مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أمي كانت الضمة منكِ لي بمثابة اختلاج الروح وخروجها من سجنها

وصية الشهيد محمد خليل عبد الله: أمي كانت الضمة منكِ لي بمثابة اختلاج الروح وخروجها من سجنها

وصية الشهيد محمد خليل عبد الله  

.....................

أمي الحنون:

سلامي إليكِ أيتها السيدة الجليلة،
سلام أرسله من حنايا قلبي الذي ما زال يردد: "أمي حبي، روحي" بئس الولد أنا ونِعم الأم أنتِ، أمي مهما كتبت أبقى ذلك الصغير الذي ربيته وما قدّر الجميل يا نور عيوني، كانت الضمة منكِ لي بمثابة اختلاج الروح وخروجها من سجنها، فأنت فيكِ سرٌّ لا يدركه إلاّ كل طفل عرف معنى الأمومة.
أماه، سامحيني واصبري فلقد شارفت على نهاية المسير، حيث جنة الصدق عند مليك مقتدر؛ أمّاه، اهتمي بنيل رضى الله ولا يهمك ما دونه واسعي لأن تكوني بجواره واهتمي بتربية إخوتي نِعم التربية على حب محمد وآل محمد [ص]، وسامحيني لأني كنت بئس الولد معكِ، وادعي الله كي يغفر ويسامحني فأنا الظالم لكِ بحركاتي وسكناتي.
...............
أخوكم المحب
أستودعكم الله
أخوكم:  عماد الصغير
التاريخ: 18/3/2006م


الشهيد محمد خليل عبد الله ولد في 3\ 10\ 1982م
استشهد بتاريخ 27\ 7\ 2006م


اعداد وتحرير موقع ممهدات بالاستفادة من جمعية إحياء التراث المقاوم

التعليقات (0)

اترك تعليق