مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

كلمة السيد القائد في مؤتمر المرأة والصحوة الإسلامية

كلمة السيد القائد في مؤتمر المرأة والصحوة الإسلامية

کلمته في المشاركات في الملتقى العالمي للمرأة والصحوة الإسلامية 11/07/2012م:
   
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أرحّب بکنّ جميعاً، الأخوات العزيزات، وبناتي العزيزات، والسيدات النخب من سائر البلاد الإسلامية. هذا المكان هو بيتكن. نسأل الله تعالى أن يبارك هذا المؤتمر وهذا اللقاء للأمّة الإسلاميّة.

هوية المرأة المسلمة:
اجتماعكن هذا بالنسبة لي يحوز على أهمية فائقة، إنّ اجتماع النساء النخبة من شرق العالم الإسلامي وغربه له أهمية تفوق أهمية أي مؤتمر للصحوة الإسلامية. وهذه الأهمية نابعة من أنّه فرصة لتعرّف النساء النّخب في العالم الإسلامي إلى بعضهنّ بعضاً في هذا المؤتمر. وهذا الأمر علی جانب كبیر من الأهمية.
منذ مائة عام والثقافة الغربية تسعى مدعومة بالمال، والقوة، والسلاح، والدبلوماسية من أجل فرض الثقافة الغربية، وأسلوب الحیاة الغربية علی المجتمعات الإسلامية بين النساء. جرت محاولات منذ مائة عام من أجل أن تفقد المرأة المسلمة هويتها، فقد استُخدمت جميع العوامل المؤثّرة وعناصر القوة: المال، والإعلام، والسلاح، والمغريات المادية المتنوعة، كما استُخدمت الغرائز الجنسية الطبيعية لدی الإنسان لإبعاد المرأة المسلمة عن هويتها الإسلامية. واليوم إذا كنتنّ أيتها السيدات النخبة الإسلامية تسعين لاسترجاع هذه الهویة للمرأة المسلمة، فإنّكنّ تقدّمن بذلك أعظم خدمة للأمة الإسلامية، وللصحوة الإسلامية، وللعزة، والكرامة الإسلامية. هذا الاجتماع يمكن أن يمثّل خطوة كبيرة ومؤثرة في هذا السبيل. فلا تكتفين بالجلوس معاً والتباحث لعدّة أيام، بل اجعلن هذا اللقاء مقدمة لتحرك کبیر ومستمر يترك أثره علی العالم الإسلامي ويمكن ذلك. فصحوة النساء وشعورهن بالشخصية، والهوية، والوعي، والبصيرة بين المجتمع النسائي، لذلك كله تأثير مضاعف علی الصحوة الإسلامية والعزة الإسلامية. وهذا هو المطلب الأول.
بعض الأخوات اقترحن في كلماتهنّ المفيدة والناضجة والدقيقة اقتراحات ونحن نوافق على متابعتها.

الغرب: المرأة وسيلة لمتعة الرجل:
هناك مسألة أساسية فيما يتعلق بنظرة الإسلام إلى جنس المرأة؛ حيث إنّ هذه النظرة هي في المقابل تماماً للثقافة الغربية التي تنظر إلى المرأة نظرة مهينة، يسمّون ذلك حرية لكنه في الحقيقة لیس بحریة.
إنّ الغربيين وطيلة هذه القرون الثلاثة الأخيرة، قد وضعوا لجميع جرائمهم أسماء جميلة. فعندما كانوا يقتلون وستعبدون وينهبون الثروات، وعندما كانوا يفتعلون الحروب المفروضة بین الشعوب، وغيرها من الجرائم، كانوا يضعون علی کل واحدةٍ منها أسماء برّاقة وخدّاعة، كأسماء الحریة، وحقوق الإنسان، والديمقراطية وأمثالها. إنّ إطلاق اسم الحریة علی التوجّه الموجود في الثقافة الغربية للمرأة، هو اسمّ كاذب، فهذه ليست حرية.
إنّ أساس ثقافة الغرب مبني على جعل المرأة في المجتمع كبضاعة، وكوسيلة لاستمتاع الرجل، وضمن هذا السیاق تأتي محاولات التشجيع والتحريض علی العُري. نجد أنّ حالات إيذاء المرأة قد تفاقمت طوال المائة أو المائتي عام الأخيرة في الغرب ولم تنخفض، فالحرية الجنسية والتحلل واللاأُبالیة الجنسية في الغرب لم تؤد إلى خمود الشهوة البشرية التي هي غريزية وطبيعية. في السابق کانوا يروّجون ويقولون دعوا المرأة والرجل یقیمان في المجتمع علاقات حرة لتقل حرص الشهوة الجنسية وتخبو حماها، وقد تبیّن عملیاً أن القضية بالعكس، فكلما ازدادت حریة العلاقات بین المرأة والرجل في المجتمع بحسب الوضعية التي أوجدوها ازداد الحرص الشهواني للبشر أكثر. واليوم فإنّ الغربيين لا يخجلون ويطرحون قضية المثلیة الجنسية کقیمة، فالإنسان الکریم یندی جبينه من الخجل لکنهم لا يخجلون. إنّ نظرة الغرب إلى المرأة هي نظرة منحطّة، وناقصة، ومضللة، وخاطئة. أمّا نظرة الإسلام إلى المرأة فهي نظرة تمنح العزة، والكرامة، والتنمية، والرشد، والاستقلال لهوية المرأة وشخصيتها؛ وهذا هو ادّعاؤنا، وبوسعنا إثبات هذا الادعاء بأقوى الأدلّة.

فخر المرأة أن تكون نواة الأسرة:
تتكامل المرأة في البيئة الإسلامية علمیاً، وتنمو شخصيتها، وترشد أخلاقياً وسیاسیاً، وتقف في الصفوف الأمامية في أكثر القضايا الاجتماعية أهمية، وتبقى في الوقت نفسه امرأة؛ فأن تكون المرأة امرأة يُعدّ بالنسبة لها نقطة امتياز وافتخار؛ ولیس من الفخر بالنسبة للمرأة أن نُبعدها عن بيئتها النسوية وخصوصياتها النسوية وأخلاقها النسوية ونعتبر إدارة البیت وتربية الأبناء والتبعّل عاراً لها. لقد فككت الثقافة الغربية الأسرة ودمرتها. وفي زماننا هذا فإنّ من المشكلات الكبرى التي یعاني منها العالم الغربي هو انهيار العائلات وازدياد عدد الأبناء الذين لا هویة لهم، ومثل هذا  سوف يعود علی الغرب بالويلات، فالأحداث الاجتماعية إنّما تظهر مع مرور الزمن، وسوف یتلقّی الغرب من هذه الجهة أقوى الضربات، وسوف تنهار هذه الحضارة المادية بكل زخارفها وزبارجها من هذه الجهة بعينها.

المرأة والكرامة الإنسانية:
إنّ الإسلام ینظر للمرأة نظرة کرامة؛ وجميع الخصائص الإنسانية مشتركة بین المرأة والرجل؛ فالإنسان قبل أن یتصف بالأنوثة والذكورة، یتصف بأنه إنسان، وفي الإنسانية لیس ثمة رجل وامرأة؛ فالکل متساوون. هذه هي نظرة الإسلام، وقد جعل الله تعالی في الجنسين خصائص جسمانية لیتولی کل واحد منهما دوراً في استمرار الخلقة وفي تكامل الإنسان ورشده وتعاليه ورقيّه في حرکة التاريخ، و إنّ دور المرأة أهم؛ فإنّ أهم أعمال الإنسان استمرار النسل البشري؛ يعني الإنجاب. وإنّ ودور المرأة في هذه المجال لا يمكن مقارنته بدور الرجل. ولهذا السبب فإن البیت مهم، والعائلة مهمة، والقيود علی ممارسة الغرائز الجنسية مهمة، ومن هذه الجهة ينبغي النظر لمسائل الإسلام وأحكام الشريعة الإسلامية. أمّا الغرب الضال فإنّه یسمّي هذه الأمور تقييداً، ویسمّي ذلك الأسر المضلل حریة! هذه من أخاديع الغرب وأحابيله. هذه النقطة مرتبطة بقضية المرأة.

وفق الرؤية الإسلاميّة:
أنتنّ أيتّها السيدات النخب، والفتيات النخب، والشابات النخب، إنّ من أهم مسؤولياتكن الیوم أن تحدّدن دور المرأة من وجهة نظر الإسلام، وأن  تبرزنه وتوضحنه. وإنّ التربية الإنسانية التي تقوم بها المرأة تُعدّ أکبر خدمة للمجتمعات الإنسانية والإسلامية. ويجب أن تستمّر هذه الحركة. ولا شك بأنّها قد انطلقت، لكن ينبغي أن تشتّد وتتصاعد وتعمّ وتتقدم إلى الأمام، وسوف تنتصرن في هذه الحرکة بلا شك. فأحد الأعمال الأساسية هو هذا، فهذا مطلب.

دور المرأة في التحولات الاجتماعيّة والثورات:
المطلب الآخر فيما يتعلّق بدور المرأة في التحولات الاجتماعية، وفي الثورات في هذه الحرکة العظيمة للصحوة الإسلامية. أقول لكن: إذا لم تساهم المرأة في الحرکة الاجتماعية لأي شعب من الشعوب فإن تلك الحرکة لن تصل إلى محطة تذکر ولن تنجح. ولو ساهمت المرأة في أيّة حرکة مساهمة جادة وواعية وعن بصیرة فإن تلك الحرکة سوف تتقدم بنحو مضاعف. دور المرأة في حرکة الصحوة الإسلامية العظيمة هذه دور لا بدیل له ویجب أن یستمر؛ فالنساء هنّ اللواتي یجهّزن أزواجهن، وأبناءهن ويدفعنهم للمشاركة في أخطر المیادین والجبهات، ويشجعنهم علی ذلك. إننا خلال فترة النضال ضد الطاغوت في إیران، وكذلك بعد انتصار الثورة وإلی الیوم، كنا نشاهد عظمة الدور النسائي بكل وضوح وبشکل ملموس. فلو لم تساهم نساؤنا في هذا البلد أثناء الحرب التي فُرضت علینا طيلة ثماني سنوات، ولو لم یشارکن في هذه الساحة الوطنية العظيمة لما انتصرنا في هذا الاختبار الصعب والمليء بالمحن. فالنساء هنّ اللواتي تسببن في انتصارنا. أمهات الشهداء وزوجاتهم وزوجات المعوّقین وزوجات الأسرى والأحرار، فبصبرهن أوجدنّ مناخاً في منطقة معینة رغّبن الشباب والرجال للمشاركة بعزيمة في الجبهات. وقد عمّ هذا المناخ في کل أنحاء البلاد وانتشر. وکانت النتيجة أن تحوّلت أجواء بلادنا کلها إلی أجواء جهاد وتضحية وفداء، التضحية بالروح، وانتصرنا. واليوم هو الوضع كذلك في العالم الإسلامي، في تونس، وفي مصر، وفي لیبیا، وفي البحرين، وفي الیمن، وفي أي مكان آخر، إذا عززت النساء تواجدهن في الخطوط الأمامية وواصلنه فإن الانتصارات المتلاحقة من نصيبهنّ. ولا شكّ في ذلك.

حركة الصحوة اليوم تؤسّس لعالم جديد:
النقطة الأخری والكلمة الأخرى، تتعلّق بأصل قضية الصحوة الإسلامية، هذه الحادثة الكبرى التي وُجدت في العالم الإسلامي، وقد انطلقت من تونس وتعاظمت في مصر وانتقلت بعدها إلى سائر البلدان، فهي في الواقع حادثةٌ مدهشة ولا نظير لها. کلما نظر الإنسان في التاريخ وجد أن هذا الحدث حدث عظيم ولیس بالواقعة العادية، وبوسع هذا الحدث أن یغیّر مسیرة التاريخ ويقضي على الهيمنة الظالمة للاستكبار والصهيونية علی العالم الإسلامي التي استمرت لسنوات طويلة، وبمقدوره تنظيم الأمة الإسلامية شريطة أن یستمر. للتحركات الإسلامية نجاحات وهي أيضاً عرضة لخطر بعض الهزائم، فثمة آفات تهددها ویجب معرفة هذه الآفات والوقاية منها. في يومن هذا ولحسن الحظ فإن الشعوب المسلمة في شمال أفریقیا قد تألقت وتحررت بصورة صحيحة. التحرك تحرك عظيم وقد کان ناجحاً إلی الیوم والحمد لله، ولكن التفتوا، فالغرب، وعلی رأسه أمريكا والصهيونية، سوف يأتون بكل إمكاناتهم ويتوافدون أكثر، لعلّهم يتمكّنون من السيطرة على هذه الحركة وركوب أمواجها، ويجب على الشعوب أن تكون يقظة. لقد أُخذوا على حين غرّة وما استطاعوا ترقّب ذلك ولم يتمكّنوا من استشرافه. وهذه المباغتة هي مكر إلهي. «وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ « )سورة آل عمران: الآية: 54).
فی موضوع لبنان أيضاً، إنّ انتصار الشباب اللبناني المقاوم علی الجیش الصهيوني المسلح المتفوّق بسلاحه كان في غفلةٍ منهم أيضاً. وفي الثورة الإسلاميّة في إيران وقبل ثلاثة وثلاثين عاماً كان ذلك أيضاً حين أُخذوا على حين غرّة. واستمرت هذه المباغتات. ففي هذه الأحداث كانوا غافلين ولم يستطيعوا التخمين والتقدير والوقاية منها، لکنهم الآن بصدد استدراك الأمور. ومن مهماتهم أنهم یریدون تثبيط عزائم الناس وهممهم ومعنوياتهم. بجب أن یعلم الشباب في العالم الإسلامي -نساءً ورجالاً ونخبةً وخصوصاً البلدان الثائرة- أنهم إذا صمدوا وقاوموا في الساحة فإن انتصارهم علی کل تجهيزات الاستكبار أمر قطعي لا محالة منه.
کل أدوات اقتدار القوی الاستكباریة کلیلة ومعطوبة مقابل تواجد الشعوب وإيمانها. لديهم الأموال، ولديهم السلاح، ولديهم القنبلة الذرية، ولديهم الجيوش المدججة، والسبل والأدوات الدبلوماسية، ولكن کل هذا غیر مجد مقابل إيمان الشعوب. احذروا من زوال هذا الإيمان ببث الخلافات والإلهاء، حیث يلهون الشباب بطريقة، والشيوخ بطريقة أخرى، والمتدينين بطور، وغيرهم بطور آخر. إنّ اجتماع الجماهير علی أساس الشعارات الدینیة والإسلامية هو الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يتقدم بهذه الشعوب إلی الأمام. ولدينا في هذا المجال تجربة طويلة ممتدة.

نحن أقوى 100 مرة:
أخواتي العزيزات! بناتي العزيزات! نواجه عداء الاستكبار منذ ثلاثة وثلاثين سنة. واليوم يتعالى الضجيج العالمي والصخب الإعلامي العالمي من أجل أن يقول إنّنا قد فرضنا حظراً على إيران. هؤلاء لا يفهمون ولا یدرکون أنهم طيلة 33 سنة قد وفروا لنا المناعة مقابل الحظر الاقتصادي. إننا محاصرون اقتصادياً منذ 33 عاماً، لقد توفرت لنا المناعة مقابل الحظر الاقتصادي، فالحظر الاقتصادي لا یضرنا بشيء. لقد صمد الشعب الإيراني بأرواحه وأمواله وأعزّ أعزائه مقابل مؤامرات الأعداء. نحن الیوم أقوى وأكثر تقدماً مما کنّا علیه قبل 33 عاماً بمائة مرة. إننا فی الوقت الراهن متقدمون في میدان العلم، والسياسة، وفي میدان الاقتصاد وإدارة البلد، وفیما يتعلق بالبصيرة الشعبية العميقة أصبحت أكثر تقدّماً عمّا کانت علیه في الأيام الأولى للثورة، وهذا تحقق للشعب الإیرانی من خلال تحدي عداء الأعداء.

المرأة في إيران، موجود شامخ:
المرأة المسلمة فی دولة إیران الیوم کائن شامخ وعزيز. وتمارس آلاف الوسائل الإعلامية قصفها الإخباري من أجل قلب هذه الحقيقة، لكن الحقيقة هذه هي. فالیوم أكثر النساء فی إیران تدیناً وثورية هنّ النساء المتعلمات. فاليوم إنّ نساءنا المتعلّمات وشاباتنا لهنّ حضورٌ فعّال في أكثر مراكز المختبرات والمراكز العلمية التجريبية والإنسانية تعقيداً. إنّ أنشط النساء الإيرانيات في المجالات السياسة والعلمية والإدارة الاجتماعية هنّ النساء المتدينات والثوريات ذوات التعليم الجید والأفكار العميقة.
إنّ تقدم الشعب الإیرانی كان بسبب الصمود والمقاومة، ولو أنّ شعباً صمد لله وفي سبيل الله فإن الله سوف یعینه، هذا وعد الله والله لا يُخلف الميعاد.
بذلت الأجهزة والسياسات الاستكباریة کل جهدها لصرف الجمهورية الإسلامية عن دعم فلسطين. و قد وقفنا و صمدنا وأصرّينا على الالتزام بقضية فلسطين. حاولوا تضخيم القضية المذهبية والطائفية، فوقفت الجمهورية الإسلامية إلی جانب إخوتها المسلمين من کل مذهب، من شیعة وسنة، وفرق إسلامية مختلفة؛ فأينما كان التحرك إسلامياً وأينما کان هناك دفاع عن الهویة الإسلامية، وأينما کان هناك دفاع عن المظلوم کانت الجمهورية الإسلامية هناك وستكون موجودة وحاضرة، ولن تتمكن أمریکا والصهيونية والشبكة السیاسیة الفاسدة للمستكبرين من التغلب علی الجمهورية الإسلامية. إننا بتوفيق من الله سنقف إلی جانب الشعب الفلسطيني، وإلی جانب الشعوب المسلمة الثائرة، وإلی جانب الشعب البحريني المظلوم، وإلی جانب کل الذين يريدون أن يواجهوا أمريكا والصهيونية، إننا صامدون وسندافع عنهم ولن تأخذنا في ذلك لومة لائم.
إنّ ما منّ به الله تعالی علینا وعلی الشعوب المسلمة هو لطف إلهي ورحمة ربّانية، ویجب أن نعمل لنبقى جدیرین بهذه الرحمة، ونسأل الله تعالی أن یمنّ علینا بموجبات رحمته و فضله، وسيكون هذا إن شاء الله.
اغتنمن هذه الحركة النسويّة المسلمة وهذا اللقاء الذي يجري من جميع أرجاء العالم الإسلامي واجعلنه قاعدةً لأجل القيام بحركة عظيمة داخل الأمّة الإسلاميّة والتي ستنتهي إن شاء الله بانتصارات أكبر. و تعرفهنّ علی بعضهن من شتی أنحاء العالم الإسلامي، واجعلن هذا مقدمة لتحرك عظيم بین الأمة الإسلامية سوف یؤدي إن شاء الله إلی انتصارات أکبر.
والسلام عليكن ورحمة الله وبرکاته.
 

التعليقات (0)

اترك تعليق