مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

مكانة المرأة في الإسلام والغرب(2)

مكانة المرأة في الإسلام والغرب(2)

"لا يقيمون أي تكريم خاص للمرأة. حينما يتعلق الأمر بعمل العامل وإنتاجه لا يفرقون بين المرأة والرجل. يمتصّون من المرأة عملها إلى حيث تسمح مصالح ربّ العمل".
الفصل الثاني: المرأة في الثقافة الغربية:
أولاً: المرأة في الفنون والآداب الغربية:
يعاني الغربيون من الإفراط و التفريط في تشخيصهم لطبيعة المرأة وكيفية التعامل معها. بل إن النظرة الغربية للمرأة قائمة أساساً على عدم المساواة وعدم التعادل. الشعارات التي ترفع في الغرب شعارات فارغة ولا تنمّ عن الواقع. ثمة في الغرب أفكار ووعي حول المرأة مصدرها ومنبتها أوروبا نفسها. وأينما تلاحظ إنما انتقلت إلى هناك من أوروبا. لا يمكن فهم الثقافة الغربية من هذه الشعارات. ينبغي البحث عن الثقافة الغربية في الآداب الغربية. أصحاب الاطلاع على الشعر الأوربي، والروايات والقصص والمسرحيات الأوربية يعلمون أن المرأة كانت في عيون الثقافة الأوربية مخلوقاً من الدرجة الثانية منذ القرون الوسطى وما بعد ذلك وإلى أواسط القرن العشرين! و كل ادعاء يدعونه خلافاً لذلك إنما هو بخلاف الواقع. ما هي النظرة للمرأة وما هي اللغة والنفس اللذان جرى التحدث بهما عن المرأة في مسرحيات شكسبير الإنجليزي وفي سائر الأعمال الأدبية الغربية؟! الرجل في الآداب الغربية سيد المرأة والمسيطر عليها، ولا تزال بعض نماذج هذه الثقافة و آثارها باقية إلى اليوم.
لم يظلم الأوربيون المرأة في مجال العمل والنشاط الصناعي وما إلى ذلك، بل في ميدان الفنون والآداب أيضاً. ما هي النظرة للمرأة في القصص والروايات ولوحات الرسم ومختلف أنواع الفنون؟ هل جرى الاهتمام بالجوانب الإيجابية والقيم السامية في المرأة؟ هل جرى الاهتمام بتلك العواطف الرقيقة وروح المودة والعطف التي أودعها الله في المرأة -طباع الأمومة وتربية الأولاد ورعايتهم- أم بالجوانب الشهوانية وعلى حد تعبيرهم الغرامية؟ (وهذا التعبير خاطئ وغير صحيح، فهذه شهوات وليست حباً وغراماً). هكذا أرادوا أن يعوّدوا المرأة ويربّوها: كائن استهلاكي. كائن استهلاكي سخي وعامل قليل التوقعات والطلبات وزهيد الأجور. في القصص الغربية والأشعار الأوربية كثيراً ما يقتل الزوج زوجته بسبب اختلاف أخلاقي من دون أن يلومه أحد! والبنت في بيت أبيها ليس لها حق أي اختيار أو انتخاب. ما يلاحظ في نفس هذه المسرحيات هو: بنت تجبر على الزواج، وامرأة تقتل على يد زوجها، وعائلة تعيش المرأة فيها تحت أقسى الضغوط. هذه هي الأحوال المشهودة هناك، وهذه هي الآداب الغربية. وقد استمرت هذه الثقافة إلى أواسط القرن العشرين، مع أن حركات باسم تحرير المرأة انطلقت منذ نهايات القرن التاسع عشر.
ثانياً: خلافاً للتحضّر!
الثقافة الرومانية السائدة إلی عصرنا هذا تنسجم وتتكيّف مع كل شيء باستثناء شيئين أو ثلاثة. من هذه الأشياء الاستثنائية -وربما كان أهمها- الحفاظ على الانضباط والحرمة بين الجنسين، أي التعفف وصيانة النفس حيال الشيء الذي يسمونه الحرية الجنسية. إنهم متعصبون ومتشددون ضد هذه الصيانة للغاية. ليس من المهم أن يفعلوا أي شيء آخر، فالرجعي من وجهة نظرهم هو من يؤكد على هذا الجانب. إذا انفصلت المرأة في بلدٍ ما عن الرجل بفاصلة معينة فسيكون هذا ناقضاً للتحضر! و هم صادقون فحضارتهم القائمة على أنقاض الحضارة الرومانية ليست سوى هذا. بيد أن هذا الشيء خطأ من الناحية القيمية، وعكسه هو الصواب.
ثالثاً: مظلومية المرأة في المجتمعات الغربية:
المرأة على مستوى مجتمع له ثقافة كالثقافة الغربية، ينظر إليها كوسيلة لالتذاذ الرجال، لا كشخصية مستقلة تريد أن لا تتدخل في شؤون الآخرين، وتظهر كشخصية مستقلة لنفسها. يُنظر إليها هناك ككائن يجب عليه تنظيم سلوكه بما يروق الرجال في الشوارع والأسواق و بحيث تتحمل الحركات القبيحة للرجال الأجانب الغرباء في سلوكهم وأقوالهم وجولاتهم! هذا هو وضع المرأة في البيئات الاجتماعية. طبعاً، هناك استثناءات، إلا أن هذا هو السياق العام. لا يقيمون أي تكريم خاص للمرأة. حينما يتعلق الأمر بعمل العامل وإنتاجه لا يفرقون بين المرأة والرجل. يمتصّون من المرأة عملها إلى حيث تسمح مصالح ربّ العمل. بمعنى أنهم لا يلاحظون المرأة كجنس ينبغي مراعاته في التحركات اليومية العنيفة. وفي المقابل حينما يريد جنس الرجل الالتذاذ بالمرأة توفر له الكثير من الإمكانات و لا تمتلك المرأة وسيلة للدفاع عن نفسها.
رابعاً: التبرّج عامل انحراف:
اعتقد أن الميل إلى الموضة والتبرج واللهاث وراء كل جديد والإفراط في التزيّن والاستعراض أمام الرجال من أكبر عوامل انحراف المجتمع وانحراف النساء. من أجل أن يصنع الغربيون من المرأة الكائن الذي يرغبون فيه فهم بحاجة دائماً إلى ابتكار موضات وإشغال الأنظار والقلوب والأذهان بهذه الأمور الظاهرية التافهة. إذا انشغل الإنسان بهذه الأمور فكيف ومتى سيهتم للقيم الحقيقية؟ لن يجد المجال للاهتمام بها. المرأة التي تفكر بأن تصنع من نفسها وسيلة للفت أنظار الرجال متى ستجد الفرصة للتفكير بالطهر الأخلاقي؟ المستعمرون الأوربيون لا يرغبون في أن تتحلى نساء العالم الثالث بأفكار نيرّة ومبدئية. يريدون أن يسيروا هم نحو الأهداف الكبرى وتوجيه أزواجهم وأبنائهم نحوها. على النساء الشابات في المجتمع الإسلامي الحذر بجد للتعرف على هذه الأحابيل الخفية الخطيرة جداً للثقافة والأفكار الغربية، واجتنابها وفصل المجتمع النسوي عنها وتحذيره منها.
خامساً: مفهوم حرية المرأة في الثقافة الغربية:
الشعار المرفوع في الغرب هو بالدرجة الأولى حرية المرأة. تشمل الحرية معنى واسعاً جداً، فهي التحرر من الأسر، وهي إلى ذلك التحرر من الأخلاق -فللأخلاق بدورها قيود وحدود- وهي كذلك الحرية من النفوذ القائم على استغلال ربّ العمل الذي يستخدم المرأة بأجور أقل، وهي أيضاً الحرية من القوانين التي تلزم المرأة أمام زوجها. الحرية يمكن أن تطرح بكل هذه المعاني. وفي هذه الشعارات التي ترفع بخصوص المرأة هناك طيف واسع من هذه المطالبات والتي يتناقض بعضها تناقضاً تاماً مع بعضها الآخر أحياناً. فما معنى هذه الحرية؟
ما يفهم من الحرية في العالم الغربي هو غالباً وللأسف الحرية بمعناها المغلوط والمضرّ. أي التحرر من القيود والالتزامات العائلية، والتحرر من النفوذ المطلق للرجل، والحرية حتى من قيد الزواج وتشكيل الأسرة وتربية الأبناء عندما تفرض أهداف شهوانية عابرة، وليس الحرية بمعناه الصحيح. لذلك نرى أن من الأمور المطروحة في العالم الغربي قضية حرية الإجهاض، وهي نقطة مهمة جداً، ومع أن لها ظاهراً جد بسيط وصغير لكنها في باطنها جد خطيرة وثقيلة. هذه هي الوسائل والشعارات والمطالبات المطروحة في الغرب غالباً. لذلك يسمونها نهضة تحرير المرأة.
العالم الاستكباري الزاخر بالجاهلية مخطئ حين يتصور أن قيمة المرأة واعتبارها يكمن في تبرجها للرجال حتى تتصفحها الأعين الوقحة و تستمتع بها و تبدي إعجابها بها. الوضع السائد اليوم في الثقافة الغربية المنحطة باعتباره "تحرير المرأة" يقوم على أساس استعراض المرأة أمام الرجل حتى يستمتع بها جنسياً.. حتى يتلذذ بها الرجال وتغدو المرأة وسيلةً لحصولهم على اللذة. هل هذه حرية للمرأة؟ الذين يدعون في عالم الحضارة الغربية الجاهل الغافل أنهم أنصار لحقوق الإنسان هم في الحقيقة ظالمون للمرأة.
سادساً: نهضة الدفاع عن المرأة في الغرب:
حينما تنطلق نهضة لصالح المرأة في مناخ ظالم للمرأة أشد الظلم فمن الطبيعي أن تمنى بحالات تفريط كردة فعل على الطرف المقابل، لذلك شاع الفساد والانحلال باسم تحرير المرأة في الغرب طوال عقود إلى درجة أن المفكرين الغربيين أنفسهم أصيبوا بالهلع منه! المخلصون والمصلحون والعقلاء وأصحاب الهمّ المتحفزون في البلدان الغربية اليوم فزعون وقلقون لما يحصل في بلدانهم، وهم طبعاً أعجز من أن يستطيعوا الوقوف بوجه ما يحصل والحؤول دونه. باسم خدمة المرأة وجّهوا أعنف الضربات لحياة المرأة. نسفوا أركان العائلة عبر التحلل وإشاعة الفساد والفحشاء تحت طائلة التحرير غير المشروط للاختلاط بين المرأة والرجل. الرجل الذي يستطيع إطفاء شهواته في المجتمع بكل حرية والمرأة التي بوسعها الارتباط في المجتمع مع مختلف الرجال دون أي إشكال أو مؤاخذة، لن يكونا أبداً أزواجاً جديرين جيدين داخل العائلة. لذلك انهارت مؤسسة العائلة.
الحقيقة أن نهضة الدفاع عن المرأة في الغرب كانت حركة متسرعة وغير منطقية وقائمة على الجهل وغير معتمدة على السنن الإلهية ولا على فطرة المرأة والرجل وطبائعهما، وأفضت بالتالي إلى الإضرار بالجميع. فقد أضرت بالمرأة وأضرت أيضاً بالرجل، وكان ضررها على المرأة أكبر. هذا شيء لا يقبل التقليد. هذه ثقافة لا ينظر لها أحد في بلد إسلامي ويروم أن يتعلم منها شيئاً.. ينبغي نبذها.
سابعاً: اضطهاد المرأة في العائلة:
اليوم أيضاً حينما تتزوج امرأة من رجل و تذهب إلى بيت الزوج، يتغيّر حتى لقبها وتكتسب لقب الزوج. تحتفظ المرأة بلقبها طالما لم تتزوج، فإذا تزوّجت تحوّل لقبها إلى لقب زوجها. هذا هو المرسوم والدارج عند الغربيين، ولم يكن الوضع هكذا في إيران و لا هو اليوم على هذا المنوال. في الثقافة الغربية حينما تتزوج المرأة وتذهب إلى بيت الزوج بكل أملاكها وأموالها فلن يُسلّم للرجل جسمها فقط، بل وجميع أموالها وممتلكاتها التي جاءتها من أبيها وعائلتها! هذه حقيقة لا يمكن للغربيين إنكارها. هذا شيء كان دارجاً في الثقافة الغربية حيث إذا توجهت المرأة إلى بيت زوجها كان الزوج مسلّطاً حتى على روحها وحياتها! لذلك كثيراً ما ورد في القصص الغربية والأشعار الأوربية أن الزوج يقتل زوجته بسبب اختلاف أخلاقي من دون أن يلومه أحد على فعلته! والبنت في بيت أبيها ليس لها الحق في أي انتخاب. طبعاً كان الاختلاط بين المرأة والرجل آنذاك أيضاً دارجاً وحراً إلى حدّ ما في أوساط الغربيين، بيد أن الخيرة في الزواج وانتخاب الزوج كان بيد الأب تماماً.
في داخل العوائل الغربية تُظلم حتى المرأة التي تعمل موظفة وتعود -كما هو الحال بالنسبة لزوجها الموظف- إلى البيت في ساعة معينة! كيف تُظلم؟ لأن هذين الشخصين أحدهما رجل والآخر امرأة. هما شخصان يعملان ثم يأتيان مساءً وينامان ويستيقظان صباحاً ليذهبا إلى العمل مرة أخرى. والحال أنهما ليسا رجلين، إنما أحدهما رجل والآخر امرأة. المرأة والرجل يحتاج كلّ منهما إلى أشياء مختلفة. يُظلم الرجل أيضاً، غير أن الشخص الذي يُظلم بالتأكيد وبشكل مضاعف هو المرأة، لأن الرجل الذي هو زوج هذه المرأة له علاقاته العاطفية والجنسية مع نساء أخريات، له علاقات صميمية وحميمة جداً ليست أقل مما له مع عائلته! هذه أعنف ضربة توجّه للمرأة. تريد المرأة أن يكون لها مع شريك حياتها علاقات عاطفية صميمية قريبة، وأن يكونا أقرب إلى بعضهما من أفراد العالم كله. هذا هو أول شيء سلب من المرأة في تلك العوائل!
ثامناً: التكريم في شكل الإهانة:
يلاحظ أحياناً أن المرأة تكرّم بشكل من الأشكال في المجتمعات الغربية. مثلاً حينما يحترمون نجمات السينما والفنانات والجميلات في مسابقات الجمال.. هذا شكل من أشكال ذلك التكريم. التكريم في مقام الإهانة، والإهانة على شكل تكريم، ولهذه الحالة أمثلتها الواضحة في الحياة الخاصة للأفراد و بوسع الإنسان أن يجدها ويفهم ما معنى "الإهانة على شكل تكريم" و "التكريم في شكل الإهانة". التكريم على شكل إهانة من مشكلات القضية. إذا وقعت المرأة على جادة العلاقة بين الرجل والمرأة ستكون كما كانت في الزمن البهلوي والنظام الشاهنشاهي الظالم. أي إنها ستتجه صوب التعري في المجتمع والموضات المختلفة والتبرج بأشكاله المتنوعة والإفراط في الزينة والتجميل. التجميل في حدوده المعقولة محبّذ ومفهوم تماماً والإسلام لا يعارضه. ولكن في حدوده غير المعقولة وعلى شكل مسابقات وتنافس وحسد، وعلى شكل ربط لشخصية المرأة بهذا الجمال والتبرّج فكل هذه حالات انحراف وعلى العكس تماماً من أهداف الثورة الإسلامية الإيرانية بخصوص المرأة.
تاسعاً: معارضة ثقافة المرأة المسلمة:
ما الذي يعادونه أكثر في المرأة المسلمة؟ يعادون حجابها. إنهم يعادون أكثر ما يعادون شادر المرأة المسلمة وحجابها الصحيح. لماذا؟ لأن ثقافتهم لا تتقبل هذا الشيء. هكذا هم الأوربيون. يقولون إن على العالم تقليدنا في كل ما فهمناه وتوصلنا إليه! يريدون تغليب جاهليتهم على معرفة العالم. يريدون الترويج للمرأة بشكلها الأوربي، وهي صرخات الموضة والاستهلاك والتبرج أمام أنظار العموم وجعل الشؤون الجنسية بين الرجل والمرأة ألعوبة و لهواً.. يريدون ترويج هذه الأشياء عن طريق النساء. وأينما تُعارض هذه الأهداف الغربية ترتفع صرخاتهم، وهم إلى ذلك قليلو الصبر والطاقة! هؤلاء المتشدقون الغربيون إذا عورضت مبانيهم المقبولة لديهم أبسط معارضة تراهم لا يطيقون ذلك.
وقد استطاعوا التأثير في كل أنحاء العالم باستثناء المناخات الإسلامية الحقيقية. في العالم الفقير في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا وغيرها استطاعوا إشاعة نماذجهم من تبرّج وتجميل واستهلاك وجعل المرأة ألعوبة. والمكان الوحيد الذي لم تصب فيه سهامهم أهدافها هو المناخات الإسلامية ومظهرها البارز المجتمع الكبير في الجمهورية الإسلامية. لذلك يحاربونها بشدة.
عاشراً: ملكية المرأة في الثقافتين الغربية والإسلامية
إلى ما قبل ستين أو سبعين سنة كانت المرأة في كل أوربا و البلدان الغربية تحت هيمنة الرجل -إما رجلها أو رجل آخر كصاحب المعمل أو المزرعة- ولا مفرّ لها من ذلك، ولم تكن تتمتع بأي حق من الحقوق الأساسية للإنسان في مجتمع متحضّر. لم يكن لها حق التصويت والملكية والتعامل. ثم جرّوا المرأة إلى ساحة العمل والحياة والنشاط الاجتماعي. حينما قرروا للمرأة حق الملكية في أوروبا -طبقاً للدراسات الدقيقة لعلماء الاجتماع في أوروبا ذاتها- كان ذلك بسبب حاجة المعامل -التي بدأت لتوّها تعمل بتقنيات حديثة- إلى العمال، وكانت هناك شحّة في العمال وشعور بالحاجة إليهم. لذلك من أجل إقحام النساء في المعامل والانتفاع من طاقاتهن العمالية -وطبعاً كانوا يعطون النساء أجوراً أقل دوماً- أعلنوا أن من حق المرأة الامتلاك!
في مطلع القرن العشرين منح الأوربيون المرأة حق الملكية، لكنهم في الوقت ذاته وفّروا جميع الأسباب لانزلاق المرأة وتركوها ضائعة لا ملاذ لها وسط ملابسات المجتمع وتعقيداته. هذه هي النظرة المتطرفة الخاطئة الظالمة حيال المرأة في أوروبا والغرب.
بيد أن المسألة ليست على هذه الشاكلة في الإسلام. المرأة في الإسلام لها حق امتلاك ثروتها رضي زوجها بذلك أم لم يرضَ، ورضي والدها بذلك أم لم يرضَ. بوسعها إنفاق ثروتها ومالها ومدخراتها ولا علاقة لأحد بذلك. العالم متخلف عن الإسلام في ما يتصل بالاستقلال الاقتصادي للمرأة 13 قرناً. قال الإسلام هذا الشيء قبل 13 قرناً.


المصدر: قناة المنار.
الإمام القائد السيد علي الخامنئي(دام ظله)، 08/02/2010.

التعليقات (0)

اترك تعليق