموع عندما بدأت بالكتابة إليكِ، فماذا أكتب وماذا أصف فيكِ.
أيّ حنان أنتِ أمي! إنك تعلمين مدى حبي لكِ، وكيف لا أحبكِ وأنتِ التي ربيتني وكرّستِ حياتكِ من أجلي أنا وإخوتي، لقد ربيتنا تربيةً صالحة، ودللتنا إلى طريق الصواب والجهاد، فأجرك عند الله كبير.
أمي الحنون: عندما تسمعين نبأ استشهادي احمدي الله تعالى واشكريه على هذه النعمة التي منّ بها علينا، وادعيه أن يحشرنا مع أوليائه الصالحين. ولا تلبسي السواد ولا تحزني لأن الشهداء لهم مكانة عند الله عزّ وجلّ، وتذكري مصاب السيدة زينب[ع] واجعليها قدوتك في هذه الدنيا المزخرفة الفانية.
وتفاخري لأنني سأكون قرباناً لسيدتنا الزهراء فاطمة[ع] يوم القيامة.
............................
سراج
الفقير إلى رحمة ربه
26/9/2004م


الشهيد ساري عبد الله العلي ولد في 16\ 1\ 1983م
استشهد بتاريخ 5\ 8\ 2006م

اعداد وتحرير موقع ممهدات بالاستفادة من جمعية إحياء التراث المقاوم

التعليقات (0)

اترك تعليق